أطلق ضابطا شرطة عيارات نارية مساء الجمعة في الدائرة 12 في باريس. وزُعم أنهما استخدما أسلحتهما في وجه السائق الذي “رفض الامتثال”.

واحتُجز ضابطا الشرطة كجزء من التحقيق في القتل العمد على يد شخص يتولى السلطة العامة الموكلة إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية.

كما أن هناك تحقيق ثاني يخص محاولة قتل شخص في السلطة العامة، تجريه الضابطة العدلية ويتعلق برفض الامتثال.

وقال مصدر بالشرطة:

“في حوالي الساعة السابعة مساءً، رفضت سيارة بها ثلاثة أشخاص الامتثال. وقد أطلق رجال الشرطة المتواجدون في الموقع النار وأصيب السائق بجروح خطيرة. لقد تلقى تدليك قلبي لكنه لم ينج من إصاباته بينما فر ان الركاب الآخرون سيرا على الاقدام”.

ويضيف المصدر نفسه أن القضية بدأت في الدائرة الحادية عشرة لباريس بعد “بهجوم بعبوة غاز مسيلة للدموع، قبل أن تنتهي برفض الامتثال”.

لدقائق طويلة، تم تقديم تدليك قلب السائق لكن دون جدوى حيث توفي في نهاية المطاف.