جاري التحميل الآن

قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد

قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد

🗼 قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد
#قفزة #لسانية #لها #ثمن. #ألمانيا #تحتضن #اللغة #الإنجليزية #قناة #الغد
[elementor-template id=”7268″]
قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد

في ما وُصفت بأنها «قفزة لغوية لها ثمن»، أصبحت ألمانيا تحتضن اللغة الإنجليزية، واتسعت مجالات التعامل بها، من المحاكم إلى الدوائر الحكومية والسياسية، وفي محاولة لجعل البلاد أكثر جاذبية على المستوى العالمي.

التغيير كان مفاجئًا رغم أن ألمانيا كانت تنافس فرنسا في الحفاظ على سيادة لغتها الأم، وفي فرنسا ينص الدستور على أن «الفرنسية هي اللغة الرسمية، وضرورة التواصل مع جميع المسؤولين حصريًّا باللغة الفرنسية.. حتى أي مطبوعة تجارية تُنشر في فرنسا، يجب أن تكون مكتوبة بالفرنسية حصرًا.. لكن النصوص غير التجارية قد تُنشر بأي لغة أخرى». وهذا هو السبب في عدم وجود مخاوف على اللغة.

والتحول في ألمانيا، بدا واضحًا مع تحرك الحزب الديمقراطي الحر، للدفع تجاه إدخال اللغة الإنجليزية في شؤون الدولة الرسمية.. وأعلن الحزب، في العام الماضي، اهتمامه بإدخال الإنجليزية كلغة رسمية ثانية في الإدارة العامة.

ومسألة الموافقة على إدراج اللغة الإنجليزية كلغة رسمية ثانية، هي من اختصاص الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. ولكن حتى الآن، لم يدعم مثل هذا التغيير سوى الحزب الديمقراطي الحر، في حين تُدرّس اللغة الإنجليزية، منذ عام 2005، في جميع المدارس الابتدائية الألمانية، مع استثناء وحيد يتعلق بالمناطق الحدودية مع فرنسا.

وفي ألمانيا، كان السياسيون يرفضون التحدث باللغة الإنجليزية، ففي عام 2009، تصدر وزير الخارجية آنذاك، «غيدو فيسترفيله»، عناوين الأخبار، بعد رفضه طلب أحد مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإجابة عن سؤال باللغة الإنجليزية.

وقال فيسترفيله باللغة الألمانية: «في ألمانيا، من الواضح أننا نتحدث الألمانية».

والمستشارة السابقة، أنغيلا ميركل، لم تتحدث علنًا بالإنجليزية إطلاقًا، حتى عندما تعلق الأمر بخطابها بمناسبة حصولها على الدكتوراه الفخرية عام 2019 من جامعة هارفارد، أو خلال مقابلة مع مذيعة قناة سي إن إن، كريستيان أمانبور.

أما اليوم، بحسب تقرير شبكة دويتشه فيله DW، فلا يتردد العديد من كبار المسؤولين في استخدام مهاراتهم اللغوية الإنجليزية. وكثيراً ما يفعل ذلك كل من وزير الدفاع، بوريس بيستوريوس، ووزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، عندما يكونان في مهام رسمية في الخارج، كما ظهر المستشار الألماني، أولاف شولتس، مع مذيعة قناة سي إن إن، كريستيان أمانبور، يتحدث بطلاقة بلغته الثانية (الإنجليزية)، وكذلك وزير المالية، كريستيان ليندنر، تحدث بالإنجليزيه  على تلفزيون بلومبرغ لمناقشة حالة الاقتصاد الألماني.

وأكثر مدينة في ألمانيا ينتشر فيها استخدام اللغة الإنجليزية هي العاصمة برلين. ففي عام 2017، اشتكى وزير الصحة آنذاك «ينس شبان» من أنه لم يعد ممكناًَ العيش في برلين باستخدام اللغة الألمانية فقط، وقال: «يزعجني أن النادلات في بعض مطاعم برلين يتحدثن الإنجليزية فقط. أنا متأكد من أن الأمر ليس كذلك في باريس».

ويقف الاقتصاد وراء القفزة اللغوية في ألمانيا، خاصة أنها موطن لشركات عالمية كبرى. ومن المعروف أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المفضلة في قطاع الأعمال.

  • ونظرًا إلى أن النزاعات التجارية الدولية يمكن أن «تنشأ بنحو متكرر»، وتتطلب حلًّا سريعًا ومهنيًّا، لذا وافقت الحكومة الألمانية الاتحادية، في وقت سابق من هذا الشهر، على مشروع قانون قدمه وزير العدل، ماركو بوشمان، وهو من الحزب الديمقراطي الحر، لتمكين المحاكم التجارية في ألمانيا من البت في القضايا والنزاعات باللغة الإنجليزية، وفق ما قالته كريستيانه هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة، للصحفيين في مؤتمر صحفي، الأسبوع الماضي. وأضافت هوفمان أن هدف مشروع القانون، الذي سيحتاج إلى موافقة البرلمان ليدخل حيز التنفيذ، هو «تعزيز جاذبية ألمانيا كموقع قضائي وتجاري».
  • وتزداد أهمية اعتماد المزيد من اللغة الإنجليزية، بحسب DW، مع قانون العمال المهرة الذي جرى إقراره مؤخرًا  بهدف جذب العمال الأجانب للعمل في ألمانيا. وهو القانون الذي يتضمن عدة إجراءات، منها تسهيل الاعتراف بالشهادات والمؤهلات غير الألمانية على نحو أسرع.

قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد
أقراء أيضا
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد

قفزة لسانية لها ثمن.. ألمانيا تحتضن «اللغة الإنجليزية» – قناة الغد

قد تهمك هذه المقالات