🟢 #فرصة #للتسوية #أم #دوامة #لها #لماذا #تعثرت #رباعية #النورماندي #في #حل #أزمة #أوكرانيا #أخبار #سياسة #منتوف #MANTOWF
[elementor-template id=”7268″]
فرصة للتسوية أم دوامة لها.. لماذا تعثرت “رباعية النورماندي” في حل أزمة أوكرانيا؟ | أخبار سياسة
يرى محلل أن مفاوضات صيغة النورماندي، وإن تعثرت، تبقى فرصة أخيرة للحل، لأنها تستند إلى أرضية توافقية بين الأطراف المشاركة والمعنية -في إشارة إلى اتفاقية مينسك بشأن الوضع في دونباس- وأن اجتماعات الرباعية مهمة جدا بوصفها فرصة أخيرة للتهدئة.
كييف- قمّة جديدة لوحت في الأفق لجمع قادة ما يعرف بـ”رباعية النورماندي”، التي تضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، والهدف -القديم المتجدد- وضع حد للنزاع في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا. وهي قمة عوّل عليها لإبعاد شبح الحرب من بوابة دونباس.
لكن انتكاسة سريعة بدّدت آمال الحل بإعلان “تعثر المباحثات” أمس الخميس في برلين، وإن كان أندري يرماك مبعوث أوكرانيا ونائب مكتب رئيسها قد أكد أن “الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات”.
وكانت أوكرانيا، التي رحبت بمبادرة ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد القمة تماما كما رحبت من قبل بعرض تركيا الوساطة بينها وبين روسيا، تعلّق -على ما يبدو- آمالا بأن تفرج الرباعية الأزمة الراهنة، من بوابة دونباس، سلميا، وتبعد شبح حرب محتملة.
والإقليم بؤرة النزاع المسلح الوحيد في القارة الأوروبية حاليا، ويريد الاتحاد الأوروبي تسوية هذا النزاع سلميا، لكن جهوده لم تثمر نتائج ملموسة منذ 2014 حتى اليوم، لاسيما وأنها تتمحور حول اتفاقيات مينسك بشقيها السياسي والأمني، التي هي أصلا محل جدل وتبادل للاتهامات بين موسكو وكييف.
أرضية مشتركة بضمانات
ومع أن أزمة حشود روسيا العسكرية الراهنة تتجاوز حدود دونباس إلى مسافات طويلة شمالا وجنوبا، فإن “اتفاقيات مينسك” الخاصة بها، رغم الخلافات حولها، تشكل أرضية مشتركة لبداية حوار ما، بحسب محللين.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي الأوكراني أوليكساندر بالي أن “أزمة الحرب في دونباس تشكّل إحدى ذرائع روسيا المتكررة لاتهام أوكرانيا بالتصعيد، وفي القمة المقبلة إحراج لموسكو أمام دول أوروبية رئيسية، ودفع لها نحو مفاوضات لا تستطيع تجاهلها أو مهاجمتها”.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت “تحتاج أوكرانيا إلى هذه القمة كآلية لوقف إطلاق النار في إقليم دونباس، بمراقبة وضمانات فرنسا وألمانيا هذه المرة، وليس من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فقط”.
فرصة أخيرة
ويرى آخرون أن مفاوضات صيغة نورماندي، وإن تعثرت، تبقى فرصة أخيرة للحل، لأنها تستند إلى أرضية توافقية بين جميع الأطراف المشاركة والمعنية.
يقول خبير العلاقات الدولية أندري يوزاروف إن اجتماعات الرباعية مهمة جدا بوصفها فرصة أخيرة للتهدئة، وبديلا عن خيار الحرب، “وإن كنت متأكدا أن هدف روسيا من حشودها حول أوكرانيا هو الضغط السياسي فقط”.
ولفت يوزاروف إلى أنه “ليس شرطا أن تبحث الاجتماعات الوضع في دونباس فقط، بل الأزمة برمتها أيضا”.
وعبّر عن أمله في أن تصل القمة إلى نتيجة إيجابية، خلال العام الجاري، بشأن تطبيق اتفاقيات مينسك، “لا سيما في شقها الأمني المتعلق بوقف إطلاق النار، لأن الشق السياسي محل جدل كبير”، على حد قوله.
وبرأيه، فإن “اتفاقيات مينسك هي الأرضية المشتركة الوحيدة لتحقيق السلام، وهي مدعومة من جميع الأطراف المشاركة، ومن أوروبا وأميركا أيضا”.
دوامة جديدة
لكن آخرين يرون أن القمة المرتقبة للرباعية لن تكون إلا “دوّامة” جديدة، وأنها لن تحمل أي جديد، خاصة في ظل غياب الولايات المتحدة عنها بحكم عدم العضوية، رغم حضورها وحجم دعمها لكييف في مشهد التصعيد الراهن.
وبرأي أستاذ العلوم السياسية والاقتصادية فولوديمير شوماكوف فإن “فشل مساعي الرباعية كان متوقعا، وهي لن تقدم أي شيء، لأن روسيا إذا أرادت الحرب ستبدأها حتما، وأمرها بيد بوتين، لا بيد ماكرون أو أوكرانيا”.
وتابع شوماكوف للجزيرة نت “القمة لن تأتي بأي جديد شأنها شأن القمم والمفاوضات السابقة”، في إشارة على ما يبدو إلى قمم الرباعية السابقة، وقمم بوتين بايدن الأخيرة.
أما فيما يتعلق بما يمكن أن تقدمه أوكرانيا من تنازلات، والحديث هنا يدور عن إمكانية قبولها بمفاوضة قادة الانفصاليين مباشرة (كما تطالب روسيا)، فإن شوماكوف يقول “لن تقبل أوكرانيا الجلوس مع هؤلاء، لأنهم ليسوا أوكرانيين أصلا، بل روسيين ويحملون الجواز الروسي، وتتم إدارتهم من قبل الكرملين”.
وأضاف أن “أي تنازلات في هذا الصدد ستُفسر من قبل الشارع الأوكراني بأنها خيانة غير مقبولة. وحقيقة ليس لدينا ما نقدمه من تنازلات. لسنا المعتدين، بل روسيا وموالوها”.
تلاشي الآمال
ولكن آمال الوصول إلى حل في إطار الرباعية تتلاشى، على ما يبدو، لاسيما وأن الرئيس الأميركي جو بايدن طالب مواطنيه بمغادرة أوكرانيا بعد المباحثات، محذرا من “حرب عالمية” قد تنشب في أي لحظة.
وكان نداء بايدن الأكثر وضوحا وتحذيرا منذ بداية أزمة الحشود الروسية حول أوكرانيا، وجاء كأحدث “نُصح” غربي بعدم السفر إلى أوكرانيا، وخروج الرعايا وأسر موظفي السفارات، كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا والنمسا.
لكن الاتحاد الأوروبي يتمسك بجهود الحل السلمي حتى الرمق الأخير، على ما يبدو، ويؤكد أنه لا يرى سببا يدعو إلى سحب الرعايا وموظفي السفارات حتى الآن.
فرصة للتسوية أم دوامة لها.. لماذا تعثرت “رباعية النورماندي” في حل أزمة أوكرانيا؟ | أخبار سياسة
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇فرصة للتسوية أم دوامة لها.. لماذا تعثرت “رباعية النورماندي” في حل أزمة أوكرانيا؟ | أخبار سياسة
فرصة للتسوية أم دوامة لها.. لماذا تعثرت “رباعية النورماندي” في حل أزمة أوكرانيا؟ | أخبار سياسة
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.