مركّب في الزنجبيل قد يفتح آفاقاً جديدة لعلاج التهاب الأمعاء
كشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة تورنتو عن إمكانية استخدام مركّب مستخلص من الزنجبيل في علاج مرض التهاب الأمعاء، وهو المرض الذي يعاني منه الملايين حول العالم دون توفر علاج شافٍ له حتى الآن.
ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع “صحتك”، اكتشف الباحثون مركّباً يُعرف باسم الفورانودينون (FDN) الموجود في الزنجبيل، والذي يرتبط بشكل انتقائي بمستقبلات في الخلايا لها دور أساسي في مرض التهاب الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن هذا المركّب قادر على تقليل الالتهاب في القولون من خلال تنشيط مستقبلات بريجنان (X)، مما يؤدي إلى كبح إنتاج السيتوكينات المحفزة للالتهابات في الجسم.
ويُعد هذا الاكتشاف تقدماً مهماً في مجال العلاجات التكميلية، إذ يعتقد الباحثون أن المنتجات الطبيعية قد تكون قادرة على تنظيم المستقبلات الخلوية بدقة أكبر مقارنة بالمركّبات الصناعية، ما قد يسهم في توفير علاجات أقل كلفة وأكثر أماناً للمرضى.
وإلى جانب خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد الفورانودينون أيضاً في زيادة إنتاج بروتينات الوصلة الضيقة التي تعمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن الالتهاب في بطانة الأمعاء، مع اقتصار تأثيره على القولون فقط، ما يحدّ من الآثار الجانبية المحتملة في مناطق أخرى من الجسم.
ويشير الباحثون إلى أن عدد المصابين بمرض التهاب الأمعاء في تزايد مستمر، خاصة مع انتشار الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات.
وفي ظل التأثيرات الجانبية المحتملة للعلاجات التقليدية، مثل تثبيط الجهاز المناعي والتأثير على وظائف الكبد، قد يمثل الفورانودينون المستخلص من الزنجبيل خياراً أكثر أماناً وفعالية، ما يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة تستند إلى المركّبات الطبيعية.
شارك هذا المقال
#مركب #في #الزنجبيل #قد #يفتح #آفاقا #جديدة #لعلاج #التهاب #الأمعاء
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.