دمى الدببة العملاقة تغزو شوارع العاصمة الفرنسية باريس الدمى المحشوة ظهرت في العديد من الأماكن بالحي،
أطل بعضها من نوافذ الفنادق، ومنها من شارك السكان وجبة في أحد المطاعم
انتشرت دمى تيدي بير العملاقة لمدة شهرين في شوارع العاصمة الفرنسية باريس،
ضمن مبادرة أطلقها بائع كتب لرسم الابتسامة على أوجه السكان.
صور في حفل أقيم بمبنى البلدية حي لي جوبلان في باريس مجموعة الدمى العملاقة 2018
وظهرت الدمى المحشوة في العديد من الأماكن بالحي، إذ أطل بعضها من نوافذ الفنادق،
ومنها من شارك السكان وجبة في أحد المطاعم، وأخرى تزوجت في مبنى البلدية.
وجذبت الصور الرائعة التي التقطت لمجموعة تيدي بير أكثر من 20 ألف متابع على صفحة أنشئت عبر فيسبوك.
وقال السكان إنها جعلتهم أكثر قرباً.
والمبادرة أطلقها بائع كتب في المنطقة يدعى فيليب، أراد بها رسم الابتسامة على أوجه السكان.
وقال فيليب، 53 عاماً، إن الدببة وعددها 160، سترحل لفترة من أجل البيات الشتوي،
وستعود قريباً في الربيع، وربما بعدد أكبر.
و في ظلّ أزمة كورونا الصحية التي تعصف بالعالم،
لجأ أحد المقاهي بالعاصمة الفرنسية باريس إلى وضع دببة على الكراسي لفرض مسافات الأمان والتباعد الاجتماعي.
واختار المقهى دببة من الحجم العملاق لمنع جلوس الزبائن بالقرب من بعضهم البعض.
وإلى جانب الدببة “العازلة”، لم تتردد إدارة المقهى في فرض ارتداء الكمامات الواقية على الزبائن خلال تواجدهم في المكان.
تقوم الشرطة الفرنسية بدوريات في الشوارع لتفقد مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات ومدى احترامهم لمسافات الأمان والتباعد الاجتماعي.
لماذا اليوم يلجأ بعض أصحاب المحلات إلى استخدام دمى الدببة ؟
اغلبها للفت الانتباه و للحثّ على الحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما أن هناك من وضع “الدببة” على أبواب المتاجر كنوع من الترفيه عن الزبائن والمارة فقط، كما صرّح صاحب متجر يُدعى فيليب.
والجدير بالذكر أن “ظاهرة الدبب العملاقة” سابقة على جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث تشكّلت في حي “ليه غوبلان” في باريس عام 2018،
فدمى الدببة تنتشر في غالبية المتاجر تقريباً، حتى أصبح الحي مزاراً للسيّاح وأُنشأت للدببة صفحة على فيسبوك تحت اسم “Les nounours des gobelins”، وأعيد تسليط الضوء عليهم في سياق آخر مع رفع القيود الاحترازية إثر جائحة (كوفيد-19) في فرنسا خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الحالي، وتوظيف وجود الدببة لضمان التباعد الاجتماعي.
وإضافةً إلى استخدام الدببة العملاقة، قامت إحدى قاعات السينما في باريس بوضع دمى “المنيونز” ( اللطيفة ) على الكراسي داخل قاعات عرض الأفلام، للفصل بين المشاهدين وفقاً لإجراءات التباعد الاجتماعي.
دببة يوزعها مواطن في أنحاء باريس لجلب الابتسامة
اكتشف صاحب مكتبة طريقة لإبقاء الناس في باريس يشعرون بالراحة والبسمة خلال الأيام المحبطة لوباء فيروس كورونا في فرنسا. إنها دمى الدب العملاقة, حيث يقرض فيليب لابوريل دمى الحيوانات المحشوة كبيرة الحجم منذ أكتوبر/ تشرين أول 2018.
منذ أن شل الوباء الحياة العامة في العاصمة الفرنسية العام الماضي، شوهدت دببة بائع الكتب جالسة في محطة للحافلات وفي المتاجر لتذكير العملاء بقواعد التباعد الاجتماعي
قال لابوريل: “لا تسألني لماذا فعلت ذلك في المقام الأول، لكنني قررت إقراض الدببة في كل مكان لجعل الناس يبتسمون”.لايف ستايل
تقع مكتبة لابوريل و”كهف الدب” في منطقة جوبلينز جنوب باريس. تدفع دمى الدببة التي يبلغ طولها 2.5 متر الناس إلى التوقف والتحديق في دهشة. ويحافظ مانح الدب على جو غامض ليضيف إلى البهجة غير المتوقعة التي تأتي مع مقابلة إحدى لعبه الضخمة المحبوبة.
وقال إنه استحوذ على العديد من الدببة منذ العام الماضي، لكنه لم يذكر من أين أو كم عدد ترسانته الناعمة، مضيفاً “منذ ظهور الفيروس، أعطيها إلى العديد من المناطق في جميع أنحاء المدينة. أحاول أن أمنح الأطفال القليل من الفرح. إنه نجاح باهر”.
ليست دمى الخيوط او دمى متحركة كما قال كتب البعض وانا دمى محشوة وهي دمى من القماش |
هنالك الكثير من الصور حول العالم لمدن تعرض الألعاب والدببة بشكل خاص وهي دمى للأطفال او دمى عيد الحب ,
هنالك الكثير ممن يحبون اقتناء العاب الأطفال ذو الشخصيات الكرتونية المحببة من المراهقين وحتى السيدات , فهي تجلب السعادة ويفضلها الكثير كهدية قيمة
صورة لمتجر دمى في تركيا 💕
المصدر وكالات . بعض الصور خاص بالموقع
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.