قالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقع لقوى الأمن العام في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.

وأضاف مصدر في الوزارة، في تصريحات صحفية، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت تجمعاً لقوات الأمن العام على أطراف صحنايا، في ثاني استهداف منذ صباح اليوم لمراكز أمنية في المنطقة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.

بدورها، نقلت هيئة البث عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: “نفذنا هجومين إضافيين بطائرات مسيّرة على مسلحين في صحنايا كانوا يستعدون لإيذاء الدروز”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية تحذيرية استهدفت مجموعة وُصفت بأنها “متطرفة” قرب العاصمة السورية دمشق.

وقال نتنياهو وكاتس، في بيان مشترك، إن الغارة جاءت “في إطار رسالة حازمة” إلى السلطات السورية، ودعوة لمنع أي تهديد يستهدف الطائفة الدرزية، مضيفَين أن المجموعة كانت تستعد لشن هجوم على السكان الدروز في بلدة صحنايا بريف دمشق.

توتر متصاعد في ريف دمشق

وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق، فجر الثلاثاء، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري. وامتدت المواجهات لاحقاً إلى منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا، حيث شنّت مجموعة مسلحة هجوماً أدى إلى مقتل 11 عنصراً أمنياً آخرين.

وفي حديث لتلفزيون سوريا، قال تامر رفاعة، ممثل المجتمع المحلي في أشرفية صحنايا، إن المهاجمين ينتمون إلى فصائل مجهولة الهوية، داعياً الحكومة السورية إلى التدخل العاجل لوقف الاشتباكات وحماية المدنيين.

شارك هذا المقال