جاري التحميل الآن

تعرف على أدوية الربو | الاعراض والعلاج بالصور

تعرف على أدوية الربو | الاعراض والعلاج بالصور

👩‍⚕️ #الصحة #تعرف #على #أدوية #الربو #بالصور #منتوف #MANTOWF #الجمال #رياضة #طب #امراض
تعرف على أدوية الربو بالصور
[elementor-template id=”7268″]

أدوية الربو

الأدوية البيولوجية (Biologics)

يتم أخذ هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع أدوية التحكم لوقف أي استجابة بيولوجية مسببة لنوبات الربو، تعمل على السيطرة على نوبات الربو الخطيرة وتشتمل بعض أنواعها على الآتي الأدوية البيولوجية التي يتم تناولها مع أدوية التحكم لوقف الاستجابات البيولوجية الكامنة التي تسبب الالتهاب في الرئتين تشتمل بعض أنواعها على الآتي أوماليزوماب (Omalizumab)، ميبوليزوماب (Mepolizumab)، بينراليزوماب (Benralizumab)، رسليزوماب (Reslizumab)

دوية الربو: تعرف على الخيارات المناسبة لك

هل أنت مرتبك بشأن أدوية الربو الخاصة بك؟ هنا ما تحتاج إلى معرفته لتصنيف الفئات الرئيسية والعديد من الأنواع الفرعية لأدوية الربو.

تعتمد أنوع أدوية الربو وجرعاتها التي تحتاجها على عمرك وأعراضك وشدة الربو والآثار الجانبية للأدوية.

ولأن حالة الربو قد تتغيَّر مع الوقت، فينبغي التعاون عن كثب مع الطبيب لمراقبة الأعراض وتعديل أدوية الربو إذا لزم الأمر.

أنواع أدوية الربو

الفئة الغرض الأنواع
أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد تُؤخَذ بانتظام للسيطرة على الأعراض المزمنة والوقاية من نوبات الربو، وهي أكثر أنواع العلاج أهمية لمعظم المصابين بالربو
  • الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة
  • معدلات الليكوترايين
  • ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABAs)
  • ثيوفيللين
  • البخاخات التوليفية التي تحتوي على كلٍ من الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة وناهضات بيتا طويلة المفعول (LABA)
أدوية تخفيف الألم السريعة (أدوية الإغاثة) تُؤخَذ عند الحاجة لتخفيف الأعراض بشكل سريع وعلى مدى قصير، وتُستخدَم للوقاية من نوبات الربو أو علاجها
  • ناهضات بيتا قصيرة المفعول مثل ألبوتيرول
  • إبراتروبيوم (أتروفنت)
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية والوريدية (لنوبات الربو الخطيرة)
أدوية الربو الناجم عن الحساسية تُؤخَذ بانتظام أو عند الحاجة لتقليل حساسية الجسم لبعض المواد المسببة للحساسية (مُؤَرِّجْ)
  • حقن الحساسية (العلاج المناعي)
  • أدوية الحساسية
الأدوية الحيوية تُؤخَذ مع أدوية التحكم لوقف الاستجابات البيولوجية الكامنة التي تسبب التهاب الرئتين، وتُستخدم للتحكم الفعال في أعراض الربو الحادة
  • أوماليزوماب (زولير)
  • ميبوليزوماب (نوكالا)
  • بنراليزوماب (فاسينرا)
  • ريسليزوماب (سينكير)

أدوية التحكم على المدى الطويل

يحتاج العديد من مرضى الربو إلى تناول أدوية التحكم في الربو على المدى الطويل بصورة يومية، حتى إن لم تكن لديهم أي أعراض. توجد العديد من أنواع أدوية التحكم على المدى الطويل، منها ما يلي.

الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة

تعد تلك الأدوية المضادة للالتهاب هي الأكثر فاعلية والأكثر شيوعًا من حيث الاستخدام بين أدوية التحكم في الربو على المدى الطويل. فهي تقلل التورم وضيق المسالك الهوائية. قد تحتاج إلى تناول تلك الأدوية لعدة أشهر حتى تتمكن من الحصول على أقصى فوائدها.

وتشتمل الكورتيكوستيرويدات المُستنشَقة على ما يلي:

  • فلوتيكازون (فلوفينت HFA)
  • بوديزونيد (بولميكورت فليكس هيلر)
  • موميتازون (أسمانيكس تويست هيلر)
  • بيكلوميتازون (Qvar RediHaler)
  • سيكليسونيد (ألفيسكو)

قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات المُستنشقة عند الأطفال إلى تأخير النمو قليلاً، ولكن تفوق فوائد استخدام هذه الأدوية للحفاظ على السيطرة الجيدة على الربو المخاطر عمومًا. ويساعد الاستعمال المنتظم للكورتيكوستيرويدات المُستنشقة على السيطرة على نوبات الربو والمشاكل الأخرى التي تنتج عن التحكم الضعيف في الربو.

لا توجد أي أعراض جانبية خطيرة للكورتيكوستيرويدات المُستنشقة. عندما تظهر الأعراض الجانبية، فمن الممكن أن تتضمن تهيجًا في الفم والحلق وعدوى الخميرة الفموية. إذا كنت تستخدم منشقة محددة للجرعة، فاستخدم أنبوب المباعدة واغسل فمك بعد كل استخدام لتقليل كمية الدواء المتبقية في فمك.

معدلات الليكوترايين

تمنع هذه الأدوية أثار الليكوترينات والمواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب أعراض الربو. وقد تساعد مُعَدِّلات الليكوترينات على منع ظهور الأعراض لمدة قد تصل إلى أكثر من 24 ساعة. وتتضمن الأمثلة ما يلي:

  • مونتيلوكاست (Singulair)
  • زافيرلوكاست (Accolate)
  • زيليتون (Zyflo)

وفي حالات نادرة، تكون هناك علاقة بين تناول مونتيلوكاست وحدوث ردود أفعال نفسية، مثل الهياج والعدوانية والهلاوس والاكتئاب والتفكير الانتحاري. يجب زيارة الطبيب في الحال إذا ظهرت عليك أي ردود أفعال غير معتادة.

ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABAs)

تفتح أدوية الموسعات القصبية هذه الشعب الهوائية وتقلل التورم لمدة تصل إلى 12 ساعة على الأقل. وتُستخدَم وفق جدول منتظم للسيطرة على الربو من المعتدل إلى الشديد وللوقاية من الأعراض الليلية. وعلى الرغم من كونها فعالة، فقد ارتبطت بنوبات الربو الحادة. ولهذا السبب، لا تُعطى ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABAs) إلا في تركيبة مع كورتيكوستيرويد مُستنشق.

سالميتيرول (Serevent) هو أكثر أنواع ناهضات بيتا طويلة المفعول شيوعًا من ناحية الاستخدام لعلاج الربو.

ثيوفيللين

ويمكنك أخذ الموسعات القصبية هذه على شكل أقراص لعلاج الربو الخفيف. يهدئ ثيوفيلين (Theo-24، وغير ذلك) المسالك الهوائية ويقلل من استجابة الرئتين للمهيجات. فهو يساعد على تخفيف أعراض الربو الليلية. ومن الممكن أن تحتاج إلى إجراء فحوصات الدم بانتظام للتأكد من حصولك على الجرعة الصحيحة. وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة لدواء ثيوفيلين الأرق وداء الجَزر المَعدي المريئي.

المستنشقات المركبة: الكورتيكوستيرويدات وناهضات بيتا طويلة المفعول

تحتوي تركيبات أدوية الربو المستنشقة على كل من الكورتيكوستيرويد والموسعات القصبية:

  • فلوتيكازون وسالميتيرول (Advair Diskus)
  • بوديزونيد وفورموتيرول (Symbicort)
  • موميتازون وفورموتيرول (Dulera)
  • فلوتيكازون وفيلانتيرول (Breo)

أدوية الإغاثة السريعة

تعمل أدوية الربو تلك على فتح الرئتين من خلال إرخاء عضلات الممرات الهوائية. وغالبًا تُسمى أدوية الإنقاذ؛ لأنها قد تخفف من تفاقم الأعراض أو إيقاف تطور نوبة الربو. ويبدأ مفعولها خلال دقائق وتستمر فاعليتها لأربع إلى ست ساعات. ولا تُستخدم بشكل يومي.

بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن استخدام بخاخة الإغاثة السريعة قبل ممارسة الرياضة يساعدهم على الوقاية من ضيق النفس وأعراض الربو الأخرى. وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة العصبية وخفقان القلب.

وقد تشمل أدوية الإغاثة السريعة ما يلي:

  • ألبوتيرول (بروأير إتش إف إي وفنتولين إتش إف أيه وغيرها)
  • ليفالبوتيرول (زوبينيكس إتش إف أيه)

إذا كانت أعراضك بسيطة وغير متكررة، أو إذا كنت مصابًا بالربو الذي يحفزه الجهد البدني، فقد تسيطر على الأعراض باستخدام دواء واحد فقط من هذه الأدوية. ومع ذلك، يحتاج معظم المصابين بالربو المستمر أيضًا إلى الكورتيكوسترويدات المستنشقة أو أية أدوية أخرى طويلة المفعول للسيطرة على الربو.

إذا احتجت إلى استخدام البخاخة عدد مرات أكثر مما أوصى به الطبيب، حينها تكون حالة الربو لديك خارج السيطرة وقد يزيد ذلك من خطورة إصابتك بنوبة ربو خطيرة.

إبيراتروبيوم

إبيراتروبيوم (أتروفينت) من موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول ويُوصف عادةً للانتفاخ أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، ولكن يُستخدم أحيانًا لعلاج نوبات الربو. ويمكن استخدامه إما مع ناهضات بيتا قصيرة المفعول أو كبديل عنها.

الكورتيكوستيرويدات الفموية لنوبات الربو الخطيرة

يمكن تناول هذه الأدوية لعلاج نوبات الربو الحادة. قد تؤدي هذه الأدوية إلى آثار جانبية مزعجة قصيرة المدى وآثار جانبية أكثر خطورة إذا أُخذت لفترة طويلة. ومن أمثلتها:

  • بريدنيزون
  • ميثيل بريدنيزولون

قد يتسبب استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة في آثار جانبية تتضمن المياه البيضاء وهشاشة العظام وضعف العضلات وضعف مقاومة العدوى وارتفاع ضغط الدم وتباطؤ نمو الأطفال.

تعرف على أدوية الربو بالصور
تعرف على أدوية الربو بالصور

أدوية الربو التي تُسببها الحساسية

تشتمل الأدوية التي تُركز على مسببات الحساسية على ما يلي:

  • جرعات الحساسية. تصبح جرعات الحساسية (العلاج المناعي) خيارًا إذا كنت مصابًا بالربو الناتج عن الحساسية ولا يُمكن السيطرة عليه عن طريق تجنب المسببات. تبدأ بإجراء فحوصات الجلد لتحديد أي مسببات الحساسية التي تؤدي إلى أعراض الربو. ومن ثم ستحصل على مجموعة من الحقن التي تحتوي على جرعات صغيرة من مثيرات للحساسية.

    وبشكل عام، ستحصل على مجموعة الحقن مرة واحدة أسبوعيًّا لبضعة أشهر، ثم تصبح مرة وأحده شهريًّا لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أعوام. في بعض الحالات، يُمكن إجراء المعالجة المناعية بسرعة أكبر. ومع مرور الوقت، تقل حساسيتك تجاه مثيرات الحساسية.

  • أدوية الحساسية. تشتمل أدوية الحساسية على بخاخ مضادات الهيستامين وعقاقير إزالة الاحتقان الفموي والأنفي، فضلًا عن بخاخات الكورتيكوستيرويد والكرومولين الأنفي. تتوفر أدوية الحساسية دون وصفة طبية ومع وجود وصفة طبية. تُساعد الأدوية في حالات التهاب الأنف التحسسي ولكن لا يوجد بديل لأدوية الربو.

    يُساعد بخاخ الكورتيكوستيرويد الأنفي في تقليل الالتهابات دون التسبب في تأثير الارتداد الذي يحدث بسبب استخدام البخاخات بدون استخدام وصفة طبية. إن دواء الكرُومُولين آمن الاستخدام لفترات طويلة لأنه يحتوي على بضعة آثار جانبية -إن وُجدت.

المستحضَرات الحيوية

قد ينصحكَ الطبيب باتِّباع علاج بيولوجي إذا كنتَ لديكَ ربو شديد لا يُمكِن علاج أعراضه بالأدوية العادية.

  • أوماليزوماب. يُستخدَم عادةً دواء أوماليزوماب (Xolair) لعلاج مسبِّبات الربو الناتجة عن مثيرات الحساسية المحمولة جوًّا. إذا كنتَ لديكَ مثيرات الحساسية، فإن جهازكَ المناعي يُنتِج الأجسام المضادة المسبِّبة للحساسية لمهاجمة المواد التي لا تُسَبِّب أيَّ ضرر، مثل حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة. يَمنَع دواء أوماليزوماب عمل هذه الأجسام المضادَّة، ويُقَلِّل من رَدِّ فعل الجهاز المناعي الذي يتسبَّب في ظهور أعراض الحساسية والربو.

    يتمُّ تَعَاطي هذا الدواء عن طريق الحقن مدة تتراوح بين مرتين إلى أربع مرات أسبوعيًّا. ولا يُوصَى به بشكل عام للأطفال تحت سن 12. في حالات نادرة، تَسَبَّبَ هذا الدواء في رَدِّ فعل حسَّاس شكَّل تهديدًا للحياة (التآق). وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا بشأن الخطر المتزايد لمشكلات الأوعية الدموية في الدماغ والقلب أثناء تَناوُل هذا العقار.

    يجب أن تتمَّ متابعة أي شخص يتناول هذا العقار عن كَثَب من جانب المتخصِّصين في مجال الصحة في حال وقوع رَدِّ فعل حادٍّ.

وقد طُوِّرَتْ بعض الأدوية الحيوية لتستهدف بعض المواد الخاصة التي تُفرِزُها خلايا مناعية معيَّنة. وفي بعض الحالات، تتراكم خلايا دم بيضاء معيَّنة، تُعْرَف بالخلايا اليوزينية، في أنسجة الجسم. تُفرِز الخلايا اليوزينية مادة تُعرف بالسيتوكينات، والتي تُسبِّب الالتهاب. تستهدف هذه الأدوية الحيوية الخلايا اليوزينية والسيتوكينات، وتُقَلِّل أعدادها في الجسم، وتُخَفِّف حِدَّة الالتهاب. وعند أخذها مع أدوية الربو الشُّعبي الأخرى، فإنها تُساعِد أولئك المصابين بأشد أنواع الربو على تخفيف أعراضهم بشكل أفضل. تتضمَّن تلك الأدوية:

  • ميبوليزوماب (نوكالا)
  • بينراليزوماب (فاسينرا)
  • ريليزوماب (سينكير)

تحقيق الاستفادة القصوى من أدوية الربو.

إن متابعة الأعراض والآثار الجانبية وتعديل العلاج حسب الحاجة هي الوسيلة المثلى للسيطرة على أعراض الربو لديك. ضع تخطيطًا مفصلاً، مع طبيبك أو أيّ موفر رعاية صحية آخر، لتناول الأدوية طويلة المفعول والسيطرة على نوبة الربو. ثم، اتبع تخطيطك.

تعرف على وقت لزوم تعديل الأدوية، ووقت ضرورة زيارة الطبيب وكيفية التعرف على الحالات الطارئة للربو. إذا وصف الطبيب مقياس ذروة التدفق لقياس مدى جودة عمل الرئتين، فاستخدمه وفقًا لتخطيطك. حتى وإن كنت تشعر بتحسن، فتناول أدويتك وفق تعليمات الطبيب وتابع الأعراض لديك حتى تستشير الطبيب.

علاج الربو: 3 خطوات للسيطرة على مرض الربو بشكل أفضل

اتبع هذه الطريقة المكونة من ثلاث خطوات لإبقاء أعراض الربو تحت السيطرة ومنع حدوث نوبات الربو.

 

يتطلب علاج الربو الفعَّال تتبع الأعراض بشكل روتيني وقياس مدى قدرة رئتيك على العمل بشكل جيد. سيساعدك الاضطلاع بدور نشط في إدارة علاج حالة الربو التي تُعانيها في الحفاظ على مستوى تحسين إدارة نوبات الربو على المدى الطويل ومنع الإصابة بها وتجنب حدوث المشكلات طويلة المدى.

ضع مع طبيبك خطة عمل مكتوبة للتعامل مع مرض الربو. وستعمل هذه الخطة المكتوبة بمثابة دليل لعلاج الربو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتك الخاصة. وستساعدك على اتباع الخطوات الثلاث المهمة التالية والاحتفاظ بسجل جيد لعلاج حالة الربو التي لديك:

1. تابع الأعراض لديك

دوِّن الأعراض التي تعاني منها في مذكرة خاصة لمرض الربو يوميًّا. يمكن أن يساعدك تسجيل الأعراض في التعرف على موعد احتياجك للقيام بتعديلات في العلاج تبعًا لخطة عمل الربو الخاصة بك. استخدم مذكرة الربو لتسجيل ما يلي:

  • ضيق النفس أو إصدار أصوات صفير عند الزفير (الأزيز).
  • اضطراب النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز.
  • ضيق الصدر أو ألم به.
  • استخدام مِنشَقة الإغاثة السريعة (الإنقاذ) — سجّل موعد احتياجك لاستخدام بخاخة الإغاثة السريعة مثل ألبوتيرول (بروفينتيل إتش إف إيه، وفنتولين إتش إف إيه ProAirHFA) وكتابة عدد البخات التي قمت باستنشاقها.
  • الاضطرابات التي تحدث في العمل أو المدرسة أو ممارسة الرياضة أو أي أنشطة يومية أخرى تسببها أعراض الربو.
  • أعراض الربو أثناء ممارسة الرياضة.
  • تغير لون البلغم المصاحب للسعال.
  • أعراض حمى القش مثل العطاس وسيلان الأنف.
  • أي شيء يبدو أنه يحفز احتدام أعراض الربو.

2. تسجيل مدى كفاءة عمل رئتيك

قد يسجل الطبيب نتائج اختبارات التنفس (اختبارات وظائف الرئة) بشكل دوري. إن لم تكن رئتاك تعملان كما ينبغي، فقد لا يكون الربو الذي تعاني منه تحت السيطرة. ثمة نوعان رئيسان لاختبارات وظائف الرئة:

  • ذروة التدفق. يتم إجراء هذا الاختبار بالمنزل بواسطة جهاز بسيط محمول باليد يسمى مقياس ذروة الجريان. يشير قياس القدرة القصوى للتدفق الزفيري إلى مدى سرعة نفخ الهواء خارج الرئة. تقاس قراءات القدرة القصوى لنفخ الهواء في بعض الأحيان كنسبة لمدى كفاءة عمل الرئتين في أحسن حالاتهما. ويُعرف هذا بأنه أفضل قياس شخصي لذروة جريان النفس.
  • قِياس التنفُّس. يمكن أن يتم إجراء اختبارات قياس التنفس في عيادة الطبيب بواسطة جهاز يُسمى مقياس التنفس. يستخدم بعض الأشخاص مقياس التنفس المحمول باليد لأخذ المقاييس بالمنزل.

    تقيس اختبارات قياس التنفس مقدار الهواء الذي تستطيع الرئة الاحتفاظ به وكمية الهواء الذي تستطيع زفيره في ثانية واحدة بعد أن تأخذ نفسًا عميقًا. يُطلق على هذا القياس الحجم الزفيري القسري (FEV1). تتم مقارنة قياس الحجم الزفيري القسري (FEV1) الخاص بك بقياس الحجم الزفيري القسري الخاص بالأشخاص غير المصابين بالربو. ويتم عادةً التعبير عن هذه المقارنة في صورة نسبة مئوية كما هو الحال في قراءة ذروة التدفق.

3. اضبط العلاج وفقًا لخطة التحكم بالربو الخاصة بك

عندما لا تقوم رئتاك بالعمل كما ينبغي، فقد تحتاج لضبط دوائك وفقًا للخطة التي قمت بوضعها مع طبيبك مسبقًا. إن خطتك المكتوبة للتحكم في الربو ستعلمك بدقة متى وكيف يمكنك إجراء التعديلات.

يمكن للمخطط الموجود بالأسفل مساعدتك في تحديد إذا كنت تُبلي بلاء جيدًا في التحكم في حالة الربو الخاصة بك. يجب تضمين نظام مماثل في خطة التحكم بالربو الخاصة بك. طبقًا لموضع فشل التحكم في حالة الربو الخاصة بك في المخطط، فقد تحتاج لعمل تعديلات على أدويتك.

مستويات التحكم في الربو في الأطفال أكبر من 12 عامًا والبالغين
جيدة التحكم
المنطقة الخضراء
سيئة التحكم
المنطقة الصفراء
سيئة التحكم بشدة
المنطقة الحمراء
أعراض مثل السعال، الصفير عند التنفس، أو ضيق النفس يومان بالأسبوع أو أقل أكثر من يومين بالأسبوع يوميًّا وطوال الليل
يقظات الليل مرتان شهريًّا أو أقل مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًّا أربع مرات أسبوعيًّا أو أكثر
التأثير على النشاطات اليومية لا شيء بعض القيود مقيدة للغاية
استخدام مِنشَقة للتهدئة السريعة للتحكم بالأعراض يومان بالأسبوع أو أقل أكثر من يومين بالأسبوع مرات متعددة يوميًّا
قراءات اختبار الرئة أكثر من 80% من أفضل نتيجة شخصية متوقعة 60 إلى 80% من أفضل نتيجة شخصية متوقعة أقل من 60% من أفضل نتيجة شخصية متوقعة

يوجد نوعان أساسيان من الأدوية المستخدمة لعلاج الربو:

  • أدوية التحكم طويل المدى مثل الكورتيكوستيرويدات المستنشَقة هي الأدوية الأكثر أهمية المستخدمة للتحكم في الربو. تعالج هذه الأدوية الوقائية التهاب مجرى الهواء الذي يؤدي إلى أعراض الربو. بالاستخدام يوميًّا، تستطيع هذه الأدوية تقليل نوبات الربو أو الحد منها.
  • مِنشَقة للتهدئة السريعة تحتوي على أدوية سريعة المفعول مثل الألبيوترول. تدعى هذه الأدوية في بعض الأحيان المِنشَقة المنقذة. يتم استخدامهم كما هو مطلوب لفتح مجاري الهواء بسرعة وجعل التنفس أسهل. قد تساعد معرفة متى يمكن استخدام هذه الأدوية في الوقاية من نوبة ربو وشيكة.

تُعد أدوية التحكم طويل المدى هي المفتاح للتحكم في الربو وفي المنطقة الخضراء. إذا كنت تستخدم مِنشَقة للتهدئة السريعة لعلاج الأعراض، فإن حالة الربو الخاصة بك لا يتم التحكم بها. راجع طبيبك حول عمل تغييرات بالعلاج.

تأكد من معرفتك لكيفية استخدام أدوية الربو الخاصة بك بشكل صحيح. ستحافظ هذه الأدوية على التحكم في حالة الربو الخاصة بك إذا استعملتها بشكل صحيح.

التعاون مع الطبيب

تتغير أعراض الربو وحدته دائمًا. سوف يساعدك اتباع الخطة الموضوعة لك في تجنُّب نوبات الربو ويقلل من الاضطرابات التي تسببها أعراض الربو.

زُر طبيبك بانتظام لاستعراض علاجك. خذ معك المذكرة الخاصة بالربو وخطة العمل؛ حيث يمكنك مراجعتها مع طبيبك وإجراء أي تغيرات لازمة لخطة العلاج الخاصة بك.

وفيما يلي بعض الأسباب وراء الحاجة إلى تعديل أدويتك:

  • إذا كنت ما تزال تعاني من أعراض مزعجة حتى إن كنت تتبع الخطة الموضوعة لك، فتحدث مع طبيبك حول إمكانية زيادة الأدوية التي تتناولها أو تغييرها.
  • إذا كان الربو الذي تعاني منه تحت السيطرة، فقد تقلل كمية الدواء الذي تتناوله.
  • إذا كنت تعاني من محفزات الحساسية الموسمية، فقد تكون بحاجة إلى زيادة كمية دواء الربو في أوقات محددة من السنة.

 

نبذة مختصرة:
  • الربو هو حالة مزمنة تصيب الشُّعَب الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين؛ مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
  • تختلف أنواع الربو بحسب شدته وتكرار النوبات.
  • لم يتم التعرف على سبب الإصابة بالربو، ولكن توجد عوامل خطورة تزيد من فرصة الإصابة به.
  • تنقسم الأدوية إلى: أدوية وقائية، وأدوية إسعافية، وقد يتم استخدام أدوية الحساسية.
  • إن معرفة مهيج الربو والابتعاد عنه واتباع الإرشادات الطبية يساعد على التحكم به.
مكونات الجهاز التنفسي:
يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء المسؤولة عن تبادل (إدخال وإخراج) غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم، وهي:
  • الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل: الأنف، تجويف الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، القصبة الهوائية.
  • الجهاز التنفسي السفلي، ويشمل: القصيبات الهوائية التي تتفرع لتكون الشُّعَب الهوائية، الحويصلات الهوائية، الرئتين.
تعريف الحساسية:
هي ردة فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد (كاللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة … وغيرها) التي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين.
تعريف الربو:
هو حالة مزمنة تصيب الجهاز التنفسي؛ حيث تكون الشُّعَب الهوائية (وهي مجاري الهواء التي تنقله من وإلى الرئتين) حساسة تجاه بعض المهيجات، ويمكن أن يصيب الأشخاص بجميع الأعمار، ولكنه يبدأ غالبًا من مرحلة الطفولة.
مسميات أخرى للمرض:
أزمة – لهاث – أزمة تنفسية.
أنواع الربو:
هناك العديد من أنواع الربو المختلفة الناتجة عن العديد من العوامل المختلفة:
  • الربو الذي يحدث بعد البلوغ: حيث إن بعض الناس لا تظهر عليهم علامات الإصابة بالربو حتى يصبحوا بالغين.
  • الربو التحسسي: غالبًا ما يكون هناك رابط بين الحساسية والربو ومع ذلك ليس كل من يعاني الحساسية مصاب بالربو، وليس كل شخص مصاب بالربو مصابًا بالحساسية؛ لكن المواد المثيرة للحساسية (مثل: الغبار ووبر الحيوانات الأليفة) يمكن أن تسبب أعراض الربو ونوبات الربو لدى بعض الأشخاص.
  • الربو المتداخل مع الانسداد الرئوي المزمن: معظم المصابين بالربو لن يصابوا بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والعديد من الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن لا يعانون الربو. ومع ذلك، من الممكن أن يحدث كليهما معًا.
  • ضيق الشُّعَب الهوائية الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية: حيث يحدث السعال وضيق التنفس عند ممارسة النشاط البدني.
  • الربو المهني: يحدث هذا النوع غالبًا مع الأشخاص الذين يعملون حول أبخرة كيميائية، أو غبار، أو مهيجات أخرى في الهواء.
كيف تحدث أزمة الربو؟
عندما يتعرض المصاب لأحد مهيجات الربو، يقوم الجسم بالتعامل مع المهيج كالتالي:
  • تضيق العضلات المحيطة بالشُّعَب الهوائية؛ مما يسبب ضغطًا على الشُّعَب الهوائية.
  • تلتهب بطانة الشُّعَب الهوائية؛ مما يؤدي إلى تورمها.
  • تتكون طبقة مخاطية؛ مما يزيد ضيق مجرى الهواء.

هذا التسلسل من التغيرات يجعل الشُّعَب الهوائية ضيقة؛ مما يصعب مرور الهواء والتنفس بشكل جيد، وهكذا تظهر أعراض نوبة الربو.

السبب:
لم يتم التعرف على سبب الإصابة بالربو، من المحتمل أن يكون الربو ناتجًا عادة عن مزيج من العوامل الوراثية والعوامل البيئية؛ لكن كيفية عمل هذه العوامل معًا لا تزال غير معروفة إلى حد كبير؛ ولكن توجد عوامل خطورة تزيد فرصة الإصابة به.
عوامل الخطورة:
  • الإصابة بنوع آخر من الحساسية: مثل الأكزيما، أو حمى القش، أو حساسية الطعام.
  • وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالربو أو نوع آخر من الحساسية.
  • التعرض للتدخين السلبي في فترة الطفولة.
  • تدخين الأم أثناء الحمل يزيد خطر إصابة الطفل بالربو.
  • التعرض للأبخرة وذرات الخشب وغيرها في أماكن العمل.
المهيجات:
تحدث نوبات الربو غالبًا كاستجابة لأحد المهيجات، والتي قد تشمل:
  • العدوى (مثل: البرد والأنفلونزا).
  • المواد المثيرة للحساسية (مثل: حبوب اللقاح، عثة الغبار، فرو أو ريش الحيوانات).
  • التدخين، والبخور وملوثات الجو (مثل: عوادم السيارات).
  • بعض الأدوية (مثل: حاصرات بيتا والتي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو الصداع النصفي، والأسبرين).
  • التغيرات العاطفية (مثل: الضغوط النفسية، والضحك).
  • التقلبات الجوية (مثل: التغير المفاجئ في درجة الحرارة كالتعرض للجو البارد).
  • العفن أو الرطوبة.
  • الرياضة.
  • الارتجاع المريئي.

لا يتفاعل كل الأشخاص المصابون بالربو بنفس الطريقة مع مهيجات الحساسية؛ ولكن توجد اختلافات لذلك، فإن معرفة المهيج والابتعاد عنه قد يساعد على التحكم بنوبات وأعراض الربو.

أعراض نوبة الربو:
تختلف الأعراض في كل نوبة، وقد لا تظهر إذا تحكم الشخص بالربو جيدًا، وكذلك تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن أشيعها:
  • ضيق التنفس.
  • صفير بالصدر (أزيز).
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • السعال المستمر.

تظهر غالبًا الأعراض في الليل، أو في الصباح الباكر، أو بعد ممارسة النشاط البدني، وإذا تم التحكم بالربو فستكون الأعراض مؤقتة ومتباعدة.

متى تجب رؤية الطبيب؟
  • ​إذا بدأت الأعراض تزداد سوءًا.
  • عند الشعور بالإعياء والتعب.
  • إذا لم تساعد الأدوية على التخفيف من أعراض النوبة.
  • عند حدوث ضيق شديد بالتنفس ويصعب على الشخص الكلام، أو الأكل، أو النوم.

إذا احتاج المريض إلى استخدام الأدوية سريعة المفعول بشكل مستمر، فيجب عليه إخبار الطبيب، فقد يحتاج إلى إجراء تعديل للأدوية طويلة المفعول.

المضاعفات:
على الرغم من إمكانية التحكم بالربو، إلا أن الربو الذي يعالج بشكل سيئ يمكن أن يسبب المضاعفات، لذلك من المهم جدًا اتباع الخطة العلاجية الموصوفة بواسطة الطبيب، وعدم تجاهل الأعراض إذا بدأت تسوء؛ حيث يمكن أن يسبب سوء التحكم بالربو المشاكل التالية:
  • الشعور بالإرهاق طوال اليوم.
  • ضعف الأداء أو الغياب عن العمل أو المدرسة.
  • الضغوط النفسية، أو القلق، أو الاكتئاب.
  • تأخر النمو أو البلوغ.
  • الوفاة.
التشخيص:
يتم الاشتباه في إصابة الشخص بالربو عند وجود عوامل الخطورة، بالإضافة إلى:
  • ظهور أعراض الربو بشكل مستمر، أو في نفس الوقت من كل عام.
  • تزداد الأعراض سوءًا في الليل، أو في الصباح الباكر.
  • تظهر بشكل واضح بعد ممارسة النشاط البدني، أو وجود المواد المثيرة للحساسية، أو الإصابة بالعدوى.
  • تتحسن الحالة بسرعة عند استخدام أدوية الربو.
ويتم عمل الفحوصات التالية:
التاريخ الطبي: سؤال المريض عن تاريخه المرضي بما في ذلك التاريخ العائلي بالإصابة بالربو، وتناول الأدوية مثل الأسبرين والإصابة بأنواع أخرى من الحساسية، والتدخين أو التعرض للتدخين السلبي، والتعرض للملوثات في مكان العمل.
الفحص السريري: اختبارات وظائف الرئة مثل (السبايروميتر) وهو جهاز يتم استخدامه لقياس سرعة تدفق الهواء من وإلى الرئتين.
مقياس تدفق الهواء: يستخدم لقياس مدى صعوبة خروج الهواء (شدة الزفير).
اختبارات الحساسية: يرتبط الربو بشكل كبير بأنواع الحساسية الأخرى، لذلك قد يتم عمل اختبار الحساسية عن طريق الدم أو اختبار البقعة.
لا حاجة إلى عمل الأشعة السينية، سواء لتشخيص الربو أو لمتابعته؛ لكن قد يقوم الطبيب بعملها عند رغبته باستبعاد الإصابة بمشاكل الرئتين الأخرى (مثل: الالتهاب الرئوي)، ويصعب غالبًا تشخيص الربو لدى الأطفال، وذلك لصعوبة قيامهم بفحص التنفس، لذلك يقوم الطبيب بتقييم الأعراض والتاريخ المرضي، وقد يصف لهم أدوية الربو لمعرفة مدى تأثيرها. كما قد يستخدم الطبيب بعض الاختبارات لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى:
  • ​تخطيط القلب الكهربائي لاستبعاد قصور القلب.
  • منظار الحنجرة لاستبعاد مشاكل الحبل الصوتي.
  • دراسات النوم لاستبعاد توقف التنفس أثناء النوم.
  • المنظار لاستبعاد ارتجاع المريء.
العلاج:
لا يوجد علاج حاليًا يشفي من الربو بشكل نهائي؛ لكن توجد أدوية تساعد على التحكم فيه؛ مما يساعد الشخص المصاب على العيش بشكل طبيعي؛ حيث تختلف من شخص لآخر حسب العمر والأعراض وغير ذلك، وتشمل:
الأدوية طويلة المفعول (الوقائية):
بشكل عام يتم أخذها يوميًّا، وهي تعمل على التحكم بالربو، وتقلل احتمالية الإصابة بالنوبات، ولها عدة أنواع:
  • الكورتيزون القابل للاستنشاق.
  • معدلات الليكوترينين.
  • معززات البيتا طويلة المفعول.
  • أدوية مختلطة قابلة للاستنشاق.
  • ثيوفيلين.
الأدوية سريعة المفعول (الإسعافية):
يتم استخدامها أثناء حدوث نوبات الربو لتعطي مفعولاً سريعًا، وكذلك تستخدم قبل ممارسة الرياضة بحسب تعليمات الطبيب، ولها أنواع عدة:
  • ​معززات البيتا قصيرة المفعول (مثل الفنتولين): ويمكن استنشاقها عن طريق البخاخ أو المرذاذ.
  • إبراتروبيوم (أتروفنت): يعمل على إرخاء الشُّعَب الهوائية بسرعة؛ مما يسهل عملية التنفس، ويستخدم غالبًا في حالات نفاخ الرئة والالتهاب الشُّعَبي المزمن، وقد يتم استخدامه لعلاج نوبات الربو.
  • الكورتيزون الفموي أو عن طريق الوريد: يعمل على تخفيف التهاب الشُّعَب الهوائية الناتجة عن النوبات الشديدة؛ لكن استخدامها لفترات طويلة قد يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية.
إذا واجه الشخص صعوبة في استخدام بخاخات الربو:
توجد عدة وسائل أخرى تساعد على تسهيل استخدام أدوية الربو، وتشمل:
  • استخدام القمع (جهاز التوصيل).
  • استخدام المرذاذ.
القمع (جهاز التوصيل – التوصيلة – الأنبوب):
وهي أداة يتم توصيلها ببخاخ الربو؛ مما يساعد على استنشاقه (خاصة للأطفال)، وقد يتم توصيله بقناع إذا لم يتمكن المريض من إقفال فمه جيدًا حول فتحة الفم.
طريقة تنظيف القمع:
  • إزالة القناع ووضعه جانبًا (إن وجد).
  • غسل قطعة الفم والغطاء والقمع بالماء الدافئ والصابون السائل، وشطفهم جيدًا بعد الانتهاء.
  • وضع جميع الأجزاء جانبًا لتجف، وتجنب تجفيفها بالمناديل أو المنشفة؛ فقد تتكون رواسب داخل القمع مما يجعل جزيئات الدواء تعلق فيها.
المرذاذ (البخاخ المائي):
وهو جهاز يستخدم لتمكين المريض من استنشاق الدواء؛ حيث يوضع الدواء مع محلول الماء المقطر في جهاز تبخير متصل بقناع.
الوقاية:
لا يمكن منع الإصابة بالمرض؛ لكن يمكن التحكم فيه باتباع الإرشادات الصحية.
إرشادات عامة:
على الرغم من عدم وجود علاج للربو، إلا أنه يمكن التحكم به بالتعاون مع الطبيب، وذلك عن طريق:
  • ​الحرص على حمل أدوية الربو طوال الوقت.
  • استخدام الأدوية بانتظام وبشكل صحيح.
  • التأكد من إتقان استخدام القمع أو المرذاذ بشكل صحيح.
  • الابتعاد عن المهيجات، والحرص على عدم زيارة الأماكن التي تحتوي عليها.
  • تجنب الأطعمة والأدوية التي تثير الحساسية.
  • أخذ لقاح الأنفلونزا كل عام لتجنب الإصابة به وإثارة الربو.
  • الابتعاد عن المصابين بالأنفلونزا لتجنب اكتساب العدوى منهم.
  • أخذ قسط من الراحة وتناول السوائل عند الشعور ببداية أعراض الأنفلونزا.
  • الابتعاد عن التدخين بجميع أنواعه.
  • تغطية الفم والأنف بوشاح في الأجواء الباردة.
  • مناقشة الطبيب حول الرياضات المناسبة التي تقوي الرئتين.
  • التقليل من الضغوط النفسية.
  • الحرص على غسل أغطية الفراش لقتل ما قد يوجد بها من عث.
  • تسجيل القراءات عند استخدام مقياس تدفق الهواء وعرضها على الطبيب، وكذلك عدد النوبات.
خطوات لتحسين جودة الهواء في مكان العمل:
  1. ​التعرف على علامات وجود هواء ملوث في بيئة العمل.
  2. القضاء على مصادر تلوث الهواء بالمكان.
  3. العمل على تحسين جودة الهواء في مكان العمل (مثل استخدام منقي الهواء).
الأسئلة الشائعة:
ما الفرق بين الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن؟
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو اسم جماعي لالتهاب الشُّعَب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، وهما مرضان يحدثان دائمًا بسبب التدخين، ويشبه العديد من أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن أعراض الربو (مثل: ضيق التنفس والصفير وإنتاج الكثير من المخاط والسعال)؛ حيث إن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض أكثر خطورة من الربو، لأن التغيرات في الشُّعَب الهوائية يصعب علاجها، وعادة ما يكون لها نتائج أسوأ. كما يمكن أن يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن عجزًا طويل المدى ويكون له تأثير أكبر على القلب والأعضاء الأخرى أكثر من الربو.
هل هناك إرشادات معينة للمصابين بالربو عند حدوث تقلبات جوية؟
إذا كان الهواء البارد يتسبب في ظهور أعراض الربو عند الشخص، فيجب استشارة الطبيب عما إذا كان يجب عليه زيادة الجرعة أو أخذ علاج إضافي. كما قد يساعد قناع الوجه أيضًا على تسخين وترطيب الهواء المستنشق؛ لأن الهواء البارد يجفف ويهيج الأغشية المخاطية في الشُّعَب الهوائية، خاصة عند المصابين بالربو.
هل ينصح بممارسة الرياضة لمرضى الربو؟ إذا كان الجواب نعم فما هي الإرشادات؟
نعم، على الرغم من أن التمرينات البدنية هي سبب شائع لأعراض الربو، إلا أنه من المهم بالنسبة للأشخاص المصابين بالربو أن يمارسوا الرياضة، وأفضل طريقة لتجنب الربو الناتج عن ممارسة الرياضة هي التأكد من التحكم في الربو بشكل صحيح. كما يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة الرياضة ليصف العلاج المضاد للالتهابات، وغالبًا يكون مع الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، التي تؤخذ بانتظام تمنع الربو الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية في كثير من الناس، والبدء ببطيء والإحماء الجيد يقلل أيضًا من حدوث الربو الناتج عن ممارسة الرياضة.
هناك أنواع معينة من التمارين الرياضية (مثل: الجري والركض) من المرجح أن تعرض المجاري الهوائية للكميات الكبيرة من الهواء الجاف وتسبب الربو، في حين أن الأنشطة الأقل نشاطًا (مثل: السباحة واليوغا) تكون أقل عرضة للتسبب في هذه الأعراض.

أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي
[elementor-template id=”7272″]
المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇 أدوية الربو
#وزارةالصحة #الصحةالنفسية #صحةجمالمنتجاتطبيعيةمرخصةموزارةالصحة #تخفيف #رجيمتخفيف #تخفیف #تخفیفویژه #تخفيفويژه #فيت1_الخطوهالثانيهمنبرنامجتخفيفالوزنبشكلصحيوسريع

قد تهمك هذه المقالات