اخبار كندا – تبحث دائرة شرطة وينيبيغ عن ثلاثة مشتبه بهم بعد الاعتداء على امرأة، واحتجازها قسرا في مجمع سكني في مانيتوبا، ثم إلقائها في حاوية قمامة في وقت سابق من هذا الشهر، في حادثة وصفها المحققون بأنها “مزعجة”.

وبحسب الشرطة، استجاب الضباط في 10 ديسمبر بعد بلاغ من المستشفى عن امرأة تعاني من إصابات جسدية عديدة.

وقالت الشرطة إن المرأة البالغة من العمر 27 عاما، أُجبرت على الحضور إلى مجمع مانيتوبا السكني في شارع Carlton، حيث تعرضت للاعتداء الجسدي حتى فقدت وعيها، وقُيدت لفترة طويلة من الوقت.

من جانبه، قال الرقيب غاري ماثيز، من وحدة الجرائم الجنسية التابعة لجهاز الشرطة، إن المرأة قُيدت بدءا من بعد ظهر يوم 9 ديسمبر.

وأضاف: “نشعر أن الضحية تم تقييدها بطريقة لم تعد قادرة على الدفاع عن نفسها”.

كما قال المحققون إن المشتبه بهم وضعوا المرأة في نهاية المطاف في حاوية قمامة وتركوها وهي مقيدة في 10 ديسمبر، وقالت الشرطة إن أحدا سمع صراخها طلبا للمساعدة ونُقلت إلى المستشفى.

ويعتقد ماثيز أن الضحية كانت في سلة المهملات لمدة ساعة على الأقل.

وقال ماثيز إن الكثير من الأدلة في القضية جُمعت من خلال كاميرات المراقبة بالفيديو.

وأردف قائلا: “إنه أمر مقلق، وهو تجاهل تام لأي نوع من الحياة البشرية”.

وفي هذه المرحلة، لا يُعتقد أن الضحية كانت تعرف أيا من المشتبه بهم.

وأوضح ماثيز: “لم يكن هذا العنوان معروفا من قبل لضحيتنا.. لقد حضرت هناك مع شخص آخر وما زلنا نبحث للعثور عليه”.

كما قالت الشرطة إن شخصين، رجل وامرأة، اعتقلا فيما يتعلق بالحادث الذي وقع يوم 14 ديسمبر.

ولا تزال الشرطة تبحث عن جوي مايكل أودي البالغ من العمر 35 عاما وإيفلين ماري مكاي البالغة من العمر 40 عاما وروميو كريس مايلز البالغ من العمر 27 عاما فيما يتعلق بالحادث، وأودي مطلوب بتهمة الشروع في القتل، بينما مايلز ومكاي مطلوبان بتهم السرقة والحبس القسري.

وإذا رأى أي شخص المشتبه بهم في الأماكن العامة، يُطلب منهم الاتصال على الفور برقم 911 وعدم الاقتراب منهم.

اقرأ أيضا: