كاظم الساهر يستذكر نزار قباني بذكرى رحيله ويروي تفاصيل آخر تعاون بينهما
أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر ذكرى وفاة الشاعر السوري الكبير نزار قباني، التي تصادف الثلاثين من نيسان/أبريل، مستعيداً لحظات فنية وإنسانية جمعتهما قبل رحيل الأخير عام 1998، ومؤكداً عمق الارتباط الذي لا يزال يربطه بإرثه الشعري.
ونشر كاظم الساهر عبر حسابه الرسمي في “انستغرام” مقطع فيديو تحدث فيه عن آخر تعاون فني جمعه بنزار قباني، حيث روى كيف أصر الشاعر الراحل، رغم معاناته مع المرض، على كتابة قصيدة “الحب المستحيل”، رافضاً تأجيلها ومصمماً على إتمامها حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
وأرفق “القيصر” الفيديو بتعليق عاطفي قال فيه: “حين أُسأل عن أحب القصائد التي لحّنتها للراحل الكبير نزار قبّاني، أقول كلّها، ولو كان جبناً ألا أختار.. فلكل منها طعم، ولون، ورائحة، وإحساس مرهف متميّز يجعلها في أعلى درجات التفضيل.. هل بإمكانك أنت اختيار واحدة دون أخرى؟”.
تفاعل كبير مع منشور كاظم الساهر
ولقي منشور كاظم الساهر تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تقديرهم العميق للتجربة الفنية الفريدة التي جمعت بين صوت الساهر وكلمات قباني.
وكتب أحد المتابعين: “فعلاً الاختيار صعب، حتى لو تخيرنا بين أربع قصائد، (اختاري، الحب المستحيل، زيديني عشقاً، حافية القدمين).. شو نقول للرسم بالكلمات وشؤون صغيرة؟ حيرة ليس لها مثيل”.
وكتب آخر: “قصيدة أعظم من قصيدة، ولحنك جعلها أكثر خلوداً.. من الصعب أن نقرر أيها الأقرب للقلب”.
ثنائية كاظم الساهر ونزار قباني
يُذكر أن كاظم الساهر لحّن وغنّى عشرات القصائد التي كتبها نزار قباني، محولاً إياها إلى أغنيات خالدة في الذاكرة الفنية العربية، من أبرزها: مدرسة الحب، اختاري، الحب المستحيل، قولي أحبك، حافية القدمين، زيديني عشقاً، وتقولين الهوى.
ولا تزال هذه الثنائية تُعد من أكثر التجارب تأثيراً ونجاحاً في تاريخ الموسيقى العربية، إذ استطاع الساهر أن يمنح قصائد نزار قباني صوتاً موسيقياً يليق بجمالها ويُخلّدها في وجدان أجيال من المحبين.
شارك هذا المقال
#كاظم #الساهر #يستذكر #نزار #قباني #بذكرى #رحيله #ويروي #تفاصيل #آخر #تعاون #بينهما
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.