مع ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك؛ يتحضر السوريون لاستقبال أول أيام رمضان دون بشار الأسد ونظامه وسط ظروف معيشية واقتصادية قاسية، ويتوافدون إلى الأسواق لشراء مستلزمات الشهر من مواد غذائية وأدواتٍ لتزيين بيوتهم وشوارعهم.

لهذا الرمضان رغم كل الصعوبات، بهجة خاصة في عيون السوريين الذين يستعدون لاستقباله في وطنٍ يخطو رويداً نحو الآمال.
أعربت السيدة أمل لموقع تلفزيون سوريا عن سعادتها بتحضرات حلول شهر رمضان للمرة الأولى دون خوف الأهالي من غدر طيران الأسد وارتكابه للمجازر في الأسواق الشعبية كما هو راسخ في ذاكرة السوريين، وأضافت: “الأجواء هادئة والأهالي سعداء رغم ارتفاع أسعار بعض السلع، إلا أن فرحة الأهالي واضحة في حماسهم لعيش طقوس رمضان دون النظام المجرم”.

وبحسب أمل فإن أسعار المواد الغذائية ما تزال مرتفعة إذ يصعب على كثير من الأهالي شراء كيلو واحد من اللحم يصل سعره إلى 350 ليرة تركي فضلاً عن ارتفاع أسعار الخضروات وغيرها.

هناك مواد أساسية وضرورية لكل عائلة مثل الزيت والسكر وغيره من المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها في رمضان، لكن أسعارها مرتفعة مقارنة بالدخل المتوسط للسكان شمال سوريا.
وقال تاجر الفروج عبدو الحلبي لموقع تلفزيون سوريا: “ليس هناك يد للتجّار في ارتفاع الأسعار. نحن أيضاً نقوم بشراء المواد بأسعار مرتفعة وبالتالي فإن الضرر يلحق الجميع، حيث ازداد سعر الفروج خمسة ليرات اليوم مع ثبوت رؤية هلال شهر رمضان”.

رغم شكوى الأهالي من ارتفاع الأسعار؛ إلا أنهم يستعدون بحماس لاستقبال هذا الشهر الذي تخلو أجواؤه من مجازر الأسد وأصوات قذائفه.

شارك هذا المقال