أحياناً نشعر أن طاقتنا أوشكت على الانتهاء، وتطغى علينا حالة من الأحاسيس السلبية، ومشاعر أخرى محبطة تنتابنا كالملل والضيق، فكيف نحفز طاقتنا السلبية ونتجنب كل ما نتعرض له من إحباطات؟.

قالت الدكتورة نادية جمال الدين، استشاري أسري وخبير التنمية الذاتية، في تصريحات لـ|دار الهلال”، إنه يوجد عدة طرق مفيدة لاستثمار الطاقة الإيجابية وتفريغ أي شحنة غضب وضغط نفسي.

ونصحت باتباع الخطوات التالية للتخلص من الطاقة السلبية، هي:

– الكتابة:

الكتابة من أسهل وأفضل طرق التخلص من الشحنات السلبية، فإذا قمتي بكتابة ما تشعرين في ورقة حتي لو قطعتيها بعد ذلك، أو تكتبي ما مر بك في يومك، ما تريدي أن تنفذيه غدًا، اكتبي عن أحلامك، عن مستقبلك، أو عن مشاعر كامنة في وجدانك وأحداث مررت بها في السابق ولا تزال تضغط عليكي وتسبب لك الوجع كلما تذكرتيها، عامل الكتابة هام جدا لتتخلصي من كل ما هو سلبي وأي شعور مسيطر عليك.

– الأعمال اليدوية:

إذا كنت من محبات الأعمال اليدوية، أو لك هواية، فعليك استثمار طاقتك بها، وخاصة الكروشيه، والكرافت والخياطة وغيرها من الأنشطة، جربي أن تقضي وقتك في هذه الأشغال اليدوية وستشعرين بأنك شحنت طاقتك وتخلصت من كل ما هو يضايقك.

– القراءة:

من أكثر البدائل التي يمكن اللجوء إليها عند الشعور بالضغط النفسي، لأنها تأخذنا إلى عالم آخر، وتشعرنا بالهدوء والراحة، “ونفصل” من الضغوطات التي على كاهلنا، لذا من المفضل اللجوء إليها، ويا حبذا لو أصبحت عادة يومية.

– السينما والدراما:

إذا كنت لا تفضلين القراءة، فالبحث عن مسلسل قديم و مفضل، أو جديد ويتحدث الجميع عن قصته، فرصة جيدة لتفريغ كبت تشعرين به ، وأيضا الأفلام السينمائية، خيار جيد لشحن طاقة وتمضية وقت ممتع بعد ضغوط مررت بها.

– الطهي:

عدد كبير من السيدات يستهويهن الطبخ، وتجربة أصناف جديدة، فإذا كنتي تميلين إلي المطبخ، فيمكنك تجربة وصفة جديدة ، أو طبخ واحدة مفضة، ستشعرين بتحسن من وقت لآخر.

– تغيير الديكور:

أثبتت الدراسات أن تغيير أماكن قطع الآثاث كل فترة، يجدد من طاقتك الإيجابية ويخلصك من السلبية، ومن المفضل عمل ذلك في كل غرف المنزل، وأيضا الترتيب والتنظيم، فتغيير ترتيب دولابك أو المطبخ بطرق مختلفة كل مرة سيساعدك علي تجديد طاقتك.

– الرياضة:

أبرزها المشي، فإذا كنت لا تمارسين رياضة بانتظام، فالمشي وسيلة جيدة جدًا لتصفية الذهن، وشحن طاقة الجسم بطاقة جديدة.

– الكورسات:

تعلم مهارة جديدة نصيحة جيدة، خاصة أن المجال مفتوح الآن للتعلم على الإنترنت وانتشار الكورسات وحتى السلاسل التعليمية على “يوتيوب”، تعلمي مهارة جديدة تضيف إليك، أو لغة جديدة، أو حسني من مستواكي وستشعرين بالأفضل.