جاري التحميل الآن

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

🟢 بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

#بلجيكا.. #استقبال #المهاجرين #وطالبي #اللجوء #أزمة #تتفاقم #يوما #بعد #يوم
لا تنسى الانضمام لمجموعة عرب بلجيكا شاهد رابط المجموعة في الأسفل

Summarize this content to 100 words يبدو أن أزمة إسكان المهاجرين وطالبي اللجوء في بروكسل قد تفاقمت؛ فمنذ الإجلاء الأخير لمئات الأشخاص من سكن عشوائي غير قانوني، تضاعف عدد الخيام على طول شوارع المدينة.
تتفاقم أزمة استقبال وإيواء المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في بلجيكا، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة (حركة اللاجئين الفلمنكية) Flemish Refugee Action التي نشرت نتائجها في 16 فبراير/شباط 2023.وذكرت الإذاعة الفلمنكية العامة VRT إن أحد المخيمات في وسط بروكسل قد تضخم، فبعد أن كان يضم في البداية حوالي 30 إنسان فقط، أصبح عدد المقيمين فيه نحو 150 شخصاً أو أكثر، وأن السلطات أخلت مأوى غير قانوني كان يضم بضع مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل.وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يتم نصب المزيد والمزيد من الخيام كل يوم على طول القناة المائية في وسط المدينة.بحسب ما ورد من تقارير صحفية فقد حصل بعض الذين ينامون في شوارع بروكسل على حق اللجوء | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance”خيام جديدة كل يوم”تمتد الخيام من أمام مبنى بيتيت شاتوه (القلعة الصغيرة – Petit Chateau)، حيث يقع مركز وصول فيداسيل Fedasil التابع لوكالة اللجوء البلجيكية. وبحسب وكالة الأنباء، فقد حصل بعض المخيمين على حق اللجوء، ولكن حتى الآن لا يوجد لهم مكان للسكن آمن ودافئ.في هذه الأثناء، تبحث السلطات عن المزيد من غرف الفنادق لإيواء المقيمين في الخيام حالياً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. توزع منظمات الإغاثة البطانيات وأكياس النوم على أولئك الذين نصبوا خيامهم الصغيرة على الأرصفة الخرسانية الصلبة أمام المبنى الذي كان يقيم فيه عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء بالقوة وتم إخلاؤه منهم.وقال التقرير الصادر عن منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن بعض أولئك الذين لجأوا إلى الخيام ربما كانوا يقيمون في السابق في مناطق مثل باليزين شترات في شاربييك. وتصف المنظمة الظروف داخل المأوى غير القانوني الذي تم إخلاؤه بأنها “غير صحية وغير آمنة” وتقول إن السلطات قامت بإخلائه مساء 15 فبراير/شباط.وقال ياسين ورياض الله – وهما من سكان المبنى الذي تم إخلاؤه – للمنظمة إن الوضع “خطير للغاية هناك”. وقالوا إن هناك الكثير من اللصوص يعيشون في المأوى غير القانوني وبعضهم يبيع المخدرات، وأن عدداً من الأشخاص كانوا يتعاركون في كثير من الأحيان حتى يدمي بعضهم بعضاً في الشجار.أنباء عن حالة وفاةقالت نشرة أخبار VRT في صباح يوم عملية الإخلاء أن شخصاً لقي مصرعه، ولكنها أردفت أن “النيابة العامة لم تعلق بعد على ملابسات الوفاة”.وقبل الإخلاء، أفادت تقارير صحفية أن السلطات البلجيكية قامت بمحاولة تقديم سكن بديل لطالبي اللجوء المسجلين في مراكز الاستقبال. لكن المزيد من الأشخاص الذين كانوا يريدون الحصول على مكان في مركز الاستقبال انضموا إلى المجموعة، ما أخرج الأمور عن السيطرة. أسفرت “الأحداث الفوضوية” عن اشتعال النيران في البطانيات واستدعاء سلطات مكافحة الحرائق، حسبما أفادت محطة VRT.وذكرت المحطة الإخبارية أن العديد من أولئك الذين كانوا يعيشون في المأوى غير القانوني “انتهى بهم الأمر بالجلوس على الرصيف” مع متعلقاتهم التي لا تزال داخل المبنى المغلق. وقالت تقارير صحفية إن سكان المخيم السابقين “أصبحوا جميعاً في الشارع”، وقالت التقارير إن الناس يشعرون بيأس هائل بعد طردهم من المبنى.وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إنها “تخشى تكرار هذه المأساة طالما ظل وضع الأشخاص المحرومين من السكن بهذا الشكل”. ودعت المجموعة الجيش البلجيكي إلى فتح مراكز استقبال إضافية.تقدر منظمة Flemish Refugee Action أن حوالي 3000 شخص ينتظرون الحصول على مكان في أحد النزل المخصصة لإسكان طالبي اللجوء في بلجيكا | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance اتهامات للحكومةوفقاً لتقرير المنظمة، تم نقل حوالي 160 من طالبي اللجوء المسجلين في المأوى غير القانوني إلى مركز استقبال لطالبي اللجوء، لكن انتهى المطاف بالسكان الآخرين بالجلوس في الشارع حول منطقة Petit Chateau. وفي 16 فبراير / شباط، قالت المنظمة إنها أحصت 60 خيمة على الأقل خارج المبنى. وفي تقرير ثان في 17 فبراير / شباط ، قالت إنها أُبلغت بأنه “على الرغم من أن العديد [من الموجودين في الخيام] هم من طالبي اللجوء، إلا أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا على قائمة الحالات التي لديها أولوية في الحصول على مكان استقبال”.وأضافت المنظمة أنه “بفضل السكان المحليين ومجموعات المتطوعين، تمكن الناس من قضاء الليل في خيام”، وقالت إن المشاكل الحالية لم تحدث نتيجة وجود الكثير من طلبات اللجوء، ودعوا السلطات البلجيكية إلى اتخاذ إجراءات منسقة لإنهاء أزمة الاستقبال المستمرة لأكثر من عام.واتهمت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” الحكومة البلجيكية بالتقاعس عن الوفاء بوعودها من جهة تأمين أماكن كافية لجميع من يحتاجون إليها. وقالت إن ترك الناس ينامون في الشوارع أمر “مهين”.وقالت المجموعة إن الوضع في باليزين شترات يشبه “قمة جبل الجليد”، مضيفة أن السلطات البلجيكية “ملزمة من الناحية القانونية بتوفير المأوى للأشخاص الذين يلتمسون اللجوء”.والحل؟وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن حوالي 3000 شخص ينتظرون مكاناً في مركز استقبال. واقترحت أنه إذا وافقت كل بلدية من البلديات البلجيكية البالغ عددها 581 على إيواء خمسة من طالبي اللجوء هؤلاء، فإن قائمة الانتظار ستصبح فارغة قريباً. وأضافت المنظمة أن العديد ممن وردت أسماؤهم في القائمة اضطروا إلى الانتظار لمدة تصل إلى أربعة أشهر للحصول على مأوى.وفي 21 فبراير / شباط ، قالت محطة VRT الإخبارية إن السلطات تخطط لإخلاء المخيم بشكل كامل، لكن هذه الخطط الأولية لبدء الإخلاء والتي كان من المقرر لها أن تتم يوم الاثنين، 20 فبراير / شباط “لم تنفذ على أرض الواقع”. ولم تتمكن السلطات، وفق المحطة، من العثور على العدد المطلوب من غرف الفنادق لإخلاء المخيم. ومع ذلك، ووفقًا لرئيس بلدية منطقة بروكسل حيث يقع المخيم، فإن وزير اللجوء الفيدرالي “أعطى التزاماً بتوفير المأوى في مركز فيداسيل هذا الأسبوع”.متطوعون ومنظمات غير حكومية محلية يوزعون بطانيات وأكياس نوم لكنهم في الوقت نفسه يطالبون الحكومة البلجيكية بحل طويل الأمد | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance أحكام قضائية.. ولكن!وتلقى مركز استقبال طالبي اللجوء فيداسيل Fedasil حكماً بالغرامة بأكثر من 6000 يورو في العام الماضي، وفق المنظمة البلجيكية. وقال توماس ويليكنز من منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” في 6 فبراير / شباط إن الوكالة – المسؤولة من بين أمور أخرى عن إيواء المهاجرين وطالبي اللجوء – قد تلقت إدانة أخرى من قبل المحاكم البلجيكية.قال ويليكنز إن الحكم “يظهر مرة أخرى أن فيداسيل، وبالتالي الوزارة المسؤولة عنهن يتجاهلان الحق في استقبال طالبي اللجوء، ولا يبدو أن الوزير يعلق أي قيمة على الأحكام القانونية الأخرى. وهذه بالفعل هي الإدانة الرابعة للوكالة، بحسب ما قال ويليكنز للمجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين ECRE.ويوضح المجلس ECRE أنه في إدانته الأخيرة ، تم تغريم فيداسيل بمبلغ 5000 يورو في اليوم بسبب “عدم احترام الحق في الاستقبال” وفق الحكم الصادر في 19 يناير/كانون الثاني. وحسب لـ ECRE، لم تدفع فيداسيل الغرامات ولم تحترم الحكم القضائي. ونتيجة لذلك، عادت منظمة حركة اللاجئين الفلمنكية وتسع منظمات غير حكومية أخرى إلى المحكمة للمطالبة بزيادة الغرامة. وبالفعل تمت زيادة قيمة المبلغ وتحديده بــ 10000 يورو عن كل يوم فشلت فيه الوكالة في الالتزام بقرار المحكمة.ايما واليس/ع.ح.

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

[elementor-template id=”7268″]
التفاصيل:

rewrite this content and keep HTML tags

يبدو أن أزمة إسكان المهاجرين وطالبي اللجوء في بروكسل قد تفاقمت؛ فمنذ الإجلاء الأخير لمئات الأشخاص من سكن عشوائي غير قانوني، تضاعف عدد الخيام على طول شوارع المدينة.

تتفاقم أزمة استقبال وإيواء المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في بلجيكا، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة (حركة اللاجئين الفلمنكية) Flemish Refugee Action التي نشرت نتائجها في 16 فبراير/شباط 2023.

وذكرت الإذاعة الفلمنكية العامة VRT إن أحد المخيمات في وسط بروكسل قد تضخم، فبعد أن كان يضم في البداية حوالي 30 إنسان فقط، أصبح عدد المقيمين فيه نحو 150 شخصاً أو أكثر، وأن السلطات أخلت مأوى غير قانوني كان يضم بضع مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يتم نصب المزيد والمزيد من الخيام كل يوم على طول القناة المائية في وسط المدينة.

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم
بحسب ما ورد من تقارير صحفية فقد حصل بعض الذين ينامون في شوارع بروكسل على حق اللجوء | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

“خيام جديدة كل يوم”

تمتد الخيام من أمام مبنى بيتيت شاتوه (القلعة الصغيرة – Petit Chateau)، حيث يقع مركز وصول فيداسيل Fedasil التابع لوكالة اللجوء البلجيكية. وبحسب وكالة الأنباء، فقد حصل بعض المخيمين على حق اللجوء، ولكن حتى الآن لا يوجد لهم مكان للسكن آمن ودافئ.

في هذه الأثناء، تبحث السلطات عن المزيد من غرف الفنادق لإيواء المقيمين في الخيام حالياً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. توزع منظمات الإغاثة البطانيات وأكياس النوم على أولئك الذين نصبوا خيامهم الصغيرة على الأرصفة الخرسانية الصلبة أمام المبنى الذي كان يقيم فيه عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء بالقوة وتم إخلاؤه منهم.

وقال التقرير الصادر عن منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن بعض أولئك الذين لجأوا إلى الخيام ربما كانوا يقيمون في السابق في مناطق مثل باليزين شترات في شاربييك. وتصف المنظمة الظروف داخل المأوى غير القانوني الذي تم إخلاؤه بأنها “غير صحية وغير آمنة” وتقول إن السلطات قامت بإخلائه مساء 15 فبراير/شباط.

وقال ياسين ورياض الله – وهما من سكان المبنى الذي تم إخلاؤه – للمنظمة إن الوضع “خطير للغاية هناك”. وقالوا إن هناك الكثير من اللصوص يعيشون في المأوى غير القانوني وبعضهم يبيع المخدرات، وأن عدداً من الأشخاص كانوا يتعاركون في كثير من الأحيان حتى يدمي بعضهم بعضاً في الشجار.

أنباء عن حالة وفاة

قالت نشرة أخبار VRT في صباح يوم عملية الإخلاء أن شخصاً لقي مصرعه، ولكنها أردفت أن “النيابة العامة لم تعلق بعد على ملابسات الوفاة”.

وقبل الإخلاء، أفادت تقارير صحفية أن السلطات البلجيكية قامت بمحاولة تقديم سكن بديل لطالبي اللجوء المسجلين في مراكز الاستقبال. لكن المزيد من الأشخاص الذين كانوا يريدون الحصول على مكان في مركز الاستقبال انضموا إلى المجموعة، ما أخرج الأمور عن السيطرة. أسفرت “الأحداث الفوضوية” عن اشتعال النيران في البطانيات واستدعاء سلطات مكافحة الحرائق، حسبما أفادت محطة VRT.

وذكرت المحطة الإخبارية أن العديد من أولئك الذين كانوا يعيشون في المأوى غير القانوني “انتهى بهم الأمر بالجلوس على الرصيف” مع متعلقاتهم التي لا تزال داخل المبنى المغلق. وقالت تقارير صحفية إن سكان المخيم السابقين “أصبحوا جميعاً في الشارع”، وقالت التقارير إن الناس يشعرون بيأس هائل بعد طردهم من المبنى.

وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إنها “تخشى تكرار هذه المأساة طالما ظل وضع الأشخاص المحرومين من السكن بهذا الشكل”. ودعت المجموعة الجيش البلجيكي إلى فتح مراكز استقبال إضافية.

تقدر منظمة Flemish Refugee Action أن حوالي 3000 شخص ينتظرون الحصول على مكان في أحد النزل المخصصة لإسكان طالبي اللجوء في بلجيكا | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ  / picture alliance
تقدر منظمة Flemish Refugee Action أن حوالي 3000 شخص ينتظرون الحصول على مكان في أحد النزل المخصصة لإسكان طالبي اللجوء في بلجيكا | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

اتهامات للحكومة

وفقاً لتقرير المنظمة، تم نقل حوالي 160 من طالبي اللجوء المسجلين في المأوى غير القانوني إلى مركز استقبال لطالبي اللجوء، لكن انتهى المطاف بالسكان الآخرين بالجلوس في الشارع حول منطقة Petit Chateau. وفي 16 فبراير / شباط، قالت المنظمة إنها أحصت 60 خيمة على الأقل خارج المبنى. وفي تقرير ثان في 17 فبراير / شباط ، قالت إنها أُبلغت بأنه “على الرغم من أن العديد [من الموجودين في الخيام] هم من طالبي اللجوء، إلا أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا على قائمة الحالات التي لديها أولوية في الحصول على مكان استقبال”.

وأضافت المنظمة أنه “بفضل السكان المحليين ومجموعات المتطوعين، تمكن الناس من قضاء الليل في خيام”، وقالت إن المشاكل الحالية لم تحدث نتيجة وجود الكثير من طلبات اللجوء، ودعوا السلطات البلجيكية إلى اتخاذ إجراءات منسقة لإنهاء أزمة الاستقبال المستمرة لأكثر من عام.

واتهمت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” الحكومة البلجيكية بالتقاعس عن الوفاء بوعودها من جهة تأمين أماكن كافية لجميع من يحتاجون إليها. وقالت إن ترك الناس ينامون في الشوارع أمر “مهين”.

وقالت المجموعة إن الوضع في باليزين شترات يشبه “قمة جبل الجليد”، مضيفة أن السلطات البلجيكية “ملزمة من الناحية القانونية بتوفير المأوى للأشخاص الذين يلتمسون اللجوء”.

والحل؟

وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن حوالي 3000 شخص ينتظرون مكاناً في مركز استقبال. واقترحت أنه إذا وافقت كل بلدية من البلديات البلجيكية البالغ عددها 581 على إيواء خمسة من طالبي اللجوء هؤلاء، فإن قائمة الانتظار ستصبح فارغة قريباً. وأضافت المنظمة أن العديد ممن وردت أسماؤهم في القائمة اضطروا إلى الانتظار لمدة تصل إلى أربعة أشهر للحصول على مأوى.

وفي 21 فبراير / شباط ، قالت محطة VRT الإخبارية إن السلطات تخطط لإخلاء المخيم بشكل كامل، لكن هذه الخطط الأولية لبدء الإخلاء والتي كان من المقرر لها أن تتم يوم الاثنين، 20 فبراير / شباط “لم تنفذ على أرض الواقع”. ولم تتمكن السلطات، وفق المحطة، من العثور على العدد المطلوب من غرف الفنادق لإخلاء المخيم. ومع ذلك، ووفقًا لرئيس بلدية منطقة بروكسل حيث يقع المخيم، فإن وزير اللجوء الفيدرالي “أعطى التزاماً بتوفير المأوى في مركز فيداسيل هذا الأسبوع”.

متطوعون ومنظمات غير حكومية محلية يوزعون بطانيات وأكياس نوم لكنهم في الوقت نفسه يطالبون الحكومة البلجيكية بحل طويل الأمد | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ /  picture alliance
متطوعون ومنظمات غير حكومية محلية يوزعون بطانيات وأكياس نوم لكنهم في الوقت نفسه يطالبون الحكومة البلجيكية بحل طويل الأمد | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

أحكام قضائية.. ولكن!

وتلقى مركز استقبال طالبي اللجوء فيداسيل Fedasil حكماً بالغرامة بأكثر من 6000 يورو في العام الماضي، وفق المنظمة البلجيكية. وقال توماس ويليكنز من منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” في 6 فبراير / شباط إن الوكالة – المسؤولة من بين أمور أخرى عن إيواء المهاجرين وطالبي اللجوء – قد تلقت إدانة أخرى من قبل المحاكم البلجيكية.

قال ويليكنز إن الحكم “يظهر مرة أخرى أن فيداسيل، وبالتالي الوزارة المسؤولة عنهن يتجاهلان الحق في استقبال طالبي اللجوء، ولا يبدو أن الوزير يعلق أي قيمة على الأحكام القانونية الأخرى. وهذه بالفعل هي الإدانة الرابعة للوكالة، بحسب ما قال ويليكنز للمجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين ECRE.

ويوضح المجلس ECRE أنه في إدانته الأخيرة ، تم تغريم فيداسيل بمبلغ 5000 يورو في اليوم بسبب “عدم احترام الحق في الاستقبال” وفق الحكم الصادر في 19 يناير/كانون الثاني. 

وحسب لـ ECRE، لم تدفع فيداسيل الغرامات ولم تحترم الحكم القضائي. ونتيجة لذلك، عادت منظمة حركة اللاجئين الفلمنكية وتسع منظمات غير حكومية أخرى إلى المحكمة للمطالبة بزيادة الغرامة. وبالفعل تمت زيادة قيمة المبلغ وتحديده بــ 10000 يورو عن كل يوم فشلت فيه الوكالة في الالتزام بقرار المحكمة.

ايما واليس/ع.ح.

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

يبدو أن أزمة إسكان المهاجرين وطالبي اللجوء في بروكسل قد تفاقمت؛ فمنذ الإجلاء الأخير لمئات الأشخاص من سكن عشوائي غير قانوني، تضاعف عدد الخيام على طول شوارع المدينة.

تتفاقم أزمة استقبال وإيواء المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في بلجيكا، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة (حركة اللاجئين الفلمنكية) Flemish Refugee Action التي نشرت نتائجها في 16 فبراير/شباط 2023.

وذكرت الإذاعة الفلمنكية العامة VRT إن أحد المخيمات في وسط بروكسل قد تضخم، فبعد أن كان يضم في البداية حوالي 30 إنسان فقط، أصبح عدد المقيمين فيه نحو 150 شخصاً أو أكثر، وأن السلطات أخلت مأوى غير قانوني كان يضم بضع مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يتم نصب المزيد والمزيد من الخيام كل يوم على طول القناة المائية في وسط المدينة.

بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم
بحسب ما ورد من تقارير صحفية فقد حصل بعض الذين ينامون في شوارع بروكسل على حق اللجوء | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

“خيام جديدة كل يوم”

تمتد الخيام من أمام مبنى بيتيت شاتوه (القلعة الصغيرة – Petit Chateau)، حيث يقع مركز وصول فيداسيل Fedasil التابع لوكالة اللجوء البلجيكية. وبحسب وكالة الأنباء، فقد حصل بعض المخيمين على حق اللجوء، ولكن حتى الآن لا يوجد لهم مكان للسكن آمن ودافئ.

في هذه الأثناء، تبحث السلطات عن المزيد من غرف الفنادق لإيواء المقيمين في الخيام حالياً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. توزع منظمات الإغاثة البطانيات وأكياس النوم على أولئك الذين نصبوا خيامهم الصغيرة على الأرصفة الخرسانية الصلبة أمام المبنى الذي كان يقيم فيه عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء بالقوة وتم إخلاؤه منهم.

وقال التقرير الصادر عن منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن بعض أولئك الذين لجأوا إلى الخيام ربما كانوا يقيمون في السابق في مناطق مثل باليزين شترات في شاربييك. وتصف المنظمة الظروف داخل المأوى غير القانوني الذي تم إخلاؤه بأنها “غير صحية وغير آمنة” وتقول إن السلطات قامت بإخلائه مساء 15 فبراير/شباط.

وقال ياسين ورياض الله – وهما من سكان المبنى الذي تم إخلاؤه – للمنظمة إن الوضع “خطير للغاية هناك”. وقالوا إن هناك الكثير من اللصوص يعيشون في المأوى غير القانوني وبعضهم يبيع المخدرات، وأن عدداً من الأشخاص كانوا يتعاركون في كثير من الأحيان حتى يدمي بعضهم بعضاً في الشجار.

أنباء عن حالة وفاة

قالت نشرة أخبار VRT في صباح يوم عملية الإخلاء أن شخصاً لقي مصرعه، ولكنها أردفت أن “النيابة العامة لم تعلق بعد على ملابسات الوفاة”.

وقبل الإخلاء، أفادت تقارير صحفية أن السلطات البلجيكية قامت بمحاولة تقديم سكن بديل لطالبي اللجوء المسجلين في مراكز الاستقبال. لكن المزيد من الأشخاص الذين كانوا يريدون الحصول على مكان في مركز الاستقبال انضموا إلى المجموعة، ما أخرج الأمور عن السيطرة. أسفرت “الأحداث الفوضوية” عن اشتعال النيران في البطانيات واستدعاء سلطات مكافحة الحرائق، حسبما أفادت محطة VRT.

وذكرت المحطة الإخبارية أن العديد من أولئك الذين كانوا يعيشون في المأوى غير القانوني “انتهى بهم الأمر بالجلوس على الرصيف” مع متعلقاتهم التي لا تزال داخل المبنى المغلق. وقالت تقارير صحفية إن سكان المخيم السابقين “أصبحوا جميعاً في الشارع”، وقالت التقارير إن الناس يشعرون بيأس هائل بعد طردهم من المبنى.

وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إنها “تخشى تكرار هذه المأساة طالما ظل وضع الأشخاص المحرومين من السكن بهذا الشكل”. ودعت المجموعة الجيش البلجيكي إلى فتح مراكز استقبال إضافية.

تقدر منظمة Flemish Refugee Action أن حوالي 3000 شخص ينتظرون الحصول على مكان في أحد النزل المخصصة لإسكان طالبي اللجوء في بلجيكا | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ  / picture alliance
تقدر منظمة Flemish Refugee Action أن حوالي 3000 شخص ينتظرون الحصول على مكان في أحد النزل المخصصة لإسكان طالبي اللجوء في بلجيكا | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

اتهامات للحكومة

وفقاً لتقرير المنظمة، تم نقل حوالي 160 من طالبي اللجوء المسجلين في المأوى غير القانوني إلى مركز استقبال لطالبي اللجوء، لكن انتهى المطاف بالسكان الآخرين بالجلوس في الشارع حول منطقة Petit Chateau. وفي 16 فبراير / شباط، قالت المنظمة إنها أحصت 60 خيمة على الأقل خارج المبنى. وفي تقرير ثان في 17 فبراير / شباط ، قالت إنها أُبلغت بأنه “على الرغم من أن العديد [من الموجودين في الخيام] هم من طالبي اللجوء، إلا أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا على قائمة الحالات التي لديها أولوية في الحصول على مكان استقبال”.

وأضافت المنظمة أنه “بفضل السكان المحليين ومجموعات المتطوعين، تمكن الناس من قضاء الليل في خيام”، وقالت إن المشاكل الحالية لم تحدث نتيجة وجود الكثير من طلبات اللجوء، ودعوا السلطات البلجيكية إلى اتخاذ إجراءات منسقة لإنهاء أزمة الاستقبال المستمرة لأكثر من عام.

واتهمت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” الحكومة البلجيكية بالتقاعس عن الوفاء بوعودها من جهة تأمين أماكن كافية لجميع من يحتاجون إليها. وقالت إن ترك الناس ينامون في الشوارع أمر “مهين”.

وقالت المجموعة إن الوضع في باليزين شترات يشبه “قمة جبل الجليد”، مضيفة أن السلطات البلجيكية “ملزمة من الناحية القانونية بتوفير المأوى للأشخاص الذين يلتمسون اللجوء”.

والحل؟

وقالت منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” إن حوالي 3000 شخص ينتظرون مكاناً في مركز استقبال. واقترحت أنه إذا وافقت كل بلدية من البلديات البلجيكية البالغ عددها 581 على إيواء خمسة من طالبي اللجوء هؤلاء، فإن قائمة الانتظار ستصبح فارغة قريباً. وأضافت المنظمة أن العديد ممن وردت أسماؤهم في القائمة اضطروا إلى الانتظار لمدة تصل إلى أربعة أشهر للحصول على مأوى.

وفي 21 فبراير / شباط ، قالت محطة VRT الإخبارية إن السلطات تخطط لإخلاء المخيم بشكل كامل، لكن هذه الخطط الأولية لبدء الإخلاء والتي كان من المقرر لها أن تتم يوم الاثنين، 20 فبراير / شباط “لم تنفذ على أرض الواقع”. ولم تتمكن السلطات، وفق المحطة، من العثور على العدد المطلوب من غرف الفنادق لإخلاء المخيم. ومع ذلك، ووفقًا لرئيس بلدية منطقة بروكسل حيث يقع المخيم، فإن وزير اللجوء الفيدرالي “أعطى التزاماً بتوفير المأوى في مركز فيداسيل هذا الأسبوع”.

متطوعون ومنظمات غير حكومية محلية يوزعون بطانيات وأكياس نوم لكنهم في الوقت نفسه يطالبون الحكومة البلجيكية بحل طويل الأمد | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ /  picture alliance
متطوعون ومنظمات غير حكومية محلية يوزعون بطانيات وأكياس نوم لكنهم في الوقت نفسه يطالبون الحكومة البلجيكية بحل طويل الأمد | الصورة: حاتم كاغات / بيلجا فوتو / د ب أ / picture alliance

أحكام قضائية.. ولكن!

وتلقى مركز استقبال طالبي اللجوء فيداسيل Fedasil حكماً بالغرامة بأكثر من 6000 يورو في العام الماضي، وفق المنظمة البلجيكية. وقال توماس ويليكنز من منظمة “حركة اللاجئين الفلمنكية” في 6 فبراير / شباط إن الوكالة – المسؤولة من بين أمور أخرى عن إيواء المهاجرين وطالبي اللجوء – قد تلقت إدانة أخرى من قبل المحاكم البلجيكية.

قال ويليكنز إن الحكم “يظهر مرة أخرى أن فيداسيل، وبالتالي الوزارة المسؤولة عنهن يتجاهلان الحق في استقبال طالبي اللجوء، ولا يبدو أن الوزير يعلق أي قيمة على الأحكام القانونية الأخرى. وهذه بالفعل هي الإدانة الرابعة للوكالة، بحسب ما قال ويليكنز للمجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين ECRE.

ويوضح المجلس ECRE أنه في إدانته الأخيرة ، تم تغريم فيداسيل بمبلغ 5000 يورو في اليوم بسبب “عدم احترام الحق في الاستقبال” وفق الحكم الصادر في 19 يناير/كانون الثاني. 

وحسب لـ ECRE، لم تدفع فيداسيل الغرامات ولم تحترم الحكم القضائي. ونتيجة لذلك، عادت منظمة حركة اللاجئين الفلمنكية وتسع منظمات غير حكومية أخرى إلى المحكمة للمطالبة بزيادة الغرامة. وبالفعل تمت زيادة قيمة المبلغ وتحديده بــ 10000 يورو عن كل يوم فشلت فيه الوكالة في الالتزام بقرار المحكمة.

ايما واليس/ع.ح.

أقراء أيضا

[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇بلجيكا… استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم

قد تهمك هذه المقالات