فرنسا تعلن عن تقديم 100 مليون يورو لدعم الشعب اللبناني في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان

فرنسا تعلن عن تقديم 100 مليون يورو لدعم الشعب اللبناني في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

شهد هذا لاحقا

فرنسا تعلن عن تقديم 100 مليون يورو لدعم الشعب اللبناني في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان


#فرنسا #تعلن #عن #تقديم #مليون #يورو #لدعم #الشعب #اللبناني #في #المؤتمر #الدولي #لمساعدة #لبنان

نشرت في:

                قال الرئيس الفرنسي الأربعاء في افتتاح المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان، إن بلاده ستقدم مساعدات مالية بقيمة 100 مليون يورو للشعب اللبناني وكذلك دعمه بنصف مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا. وتعهدت الدول المشاركة في المؤتمر بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، الذي أحيا اليوم الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020 الذي أسفر عن مقتل 214 شخصا، وسط تردي الوضع الاقتصادي وجمود سياسي.
            </p><div>

                                    <p>في مستهل مؤتمر دولي لدعم <strong>لبنان الغارق في أزمة</strong> مستفحلة الأربعاء، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستقدم في الأشهر الاثني عشر المقبلة "التزامات جديدة لدعم مباشر للشعب اللبناني" بقيمة مئة مليون يورو مع إرسال نصف مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا اعتبارا من الشهر الحالي.

وتعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة عبر الإنترنت، بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، داعية الى تشكيل حكومة تنكب على “إنقاذ” البلاد من مأزقها الراهن.

وتخطت قيمة المساعدات التي تعهد المؤتمرون بتقديمها الأربعاء والبالغة 370 مليون دولار قيمة الاحتياجات التي كانت الأمم المتحدة قد حددتها بـ 350 مليون دولار، في مجالات المواد الغذائية والصحة والتعليم وتنقية المياه، في وقت تتراجع فيه قدرة المرافق العامة على توفير الخدمات الأساسية.

وكانت الخارجية الفرنسية قد قالت الشهر الماضي إن ماكرون سينظم المؤتمر بالتعاون مع الأمم المتحدة “استجابة لحاجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم”. وستشمل هذه المساعدة خصوصا القطاع التعليمي والزراعي والسلع الغذائية حسب ما أكد الرئيس الفرنسي عند افتتاحه هذا المؤتمر الذي يعقد عبر الفيديو ويترأسه مع الأمم المتحدة، في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

تأثير انفجار مرفأ بيروت على الأطفال اللبنانيين

                    <figcaption class="m-figure__caption"><span class="a-media-legend"/>                <span class="a-media-legend"/>            </figcaption></figure>
                </div>
</div>

ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا قال البنك الدولي إنه من بين أشد ثلاث أزمات في العالم منذ 1850. ولم تفلح القوى السياسية اللبنانية في تأليف حكومة منذ 11 شهرا، منذ استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار مرفأ العاصمة في الرابع من آب/أغسطس 2020.

ماكرون ينتقد “الطبقة السياسية الفاشلة”

كما لم تؤد الضغوط الدولية التي مارستها بشكل خاص فرنسا على السياسيين اللبنانيين إلى دفع عجلة تشكيل الحكومة، فيما اشترط المجتمع الدولي تأليف حكومة اختصاصيين تنفذ إصلاحات جذرية، في مقابل المساعدات المالية.

وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الطبقة السياسية اللبنانية “الفاشلة” التي ألقى اللوم عليها في الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. وقال ماكرون  لدى افتتاحه المؤتمر “يراهن زعماء لبنان فيما يبدو على استراتيجية المماطلة، وهو أمر مؤسف، وأعتقد أنه فشل تاريخي وأخلاقي”. وأضاف “لن يكون هناك شيك على بياض للنظام السياسي اللبناني. لأنهم فشلوا منذ بداية الأزمة وحتى من قبلها”.

“أزمة إفلاس واختلالات”

كما قال الرئيس الفرنسي “لبنان يستحق ألا يستمر بالعيش معتمدا إلى ما لا نهاية على التضامن الدولي”. وشدد ماكرون من المقر الصيفي للرؤساء الفرنسيين في “بورم لي ميموزا” جنوب فرنسا “الأزمة التي يشهدها لبنان لم تكن حتمية بل أتت نتيجة إفلاس شخصي وجماعي واختلالات غير مبررة”. مضيفا “الطبقة السياسية اللبنانية مجتمعة استمرت في تعميق (الأزمة) من خلال إعطاء الأولوية لمصالحها الشخصية وأنصارها قبل مصالح الشعب اللبناني”.

كما أفاد قصر الإليزيه بأن الأمم المتحدة تقدر حاجات لبنان الجديدة بأكثر من 350 مليون دولار في مجالات عدة لا سيما المواد الغذائية والتعليم والصحة وتنقية المياه.

ودعا ماكرون كذلك إلى التحقيق حول انفجار مرفأ بيروت الذي لم تصدر نتائجه بعد، مع مرور سنة على الكارثة. مؤكدا أن “المسؤولين اللبنانيين مدينون لشعبهم بالحقيقة والشفافية” مضيفا “تعاونت فرنسا ودول أخرى لتوفير كل المعلومات المتاحة لدينا ونحن مستعدون لأي تعاون فني” لا يزال ضروريا في إطار التحقيق “الذي يترقب كل الشعب اللبناني” نتائجه.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن نحو 40 دولة ومنظمة دولية.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

            </div>

Source link