تجدد المظاهرات ضد الشهادة الصحية للأسبوع الخامس على التوالي

تجدد المظاهرات ضد الشهادة الصحية للأسبوع الخامس على التوالي

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

تجدد المظاهرات ضد الشهادة الصحية للأسبوع الخامس على التوالي


#تجدد #المظاهرات #ضد #الشهادة #الصحية #للأسبوع #الخامس #على #التوالي

نشرت في:

                تجددت المظاهرات في فرنسا السبت للأسبوع الخامس على التوالي احتجاجا على قرار توسيع العمل بالشهادة الصحية وفرض التطعيم الإلزامي على مقدمي الرعاية. منذ الاثنين الماضي، يُسمح فقط لحاملي شهادة التلقيح بدخول المقاهي والمطاعم وصالات العروض أو ركوب الطائرات والقطارات والحافلات لمسافة طويلة أو يطلب منهم تقديم نتيجة سلبية لتحليل الكشف عن فيروس كورونا.
            </p><div>

                                    <p>تظاهر معارضو <strong>الشهادة الصحية</strong> السبت في شوارع المدن الفرنسية للأسبوع الخامس على التوالي، بعد أيام من تعميم استخدام الوثيقة في غالبية الأماكن العامة لمكافحة تفشي <strong>فيروس كورونا</strong>.

وأفادت وزارة الداخلية أن ما مجموعه 214 ألفا و845 شخصا، بينهم 13 ألفا و900 في باريس، تظاهروا السبت ضمن 217 تجمعا، لافتة إلى توقيف 11 شخصا وإصابة شرطي.

ونهاية الأسبوع الفائت، أحصت الوزارة تظاهر 237 ألف شخص.

وانطلقت أبرز مسيرتين في باريس على وقع شعارات مثل “فلنحرر فرنسا” و”احمل تصريحك يا ماكرون وارحل”.

وقال السبعيني المتقاعد فيليب بايول “اللقاحات تسبب الكثير من الضرر”، خلال مشاركته في المسيرة التي دعت إليها في العاصمة حركة الوطنيين ومؤسسها فلوريان فيليبو، الشخصية السابقة في حزب التجمع الوطني (يمين متطرف).

وعلى الضفة الأخرى، في المسيرة التي نظمتها حركة “السترات الصفر”، أبدت المتقاعدة ماري هوغيه رفضها “لفكرة عدم القدرة على الذهاب إلى حيث نشاء”، فيما رأى الثلاثيني الموظف في مكتب حقوقي يان فونتين “وأدا للحريات وتمييزا” خلف التصريح الصحي.

وبدون تسجيل حوادث كبيرة إلى الآن، تجتذب التحركات عائلات ومتظاهرين غير مسيسين وكذلك ممرضين أو عناصر إطفاء شاركوا بلباسهم المهني، في مشهد يتجاوز مجرد رفض اللقاحات أو الاعتقاد بنظريات المؤامرة.

ومنذ الاثنين، بدأ في فرنسا العمل بالتصريح الصحي في معظم الأماكن العامة. ويتعين على الفرنسيين إبراز الوثيقة في الحانات والمطاعم ودور السينما والمسارح والمشافي وقطارات المسافات الطويلة.

وتثبت هذه الوثيقة الصحية أن الشخص ملقح بالكامل ضد كوفيد-19، أو أنه يحوز فحصا نتيجته سلبية، أو أنه تعافى من المرض حديثا.

ويلوم المتظاهرون الحكومة على الاستهانة بالاحتجاجات. وقالت مجموعة “الرقم الأصفر” التي تنشر في فيس بوك إحصاءاتها حول المشاركين في كل مدينة، إنها أحصت السبت الماضي مشاركة 415 ألف متظاهر “على الأقل” في فرنسا.

تنديد بـ”ديكتاتورية صحية”

وخارج باريس، سجلت المسيرات الأكبر في جنوب البلاد، كما في تولون (22 ألف شخص) ومونبيلييه (7500 شخص) ونيس (ستة آلاف) ومرسيليا (ستة آلاف). وسجلت أيضا مشاركة 4200 شخص في بوردو (جنوب غرب) وثلاثة آلاف في ليون (شرق) و2600 في ليل (شمال).

وترفع فئة ضمن هذه الحركة المتنوعة المشارب وبلا قيادة فعلية، شعارات معادية للسامية، في حين يتم التعامل مع بعض مراكز التلقيح والصيدليات على أنها “متعاونة مع الاحتلال”، أو تتعرض لأفعال كيدية.

وستمثل مدرسة أمام القضاء في أيلول/سبتمبر لرفعها في مدينة متز (شرق) السبت الماضي لافتة تستهدف شخصيات يهودية.

ويندد المتظاهرون بتقييد “حرياتهم” وبـ”ديكتاتورية صحية”.

وتثير هذه الاتهامات استياء الحكومة التي تواجه طفرة وبائية في اثنين من أقاليم ما وراء البحار، هما غوادلوب ومارتينيك.

وبعد فرض حجر صحي جديد في مارتينيك ضمن إجراءات مكافحة الجائحة، وجه وزير الصحة أوليفييه فيران الخميس انتقادات لحركة “نتحدث عنها كثيرا” وترفع “شعارات (…) مشبوهة للغاية أحيانا”.

ولا تزال الحكومة تأمل في إقناع المترددين بتحقيق هدف تلقي 50 مليون فرنسي الجرعة الأولى من لقاحات مضادة لكوفيد-19 في نهاية آب/أغسطس.

 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link