الأوكرانيون غاضبون.. كيف كانت الردود الدولية عقب مشاد ترمب ـ زيلينسكي؟
[ad_1]
وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسائل شكر للقادة الأوروبيين الذين سارعوا للإعراب عن دعمهم له بعد مشادة كلامية غير مسبوقة بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة في البيت الأبيض.
وفي مشهد تسبب بصدمة كبيرة على مستوى العالم، اتهم ترامب نظيره الأوكراني الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لبلاده، بأنه “أظهر عدم احترام للولايات المتحدة” في المكتب البيضوي.
وبينما رأت موسكو أن المشادة بين الرئيسين “تاريخية”، ساند الحلفاء الأوروبيون زيلينسكي الذي ردّ بشكرهم. وفق وكالة فرانس برس.
أوكرانيا
وجّه زيلينسكي رسائل الشكر للحلفاء عبر منصات التواصل الاجتماعي. وعبر “إكس”، أعاد الحساب الرسمي للرئيس الأوكراني السبت وليل الجمعة، نشر الرسائل الداعمة له، مع تعليق “شكرا على دعمكم” على كلّ منها.
وعلى رغم المشادة، كان زيلينسكي قد كتب في منشور على إكس ليل الجمعة “شكرا أميركا، شكرا على الدعم، شكرا على هذه الزيارة. شكرا للرئيس والكونغرس والشعب الأميركي”.
وأضاف “أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم ونحن نعمل على ذلك”.
كذلك، وجه وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا “الشكر” الى نظرائه الأوروبيين الذين ساندوا كييف.
الأوكرانيون غاضبون
عبّر العديد من الأوكرانيين عن صدمتهم وغضبهم إثر المشادة الكلامية غير المسبوقة بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
وبعد هذه المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض، ثم شكر في وقت لاحق الولايات المتحدة وترامب على زيارته واشنطن. وقال في رسالة مقتضبة “أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم ونحن نعمل على ذلك”.
من جهته كتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال على منصة إكس “الرئيس زيلينسكي على حق. إن وقفا لإطلاق النار من دون ضمانات هو الطريق إلى الاحتلال الروسي للقارة الأوروبية بكاملها”.
بدوره كتب نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف على إكس “احترامنا” للرئيس على “شجاعته” و”دفاعه عن شرف شعبنا الذي دفع دمه ثمنا للحرية”.
وقالت أوليكساندرا بوفوروزنيك على منصة إكس إنها أصيبت بـ”نوبة هلع”، ثم بـ”غضب من هؤلاء المتسلطين المثيرين للشفقة الذين يقاطعون زيلينسكي ويحاولون إسكاته”، في إشارة إلى ترامب ونائبه جاي دي فانس.
وانتقد فانس الرئيس الأوكراني الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بسبب “قلة احترامه” للأميركيين.
وقال ياريما دوخ الذي يعمل مستشارا في مجال الاتصالات، عبر إكس “إنه يوم تاريخي بالفعل. فالعالم أجمع يشاهد على الهواء مباشرة رجلا من بلد مزقته الحرب وهو يواجه شخصين فظين”.
وعبّرت آنا بلاتشكوفا (26 عاما) عن خشيتها من “تأثير خطير” على مسار الحرب. وقالت لوكالة فرانس برس في كييف “قواتنا بحاجة إلى الولايات المتحدة”.
واعتبرت أن ترامب “ضرب على وتر حساس” بانتقاده زيلينسكي، قائلة “في الواقع، أعتقد أن الأوكرانيين ممتنون جدا للمساعدة التي تلقّوها”.
أما ليوبوف تسيبولسكا فقالت عبر فيسبوك “في أسوأ كوابيسنا، لم نتخيّل أبدا أن يتحدث إلينا الرئيس الأميركي بهذه الطريقة. يبدو هذا كأنه كمين. إذلال متعمّد”. وأضافت أن روسيا “ستستمتع بهذا الاجتماع فترة طويلة”.
وقال العسكري أندريه تكاتشوك على منصة إكس “اليوم، بشخص (زيلينسكي)، يريدوننا جميعا أن ننكسر. دعمنا للرئيس”.
بدوره قال الناشط سيرغي ستيرنينكو، على منصة إكس “أنا أحترم الرئيس الذي يواجه الضغوط. نحن لسنا أمة يمكن كسرها وبيعها”.
الاتحاد الأوروبي
شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا على دعم زيلينسكي.
وتوجها إليه بالقول في بيان مشترك “لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم”.
من جهتها، تعهدت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس الوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة واشنطن للعالم الغربي.
وكتبت كالاس على وسائل التواصل “اليوم (الجمعة)، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا كأوروبيين لقبول هذا التحدي”، مضيفة “أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا”.
روسيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن ترامب تحلى بـ”ضبط النفس” بعدم ضرب زيلينسكي خلال المشادة الكلامية.
وكتبت على تلغرام “امتناع ترامب و(نائبه جاي دي) فانس عن ضرب هذه الحثالة معجزة في ضبط النفس”.
بدوره، وصف كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي وأحد المفاوضين في المحادثات الروسية الأميركية التي عقدت الشهر الماضي في السعودية، في منشور على منصة إكس المشادة بأنها “تاريخية”.
وقال الرئيس السابق ديمتري مدفيدف، المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، “للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة للمهرج مدمن الكوكايين”.
فرنسا
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود “معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا”. وأضاف “أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك”.
بريطانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بتقديم “دعم ثابت” لأوكرانيا، وفق ما أعلن مكتبه الذي أشار أيضا الى أن كير ستارمر تحدث إلى كل من ترامب وزيلينسكي عقب اجتماعهما في واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم ستارمر في داونينغ ستريت “تحدث رئيس الوزراء الليلة مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي. إنه يُبقي على دعم ثابت لأوكرانيا، ويفعل كل ما بوسعه لإيجاد سبيل للمضي قدما نحو سلام دائم قائم على السيادة والأمن لأوكرانيا”.
ألمانيا
قال المستشار الألماني أولاف شولتس “يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا”.
وأكدت وزيرة الألمانية أنالينا بيربوك “ألمانيا وحلفاؤنا الأوروبيون متحدون إلى جانب أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الدعم الثابت لألمانيا وأوروبا وأبعد من ذلك”.
أما الفائز في الانتخابات الألمانية الأخيرة ومستشارها المقبل فريدريش ميرتس فقال “يجب عدم الخلط ابدا بين المعتدي والضحية” في هذا النزاع.
إيطاليا
دعت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لعقد قمة “بدون تأخير” بين الولايات المتحدة وأوروبا وحلفائهما.
وقالت “قمة من دون تأخير ضرورية بين الولايات المتحدة وأوروبا وحلفائهما من أجل البحث بشكل صريح في الطريقة التي ننوي فيها مواجهة التحديات الكبيرة الراهنة بدءا بأوكرانيا التي دافعنا عنها معا في السنوات الأخيرة”.
المجر
شكر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ترامب لوقوفه إلى “جانب السلام” بعد المشادة مع زيلينسكي.
وقال “الرجال الأشداء يصنعون السلام والرجال الضعفاء يصنعون الحروب. اليوم (الجمعة) الرئيس ترامب وقف بشجاعة إلى جانب السلام. مع أن الأمر كان استدراكه صعبا على كثيرين. شكرا السيد الرئيس!”
بولندا
أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك “عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم”.
إسبانيا
أكدت إسبانيا على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز وقوفها بجانب أوكرانيا.
وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ الغزو الروسي عبر منصة اكس “أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك”.
هولندا
أكدت هولندا ان دعمها لأوكرانيا “لا يتزعزع”. وقال رئيس الوزراء ديك شوف “دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصا الآن. نريد سلاما دائما ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا”.
سويسرا
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري كارين كيلير-سوتر عبر منصات التواصل الاجتماعي أن بلادها “تبقى ملتزمة بشكل حازم لصالح سلام مستدام (في أوكرانيا)، مع إدانة الاعتداء الروسي على بلد يتمتع بالسيادة”.
كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديموقراطية “وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعا”.
وكتب على إكس “روسيا غزت أوكرانيا في شكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديموقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعا”.
وأضاف “كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا”.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي “نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضا من أجل حرياتنا”.
الدنمارك
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن أن بلادها “فخورة” بالوقوف إلى جانب أوكرانيا.
الديموقراطيون الأميركيون
اتهم زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر ترامب وفانس بالقيام “بعمل قذر” لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي السبت أن بلاده “ستقف إلى جانب أوكرانيا” طالما كان ذلك ضروريا، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض.
وقال “الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضا من أجل تأكيد احترام القانون الدولي”.
[ad_2]
#الأوكرانيون #غاضبون. #كيف #كانت #الردود #الدولية #عقب #مشاد #ترمب #زيلينسكي
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
[ad_1]
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.