عشرات الآلاف يتظاهرون مجددا في فرنسا رفضا للشهادة الصحية

عشرات الآلاف يتظاهرون مجددا في فرنسا رفضا للشهادة الصحية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

شهد هذا لاحقا

عشرات الآلاف يتظاهرون مجددا في فرنسا رفضا للشهادة الصحية


#عشرات #الآلاف #يتظاهرون #مجددا #في #فرنسا #رفضا #للشهادة #الصحية

نشرت في:

                بالرغم من القلق الذي تثيره متحورة دلتا، نزل عشرات الآلاف من معارضي القيود الصحية في فرنسا للشوارع مجددا وسط تزايد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق السياحية بالخصوص. فيما تصر السلطات الفرنسية على ضرورة تطعيم أكبر قدر من السكان لتفادي موجة وبائية جديدة.
            </p><div>

                                    <p>شارك عشرات الآلاف من جديد السبت في المظاهرات المناوئة لـ"<strong>الشهادة الصحية"</strong> في <strong>فرنسا </strong>رغم انتشار المتحورة <strong>دلتا </strong>في أماكن قضاء الإجازات وخصوصا في أراضي ما وراء البحار.

وفي الساعة 18,00 قدرت وزارة الداخلية عدد المحتجين ب204090 شخصا بينهم 14250 في باريس.

والسبت الماضي، جمعت الاحتجاجات 161 ألف شخص و110 آلاف قبل أسبوع.

وفقا لحصيلة أولى نشرتها الوزارة “تم توقيف 19 شخصا بينهم 10 في باريس” و”أصيب ثلاثة عناصر أمن بجروح في باريس”.

وكان البرلمان الفرنسي صادق الأحد الماضي بشكل نهائي على الشهادة الصحية التي تفرض إبراز شهادة تطعيم كاملة ضد كوفيد-19 أو فحص سلبي حديث العهد.

والشهادة الصحية المعمول بها في الأماكن الثقافية والترفيهية منذ 21 تموز/يوليو، تم توسيعها لتشمل المقاهي والمعارض والمطاعم والقطارات اعتبارا من 9 آب/أغسطس.

انتقادات

وتوتر الوضع مساء في العاصمة في ساحة باستيل، بعد وصول المسيرة الرئيسية ضد الشهادة الصحية واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ردا على مقذوفات المتظاهرين.

قبل انطلاق المتظاهرين، انتقد جيروم رودريغز أحد قادة حركة “السترات الصفر” المناهضة للسياسة الاجتماعية للحكومة، “أعضاء الحكومة والإعلاميين الذين يحاولون إقناعنا بفعالية لقاح بدون امتلاك أي دليل”.

تم حشد أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر الشرطة والدرك للإشراف على المسيرات، بعد أسبوع من نزول المتظاهرين إلى جادة الشانزليزيه التي اغلقت منافذها السبت.

واستقطبت التظاهرة في رين(غرب) 2900 شخص “بدون تسجيل حوادث حتى الآن”، بحسب ما صرحت به مديرية الأمن لوكالة الأنباء الفرنسية بعد الظهر، ما يشكل زيادة في التعبئة مقارنة بالسبت الماضي (2200 شخص).

وكتب على اللافتات التي رفعت في أجواء صاخبة “أنا يهودي ماكرون” و”لقحوني ضد الفاشية والرأسمالية” و”وسائل إعلام كاذبة! نريد الحقيقة”.

في مدن الجنوب الشرقي، أحصت السلطات أكثر من 20 ألف شخص لا سيما في مدينتي مونبيلييه(8500) ونيس (6500).

وكتب على إحدى اللافتات “الرئيس والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والعلماء والصحافيون جميعهم جبناء” وعلى أخرى “لست حقل تجارب”.

 في ليل (شمال)، سار أكثر من ألفي شخص بينهم العديد من “السترات الصفراء” وهم يهتفون “الحرية، الحرية” أو “لا نريد الشهادة الصحية ولا الشهادة القسرية”.

وتشهد البلاد حاليا تفشيا للوباء (أكثر من 24300 حالة جديدة الجمعة) خصوصا في المناطق السياحية جراء متحورة دلتا الشديدة العدوى.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة 111855 شخصا في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء.

وأظهرت دراسة نشرت الجمعة أن الأشخاص غير الملقحين ضد كوفيد -19 يمثلون نحو 85% من المرضى في المستشفيات في فرنسا، بما في ذلك في العناية المركزة و78% من الوفيات ناجمة عن الفيروس.

وبات أكثر من 50% من سكان فرنسا هذا الأسبوع ملقحين بالكامل.

“لا بد” من التطعيم

وتفيد استطلاعات للراي أن أغلبية كبيرة من الفرنسيين ما زالت تؤيد فرض شهادة صحية لدخول الأماكن العامة.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الجمعة على أنه “لا بد من التطعيم”. وتسعى الحكومة الفرنسية إلى منع تكرار السيناريو الكارثي في بقية أنحاء البلاد بأي ثمن، وقررت في إطار جهودها هذه فرض الشهادة الصحية اعتبارا من التاسع من آب/أغسطس.

 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link