مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية

مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

شهد هذا لاحقا

مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية

🗼 مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية
#مغاربة #في #وزارات #فرنسا. #كفاءة #وفعالية

مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية


المغاربة يشغلون وظائف مهمة في مختلف الدول الأوروبية، فمنهم الأطباء والعمداء والمهندسون والباحثون، وحتى الفنانين

ليست نادية حي، المغربية التي عُينت مؤخراً وزيرة منتدبة مكلفة بسياسة المدينة في فرنسا، أول فرنسي من أصول مغربية يتقلد منصب مسؤولية من هذا الحجم بالجمهورية الفرنسية، إذ سبقها منذ سنوات، وعلى مر الحُكومات المتتالية مغربيات ومغاربة تركوا بصمتهم في تاريخ البلاد. 

وفي السنوات الأخيرة، لا تخلو حكومة فرنسية من وزراء ذوو أصول مغربية، الشيء الذي يُبرز بحسب مُتتبعين قوة الكفاءات المغربية، وفعالية مواهبهم وجديتهم العملية.

كفاءات عالية

وترى فاطمة الزهراء بنجلول، خبيرة إدارة الأعمال واستراتيجيات التنمية المستدامة، أن هذا التميز المغربي يعود إلى الكفاءة العالية، والتي تساعدهم في حصولهم على الكثير من المناصب والمهام العالمية، خاصة أن “المغربي معروف باندماجه السريع”.

وأرجعت بنجلول الخبيرة المغربية المقيمة بفرنسا، في تصريح لـ”العين الإخبارية”، إلى أن المغاربة ليسوا متميزين في فرنسا لوحدها، إذ أن المشرف على أبحاث اللقاح المضاد لكورونا في أمريكا، مغربي الأصل وهو الخبير في الصناعات الدوائية، منصف السلاوي.

وزادت أن المغاربة يشغلون وظائف مهمة في مختلف الدول الأوروبية، فمنهم الأطباء والعمداء والمهندسون والباحثون، وحتى الفنانين، وغير ذلك من المهام والوظائف القوية.

وهذا التميز المغربي، تُضيف بنجلول، “ليس وليد اليوم، بل منذ الجيل الأول للمهاجرين، كان للمغاربة دور كبير في تنمية دول الإقامة، وأوضحت أن هذا الجيل ساهم في إعادة بناء الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، وأبناؤهم يُكملون المسيرة اليوم”.

وأكدت “أن الأمر لم يعد يتعلق بمهاجرين أو يد عاملة، بل صار يتعلق بأطر عالية الكفائة، سواء ممن وُلدوا في دول المهجر، أو ممن هاجروا إلى الدول الأوروبية لإتمام دراستهم وقرروا الاستقرار في هذه البلدان”.

وزادت: “اليوم في فرنسا، يُمكننا الملاحظة بشكل واضح اكتساح المهندسين المغاربة في مجال التكنولوجيات الحديثة، بعضهم درسوا في مدارس مغربية عُليا”، وبالتالي “يُمكننا القول بأن المغرب صار يُصدر كفاءات عالية المستوى، نحو دول أخرى”.

مغاربة في حكومات باريس

ومن بين المغاربة الذين سبقوا نادية حي، التي تشغل الآن منصب وزيرة منتدبة مكلفة بسياسة المدينة، يوجد منير محجوبي، المُنحدر من أسرة مغربية متواضعة جداً، إذ اشتغل والده في طلاء المنازل، ووالدته مُساعدة للأسر في بيوتها.

هاجر إلى بباريس في 1984، والتحق بالحزب الاشتراكي في فرنسا سنة 2006، وتخصص في مجال الرقميات، قبل أن يتم تعيينه وزيراً مُكلفاً بقطاع الرقميات في حُكومة إيمانويل ماكرون، إذ لازال يشغل نفس المنصب إلى الآن.

المغربية نادية حي

وبدورها، تركت نجاة بلقاسم بصمة واضحة في عالم السياسة بفرنسا، إذ وُلدت بشمال المغرب من أب مغربي وأم جزائرية، وعاشت طفولتها بمنطقة بني شيكر نواحي مدينة الناظور، إلى حدود السادسة من عمرها، حيث التحقت بوالدها الذين كان يشتغل في البناء بفرنسا,

ودرست نجاة بمعهد باريس للعلوم السياسية، والتحقت عام 2002 بالحزب الاشتراكي، ليتم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، ثم وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة، ووزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ثالث أكبر وزارة فرنسية، كأول امرأة تتولى هذه الحقيبة في تاريخ الجمهورية.

وشغلت المغربية أودري آزولاء، منصب وزيرة للثقافة والاتصال في ديسمبر / كانون الأول من عام 2016، وهي ابنة مستشار العاهل المغربي آندري أزولاي.

المغربية نادية حي

وولدت أودري في أغسطس 1972 بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تخرجت من المدرسة الوطنية للإدارة، لتدخل عالم السياسة عام 2014، بشغلها منصب مستشراة للرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند.

أما رشيدة ذاتي، ولدت في المزدادة عام 1965 في أسرة فقيرة مكونة من 12 فرداً، من والد مغربي كان بناء، وأم جزائرية، ودخلت عالم السياسة من بوابة الحزب الجمهوري، إذ تم تعيينها وزيرة للعدل سنة عام 2007.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDpiOjEyNjg6MDpjYmI6ZjI5YToyIA== جزيرة ام اند امز US

مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية
أقراء أيضا

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية


مغاربة في وزارات فرنسا.. كفاءة وفعالية