🟢 يوم بلا سيارات في بلجيكا.. فما السبب؟
#يوم #بلا #سيارات #في #بلجيكا. #فما #السبب
لا تنسى الانضمام لمجموعة عرب بلجيكا شاهد رابط المجموعة في الأسفل
Summarize this content to 100 words استيقظ سكان مدينة بروكسل يوم الأحد ليحتفلوا بيوم عطلة نهاية الأسبوع على غير المعتاد من كل أسبوع، فقد أصبحت العاصمة البلجيكية هادئة بلا صخب المرور أو عوادم السيارات، إنه يوم «الأحد لشوارع بلا سيارات».
وتحتفل المدينة البلجيكية، بالإضافة للعديد من المدن في دول أوروبية أخرى، بيوم خالٍ من السيارات، يأتي هذا اليوم من كل عام ضمن «أسبوع التنقل»، ويقام «أسبوع التنقل» في بروكسل وفي جميع أنحاء أوروبا في الفترة نفسها، ويكون الأسبوع واحداً لتحفيز الجميع على استخدام الطرق البديلة للتنقل بدلاً من استخدام السيارة، فيمكن للأشخاص أن يستقلوا المواصلات العامة المستدامة، فضلاً عن المشي أو استخدام الدراجات.
وبدت شوارع المدينة خالية من السيارات ومليئة بالدراجات والسكوتر الكهربائي، بالإضافة للأشخاص الذين تمتعوا بالمشي أو الركض في أجواء خالية من الاختناقات المرورية، وقد صُمم هذا اليوم الذي يتكرر كل عام لإظهار كيف ستتغير المدينة إذا أُزيلت السيارات ذات محركات الاحتراق من الشوارع وتمكن الناس من المشي دون إزعاج، أو ضوضاء، أو تلوث.
وكانت منطقة العاصمة بروكسل، كما يحدث كل عام، أكبر منطقة أوروبية مغلقة أمام السيارات، وتروج المدينة لهذا الحدث على أنه فرصة لإعادة اكتشاف متعة المشي، أو ركوب الدراجة، أو السكوتر، أو التنقل بوسائل النقل العام في مدينة هادئة وممتعة، فضلاً عن التمتع بالمزايا الصحية بسبب الحركة والنشاط.
يوم الأحد الخالي من السيارات هو احتفال سنوي تنظمه دولة بلجيكا بالإضافة لدول أوروبية أخرى.
كان يوم الأحد الخالي من السيارات مفروضاً على الجميع، باستثناء سيارات الأجرة وحافلات الرحلات وخدمات الطوارئ والشرطة والأشخاص الذين لديهم تصريح خاص، ولكن كان يجب على المركبات المرخص لها بالسير في بروكسل خلال هذا اليوم الالتزام بالسرعة القصوى البالغة 30 كيلومتراً في الساعة، وأُغلقت منطقة بروكسل بأكملها أمام حركة المرور من الساعة 9:30 صباحاً حتى 7 مساءً.
الاحتفال بيوم خالٍ من السيارات يُعدُّ حدثاً بارزاً في أجندة الدولة البلجيكية، ولا يقتصر على العاصمة، بل يحدث أيضاً في جميع أنحاء البلاد، إذ يهدف لإرساء روح المتعة والاسترخاء وجعل الشوارع البلجيكية مكاناً للاستمتاع بالحياة في المدينة بدلاً من الانغماس في قبح التكتلات المرورية.
تغير المناخ في عاصمة بلا سيارات
ولعل هذا اليوم يهدف في الأصل إلى تحفيز الأشخاص على الحركة وعدم اقتصار التنقل على استقلال السيارات، وأيضاً يسعى لتذكير الأشخاص أن عليهم الاستمتاع بالأماكن المختلفة في الشوارع البلجيكية ولا سيما الأوروبية، ولكن لا يمكننا أن نغفل عن فائدة تقليل استخدام الوقود للسيارات، وتقليل نسبة الانبعاثات من احتراق محركات تلك السيارات الذي ينعكس بالإيجاب على البيئة في هذه المدن التي تطبق هذا الاحتفال السنوي، وليكن هذا الحدث بمثابة تذكرة للجميع نحو بيئة أنقى وحياة أفضل.
يوم بلا سيارات في بلجيكا.. فما السبب؟
[elementor-template id=”7268″]
التفاصيل:
rewrite this content and keep HTML tags
استيقظ سكان مدينة بروكسل يوم الأحد ليحتفلوا بيوم عطلة نهاية الأسبوع على غير المعتاد من كل أسبوع، فقد أصبحت العاصمة البلجيكية هادئة بلا صخب المرور أو عوادم السيارات، إنه يوم «الأحد لشوارع بلا سيارات».
وتحتفل المدينة البلجيكية، بالإضافة للعديد من المدن في دول أوروبية أخرى، بيوم خالٍ من السيارات، يأتي هذا اليوم من كل عام ضمن «أسبوع التنقل»، ويقام «أسبوع التنقل» في بروكسل وفي جميع أنحاء أوروبا في الفترة نفسها، ويكون الأسبوع واحداً لتحفيز الجميع على استخدام الطرق البديلة للتنقل بدلاً من استخدام السيارة، فيمكن للأشخاص أن يستقلوا المواصلات العامة المستدامة، فضلاً عن المشي أو استخدام الدراجات.
وبدت شوارع المدينة خالية من السيارات ومليئة بالدراجات والسكوتر الكهربائي، بالإضافة للأشخاص الذين تمتعوا بالمشي أو الركض في أجواء خالية من الاختناقات المرورية، وقد صُمم هذا اليوم الذي يتكرر كل عام لإظهار كيف ستتغير المدينة إذا أُزيلت السيارات ذات محركات الاحتراق من الشوارع وتمكن الناس من المشي دون إزعاج، أو ضوضاء، أو تلوث.
وكانت منطقة العاصمة بروكسل، كما يحدث كل عام، أكبر منطقة أوروبية مغلقة أمام السيارات، وتروج المدينة لهذا الحدث على أنه فرصة لإعادة اكتشاف متعة المشي، أو ركوب الدراجة، أو السكوتر، أو التنقل بوسائل النقل العام في مدينة هادئة وممتعة، فضلاً عن التمتع بالمزايا الصحية بسبب الحركة والنشاط.
كان يوم الأحد الخالي من السيارات مفروضاً على الجميع، باستثناء سيارات الأجرة وحافلات الرحلات وخدمات الطوارئ والشرطة والأشخاص الذين لديهم تصريح خاص، ولكن كان يجب على المركبات المرخص لها بالسير في بروكسل خلال هذا اليوم الالتزام بالسرعة القصوى البالغة 30 كيلومتراً في الساعة، وأُغلقت منطقة بروكسل بأكملها أمام حركة المرور من الساعة 9:30 صباحاً حتى 7 مساءً.
الاحتفال بيوم خالٍ من السيارات يُعدُّ حدثاً بارزاً في أجندة الدولة البلجيكية، ولا يقتصر على العاصمة، بل يحدث أيضاً في جميع أنحاء البلاد، إذ يهدف لإرساء روح المتعة والاسترخاء وجعل الشوارع البلجيكية مكاناً للاستمتاع بالحياة في المدينة بدلاً من الانغماس في قبح التكتلات المرورية.
تغير المناخ في عاصمة بلا سيارات
ولعل هذا اليوم يهدف في الأصل إلى تحفيز الأشخاص على الحركة وعدم اقتصار التنقل على استقلال السيارات، وأيضاً يسعى لتذكير الأشخاص أن عليهم الاستمتاع بالأماكن المختلفة في الشوارع البلجيكية ولا سيما الأوروبية، ولكن لا يمكننا أن نغفل عن فائدة تقليل استخدام الوقود للسيارات، وتقليل نسبة الانبعاثات من احتراق محركات تلك السيارات الذي ينعكس بالإيجاب على البيئة في هذه المدن التي تطبق هذا الاحتفال السنوي، وليكن هذا الحدث بمثابة تذكرة للجميع نحو بيئة أنقى وحياة أفضل.
يوم بلا سيارات في بلجيكا.. فما السبب؟
استيقظ سكان مدينة بروكسل يوم الأحد ليحتفلوا بيوم عطلة نهاية الأسبوع على غير المعتاد من كل أسبوع، فقد أصبحت العاصمة البلجيكية هادئة بلا صخب المرور أو عوادم السيارات، إنه يوم «الأحد لشوارع بلا سيارات».
وتحتفل المدينة البلجيكية، بالإضافة للعديد من المدن في دول أوروبية أخرى، بيوم خالٍ من السيارات، يأتي هذا اليوم من كل عام ضمن «أسبوع التنقل»، ويقام «أسبوع التنقل» في بروكسل وفي جميع أنحاء أوروبا في الفترة نفسها، ويكون الأسبوع واحداً لتحفيز الجميع على استخدام الطرق البديلة للتنقل بدلاً من استخدام السيارة، فيمكن للأشخاص أن يستقلوا المواصلات العامة المستدامة، فضلاً عن المشي أو استخدام الدراجات.
وبدت شوارع المدينة خالية من السيارات ومليئة بالدراجات والسكوتر الكهربائي، بالإضافة للأشخاص الذين تمتعوا بالمشي أو الركض في أجواء خالية من الاختناقات المرورية، وقد صُمم هذا اليوم الذي يتكرر كل عام لإظهار كيف ستتغير المدينة إذا أُزيلت السيارات ذات محركات الاحتراق من الشوارع وتمكن الناس من المشي دون إزعاج، أو ضوضاء، أو تلوث.
وكانت منطقة العاصمة بروكسل، كما يحدث كل عام، أكبر منطقة أوروبية مغلقة أمام السيارات، وتروج المدينة لهذا الحدث على أنه فرصة لإعادة اكتشاف متعة المشي، أو ركوب الدراجة، أو السكوتر، أو التنقل بوسائل النقل العام في مدينة هادئة وممتعة، فضلاً عن التمتع بالمزايا الصحية بسبب الحركة والنشاط.
كان يوم الأحد الخالي من السيارات مفروضاً على الجميع، باستثناء سيارات الأجرة وحافلات الرحلات وخدمات الطوارئ والشرطة والأشخاص الذين لديهم تصريح خاص، ولكن كان يجب على المركبات المرخص لها بالسير في بروكسل خلال هذا اليوم الالتزام بالسرعة القصوى البالغة 30 كيلومتراً في الساعة، وأُغلقت منطقة بروكسل بأكملها أمام حركة المرور من الساعة 9:30 صباحاً حتى 7 مساءً.
الاحتفال بيوم خالٍ من السيارات يُعدُّ حدثاً بارزاً في أجندة الدولة البلجيكية، ولا يقتصر على العاصمة، بل يحدث أيضاً في جميع أنحاء البلاد، إذ يهدف لإرساء روح المتعة والاسترخاء وجعل الشوارع البلجيكية مكاناً للاستمتاع بالحياة في المدينة بدلاً من الانغماس في قبح التكتلات المرورية.
تغير المناخ في عاصمة بلا سيارات
ولعل هذا اليوم يهدف في الأصل إلى تحفيز الأشخاص على الحركة وعدم اقتصار التنقل على استقلال السيارات، وأيضاً يسعى لتذكير الأشخاص أن عليهم الاستمتاع بالأماكن المختلفة في الشوارع البلجيكية ولا سيما الأوروبية، ولكن لا يمكننا أن نغفل عن فائدة تقليل استخدام الوقود للسيارات، وتقليل نسبة الانبعاثات من احتراق محركات تلك السيارات الذي ينعكس بالإيجاب على البيئة في هذه المدن التي تطبق هذا الاحتفال السنوي، وليكن هذا الحدث بمثابة تذكرة للجميع نحو بيئة أنقى وحياة أفضل.
أقراء أيضا
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇يوم بلا سيارات في بلجيكا.. فما السبب؟
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.