اخبار فرنسا- أعلن الوزير الفرنسي للسلطات المحلية والإقليمية، دومينيك فور، أن الحكومة الفرنسية ستمنح 5 ملايين يورو لتوفير حماية أفضل للمسؤولين المحليين المنتخبين، خاصةً رؤساء البلديات المحليين.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن تعرض عدة رؤساء بلديات إلى هجوم خلال أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد على خلفية مقتل الشاب نائل على يد شرطي فرنسي.

وكان من بين رؤساء البلديات الذين تعرضوا للهجوم رئيس بلدية لاهاي لروز حيث هاجم مثيرو الشغب منزله وعائلته مما أسفر عن إصابة زوجته وأحد أطفاله أثناء هروبهم من المُعتدين.

كما كان رئيس بلدية سان بريفين ليه بينز، يانيك مور، قد أنهى فترة ولايته في وقت سابق بعد أن تعرض منزله لحريق من اليمين المتطرف على خلفية قضايا اللجوء في بلدته.

وستتضمن خطة حماية المسؤولين 12 بنداً تشمل تأمين الحماية الجسدية والقانونية لرؤساء البلديات بالإضافة إلى الدعم النفسي.

وصرح الوزير الفرنسي للسلطات المحلية والإقليمية، دومينيك فور، لصحيفة لوموند الفرنسية بأن الحكومة “ستجعل (الحماية القانونية) تلقائية وستزيد من تسديد التكاليف الإجرائية”.

مشيراً إلى أن الخطة ستسعى أيضاً إلى زيادة التعاون بين رؤساء البلديات والمدعين العامين.

الجدير بالذكر، أنه ومنذ بداية عام 2023، تم فتح 1،241 دعوى مضايقة أو تهديد لمسؤولين محليين منتخبين، 72 بالمائة منها استهدفت رؤساء البلديات.

هذا وسيُعرض القانون على البرلمان الفرنسي هذا الخريف لفرض أحكام مشددة على من يتعرض للمسؤولين المحليين المنتخبين.