🗼 #موسكو #توزع #جوازات #سفر #في #الجنوب #الأوكراني #سعيا #إلى #تعزيز #هيمنتها #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
موسكو توزع جوازات سفر في الجنوب الأوكراني سعيا إلى تعزيز هيمنتها
قناة الأبراج على يوتيوب متوفرة الان
عندما بدأت السلطات الروسية توزيع جوازات سفر في مدينة ميليتوبول في جنوب شرقي أوكرانيا التي سيطرت عليها قوات موسكو، لم تترد أوليسيا نوفيتسكايا في التقدم بطلب مؤكدة “كنا نتوقع ذلك”.
التقت وكالة “فرانس برس” خبيرة الماكياج البالغة 31 عاما في إطار زيارة إعلامية منظمة أحاطات بكل تفاصيلها وزارة الدفاع الروسية لإبراز الاستقبال الذي يحظى به المحتلون في المدينة.
ولم يسمح للصحافيين بالتحرك بحرية في المدينة ولقاء أشخاص من دون مواكبة عسكرية روسية.
وأوضحت نوفيتسكايا وهي واقفة في طابور يضم نحو عشرين شخصا أتوا للحصول على وثائق روسية وهي برفقة نجليها لوكالة “فرانس برس”: “أظن أننا سنعيش جميعا في روسيا لذا أحتاج إلى جواز سفر روسي لأتمكن من العيش هنا رسميا وبشكل طبيعي”.
وتنوي سلطات الاحتلال في منطقة زابوريجيا حيث تقع ميليتوبول تنظيم استفتاء حول إضفاء طابع رسمي على ضم المنطقة إلى روسيا، الخريف المقبل.
وبعد انتظار دام أسابيع، يتوقع أن تتسلم نوفيتسكايا الوثائق الجديدة خلال مراسم يتخللها بث النشيد الوطني الروسي في قاعة ستعلق فيها صورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ماريوبول جنوب أوكرانيا (أرشيفية- فرانس برس)
ويندرج توزيع جوازات السفر الذي يحصل في مناطق أوكرانية أخرى محتلة في إطار استراتيجية موسكو لتؤكد هيمنتها.
ومن بين التدابير الأخرى التي تخدم هذا الهدف دفع رواتب الموظفين البلديين ومعاشات التقاعد بالروبل الروسي وتسيير خطوط للسكك الحديد والحافلات إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014 أو فتح مدارس باللغة الروسية.
سكان “منقسمون”
سيطر الروس على ميليتوبول في بداية هجومهم من دون معارك تذكر ما جنبها دمارا كبيرا. في تلك الفترة كان الجيش الأوكراني يركز على الدفاع عن كييف ومدينة ماريوبول الساحلية الواقعة على بعد 200 كيلومتر والتي ألحق بها حصار استمر لأسابيع دمارا شبه كامل.
الانتشار العسكري الروسي متكتم بعض الشيء إلا أن حواجز نصبت عند مداخل المدينة.
وتؤكد نوفيتسكايا رضاها التام عن الوضع. وتوضح “صراحة، كنا نتوقع ذلك في 2014” عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم المجاورة وباشر انفصاليون بدفع من موسكو نزاعا مسلحا في شرق أوكرانيا.
إلا أنها تقر بغياب الإجماع بين أبناء المدينة وتروي قائلة “اليوم الجميع منقسم. البعض يؤيد روسيا والبعض الآخر أوكرانيا”.
وهي تؤكد أنها روسية على غرار الكثير من أبناء هذه المنطقة حيث اللغة الروسية هي الأكثر انتشارا.
وتوضح: “واجه ابني الذي كان في السنة الثانية في المدرسة الابتدائية صعوبة بالدراسة باللغة الأوكرانية. سيكون التعلم باللغة الروسية أسهل اعتبارا من الآن”.
وفي طابور الانتظار وقف أيضا دامير قديروف المتقاعد البالغ 65 عاما وهو يعتبر أن الحصول على جواز سفر روسي بات “ضروريا” مع وصول الروس إلى ميليتوبول.
ويمضي قائلا: “بما أنهم قرروا القضاء على الفاشيين سيكون الوضع أكثر هدوءا، كما كان خلال الحقبة السوفيتية” مرددا بذلك الدعاية الروسية التي تؤكد أن موسكو تحارب “الفاشيين” و”النازيين” في أوكرانيا.
لكن بالنظر إلى الأرقام لا تتملك الحماسة نفسها كل سكان المدينة التي كانت تضم قبل الهجوم الروسي نحو 150 ألف نسمة.
ويقر رئيس إدارة موسكو المحلية يفغيني باليتسكي بأن 20 إلى 30 جواز سفر توزع يوميا في المدينة و”حوالي مئة” في المنطقة برمتها.
ويضيف بأسف “الوتيرة لا تزال دون التوقعات” مشيرا إلى أن عمليات التدقيق التي تجريها أجهزة الأمن الروسية تبطئ العملية أيضا.
يضاف إلى ذلك شعور معمم بعدم الثقة والتشكيك، فمن يدعم أوكرانيا يخشى القمع الروسي، ومن يفضل روسيا يخاف أن ينعت بأنه “خائن” أو “متعامل” من جانب أنصار كييف.
في هذا الإطار، ومع وصول كاميرات التلفزيون مع موكب عسكري روسي أمام مبنى الإدارة المحلية في ميليتوبول حيث يقدم عدد كبير من طلبات الحصول على جوازات سفر، فضل جزء كبير من الأشخاص الذين ينتظرون، المغادرة.
وتقول غالينا فلايديميروفنا، البالغة 58 عاما، في حي آخر في المدينة إن موضوع الحصول على جوازات السفر الروسية “لا يناقش في ما بيننا. لا يزال من المحرمات. الجميع خائف”.
موسكو توزع جوازات سفر في الجنوب الأوكراني سعيا إلى تعزيز هيمنتها
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇موسكو توزع جوازات سفر في الجنوب الأوكراني سعيا إلى تعزيز هيمنتها
موسكو توزع جوازات سفر في الجنوب الأوكراني سعيا إلى تعزيز هيمنتها
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.