الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن تنظيم انتخابات تمهيدية داخلية لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة

الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن تنظيم انتخابات تمهيدية داخلية لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

شهد هذا لاحقا

الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن تنظيم انتخابات تمهيدية داخلية لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة


#الحزب #الاشتراكي #الفرنسي #يعلن #تنظيم #انتخابات #تمهيدية #داخلية #لاختيار #مرشحه #لانتخابات #الرئاسة #المقبلة

نشرت في:

استعدادًا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان 2022 بفرنسا، أعلن أوليفييه فور، أمين عام الحزب الاشتراكي الفرنسي، تنظيم انتخابات تمهيدية داخل الحزب اليساري تفرز المرشح الذي سيمثله في الاستحقاق الرئاسي المقبل عام 2022. وأضاف فور أن هذه الانتخابات التمهيدية لن تكون مفتوحة لجميع الفرنسيين بل لمناضلي الحزب فقط.

أعلن أوليفييه فور، الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي الجمعة أن الحزب سينظم انتخابات تمهيدية داخلية من أجل اختيار المرشح الذي سيمثله في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي سيجري تنظيمها في أبريل/نيسان 2022 المقبل.

وقال فور في مقابلة أجراها مع الإذاعة الفرنسية “فرانس أنتر” “سيتم تنظيم انتخابات تمهيدية بمشاركة مناضلي الحزب فقط ووفق النظام الأساسي للحزب”  مشيرا أن “عدد المشاركين قد يصل إلى 50 ألف”. وتابع “سيتم تنظيم دورة واحدة أو دورتين وذلك حسب عدد المرشحين” في هذه الانتخابات التمهيدية دون أن يكشف عن تاريخ تنظيمها ولا عن الأسماء التي ستخوض غمارها.

وقال فور “اقترحت خطة جديدة لكي يختار المناضلون مرشحهم. هم الذين بعثوا الأمل من جديد في صفوف الحزب. وهم الذين يدافعون عن قيمنا ويخوضون معارك يوميا في الميدان لذلك فهم من سيكون الحكم في النهاية”.

دعم آن هيدالغو رئيسة بلدية باريس

وفي سياق آخر، أعلن فور مساندته لعمدة باريس آن هيدالغو، كونها حسب رأيه “الأوفر حظا والأكثر كفاءة لتمثيل الحزب”. ويذكر أن هيدالغو لم يسبق لها وأن خاضت غمار الانتخابات التمهيدية، كما أنها لم تكشف رسميا عن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنظم في أبريل/نيسان 2022.

وأردف فور الذي يرشح نفسه لرئاسة الحزب الاشتراكي مرة أخرى “لو لم أكشف عن المرشح الذي سأصوت عليه، فهذا قد يعني بـأنني أملك أجندة خفية”.

وأعلن باتريك كانير، عضو الحزب الاشتراكي في مجلس الشيوخ الفرنسي أن “آن هيدالغو ستعلن قريبا عن ترشحها في الانتخابات التمهيدية” موضحا أنها “مسألة أيام قليلة فقط”.

ورفض فور فكرة تنظيم “انتخابات تمهيدية مفتوحة لجميع الفرنسيين مهما كانت ميولهم السياسية قائلا “لا أريد مثل باقي مناضلي الحزب الاشتراكي أن نواجه مجددا نفس الانقسامات التي عشناها في الماضي، لأنها لاتخدم مرشحنا بل تضعفه”. داعيا إلى “تفادي المزايدة السياسية وتجنب الشروط التي تقود إلى الهزيمة”، ومنتقدا “حرب الكبرياء التي قد تندلع بين المرشحين” بخصوص هذه الانتخابات التمهيدية.

إعطاء دفعة جديدة

وتابع الأمين العام للحزب الاشتراكي “أتمنى حوارا نزيها يسمح لنا أن نتعرف على قدرات وكفاءات المرشحين”.

لكن في الحقيقة، يريد فور أن يتفادى “الانقسامات بين المرشحين لأنها ستقلص حظوظ اليسار في المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في وقت ارتفع عدد الترشيحات (ستيفان لوفول، أرنو مونتوبور…) في معسكر اليسار”. فيما تمنى إعطاء  “زخم” سياسي جديد للحزب يستمر حتى تاريخ تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة معبرا عن قناعته بأن فرنسا تحتاج “إلى التغيير وتداول السلطة”.

وحل الحزب الاشتراكي في المرتبة الخامسة خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية  التي جرت عام 2017 حين مثله المرشح بنوا هامون.

 

فرانس24

Source link