نقترب من جني ثمار الحلول
أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن الاتفاق الذي أُقرّ مؤخراً بموافقة مشايخ العقل في المحافظة لا يزال سارياً، وسيجري تنفيذ بنوده بشكل تدريجي في المرحلة المقبلة.
وأوضح البكور أن بعض البنود خضعت لتعديلات طفيفة جاءت تلبيةً لطلبات بعض الأطراف، بهدف تسهيل وتسريع إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأشار إلى أن الجهود الحكومية لمعالجة الإشكالات في المحافظة ما تزال متواصلة ولم تتوقف، لافتاً إلى أن هذه المساعي بدأت تقترب من تحقيق نتائج ملموسة بعد عمل دؤوب في الفترة الماضية.
وشدد البكور على أن أبناء الطائفة الدرزية يشكّلون جزءاً أصيلاً من النسيج المجتمعي السوري، مشيداً بموقف مشايخ العقل الرافض لأي تدخل خارجي، والداعي إلى معالجة القضايا الداخلية “داخلياً بين أبناء سوريا”.
بيان موحد من مرجعيات السويداء
أصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء بياناً، مساء الخميس الفائت، أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.
وطالب البيان بتأمين طريق السويداء– دمشق، معتبراً ذلك من مسؤوليات الدولة، إلى جانب ضرورة بسط الأمن والأمان على كامل الأراضي السورية، بما يضمن سلامة المواطنين واستقرارهم.
وشدد الموقّعون على البيان على رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ عن الوطن، مؤكدين أن السويداء كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من سوريا الموحدة، وأن الانتماء للوطن هو شرف وكرامة.
وجرى التوافق على هذه البنود بعد اجتماع لمشايخ العقل الثلاثة: حمود الحناوي، يوسف جربوع، وحكمت الهجري، إلى جانب وجهاء اجتماعيين وممثلين عن أبرز الفصائل العسكرية في السويداء.
شارك هذا المقال
#نقترب #من #جني #ثمار #الحلول
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
3 comments