جاري التحميل الآن

الفعالية الاقتصادية الأولى بعد التحرير.. انطلاق مهرجان “رمضان الخير” في حلب |صور

الفعالية الاقتصادية الأولى بعد التحرير.. انطلاق مهرجان “رمضان الخير” في حلب |صور

الفعالية الاقتصادية الأولى بعد التحرير.. انطلاق مهرجان “رمضان الخير” في حلب |صور

انطلق مهرجان “سوق رمضان الخير” في مدينة حلب، تزامناً مع دخول شهر رمضان، وهو الفعالية الاقتصادية الأولى في المدينة بعد سقوط نظام الأسد. 
ويضم المهرجان الذي انطلق برعاية وزارة التجارة وحماية المستهلك السورية، وغرفة تجارة حلب والمحافظة، عدداً كبيراً من الشركات والصناعة السورية، غالبيتها من منشأ المدينة التي تُعرف بنشاطها الاقتصادي البارز على مستوى البلاد، واختار المنظمون “خان الشونة” الأثري، قبالة قلعة حلب، مكاناً للفعالية. 

“70 شركة تجارية”

يتحدث “زين قاظان” وهو مندوب وزارة التجارة لدى غرفة التجارة في حلب عن فكرة المهرجان التي انطلقت من “تأمين وتجهيز مكان يتيح للتجّار والصناعيين عرض منتجاتهم في المدينة مع دخول الشهر الفضيل بأسعار منافسة للمستهلك”. 
وتجمّع في المهرجان نحو 70 شركة تجارية سورية، وتنوّعت المنتجات بين الغذائية والملبوسات والسجاد والزيوت والصابون والأدوات المنزلية والكهربائية، وفقاً لمحدثنا. 
ويضيف “قاظان” لموقع تلفزيون سوريا: “الغرض من اختيار خان أثري مكاناً للمهرجان، جاء من مكانة هذه المواقع لدى السوريين بما فيها من عراقة ووقع وأثر في القلب، سواء للسوريين في الداخل أو الخارج”. 
وسبق انعقاد المهرجان، عمليات تأهيل محدودة لـ”خان الشونة”، ويشير في هذا السياق “قاظان” إلى أن “تأهيل الخان بشكل كامل يتطلب تكاليف مرتفعة جداً ووقتاً طويلاً أيضاً”. 

“إفادة المستهلك”

يؤكد مندوب وزارة التجارة، أن “فكرة تأمين المكان بشكل مجاني للتجّار والصناعيين في مكان هام مثل خان الشونة في حلب القديمة، هدفها في المقابل، عرض المنتجات بسعر الكلفة تقريباً طوال شهر رمضان أمام المستهلكين، والهدف منها أولاً وآخراً إفادة المستهلك”. 
وشهد المهرجان إقبالاً شعبياً جيداً خلال الساعات الأولى من افتتاحه، فضلاً عن تأمينه المستلزمات الكاملة للأسرة السورية خلال شهر رمضان، وخاصةً المواد الغذائية لوجبتي الإفطار والسحور. 

بصمة حلبية  

لم تغب البصمة الحلبية الخاصة تحت سقف “خان الشونة” ضمن فعاليات المهرجان، إذ حضرت أبرز الصناعات القديمة والحديثة التي تعرف بها المدينة، بدءاً من الصابون الحلبي فالملبوسات وليس انتهاءً بالزعتر والمواد الغذائية الأخرى التي تنتجها المعامل في المدينة. 
مجد الدين بغدادي، وهو صاحب شركة “بيت الغار” لصناعة الصابون، يقول إن “المشاركة في منتج حلبي عريق مثل الصابون، ولفت الانتباه للصناعات الوطنية هو أهم مكاسب هذا المهرجان”. 
ويتابع لموقع تلفزيون سوريا: “هذا النوع من المهرجانات يعيد الثقة بالمنتج الوطني عند المستهلكين بعد أن غزت المنتجات الأجنبية الأسواق.. أردنا المشاركة بمنتجنا الوطني لنستعيد حضورنا في السوق، وخاصةً من مكان له مكانة كبيرة مثل خان الشونة”. 

صورة أرشيفية - AFP

“جملة الجملة”

يمان جليلاتي، وهو منتج ألبسة مشارك في المهرجان، يقول لموقع تلفزيون سوريا إن “المهرجان وفّر لنا كمنتجين عرضاً في مكان أثري بارز، هذه الأماكن كانت مغلقة في وجهنا لسنوات طويلة ومهملة.. فضلاً عن الخدمات مثل الكهرباء والإنارة”. 
ويضيف: “هناك حالة غم وحزن عشناها لسنوات، فمشاركتنا هي بحد ذاتها كسرٌ لهذه الحالة ومحاولة لصناعة مستقبل أفضل للمدينة وبلدنا.. وليس لدينا أي غرض ربحي”. 
كفاح كرزون، وهو صاحب شركة مواد غذائية ومشاركة في المهرجان، يقول إن “البادرة تتيح فرصةً لإيصال السعر المناسب والمدروس للمستهلكين وهو جملة الجملة، من المنتج إلى المستهلك مباشرةً”. 
ويضيف لموقع تلفزيون سوريا إن “المهرجان يشهد إقبالاً مقبولاً، وأسعى من خلال كمية المنتجات لدى الشركة لتأمين ما يحتاج إليه المستهلك بسعر منافس وجودة عالية”. 
أمين أبو ماهر، وهو صاحب شركة مشاركة في كم منوّع من المواد الغذائية التي يحتاج إليها المنزل، يقول لموقع تلفزيون سوريا إن “المنتجات جميعها متوفرة ضمن حسوم كبيرة، ومنافسة للسوق الحر، وهدفها دعم المستهلك في هذا الشهر الفضيل”.

 

 

شارك هذا المقال

#الفعالية #الاقتصادية #الأولى #بعد #التحرير. #انطلاق #مهرجان #رمضان #الخير #في #حلب #صور

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات