استجاب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس السبت، لتسعة حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من سوريا، شملت الأراضي الحراجية، وأماكن سكنية، ومرافق خدمية، ونتج عنها أضرار في الممتلكات من دون تسجيل إصابات. 

وفي التفاصيل، اندلعت خمسة حرائق في مدينة دمشق، وشملت حريقاً في محل لبيع الأجهزة الكهربائية بشارع خالد بن الوليد، وحريقين في منزلين بمنطقتي تجارة دمشق وساحة الشهبندر، إضافة إلى حريق أعشاب في حرش حاميش، وآخر في أعشاب يابسة داخل مطار المزة.

كذلك، شبّت ثلاثة حرائق في مدينة حلب وريفها، اندلعت في مستودع للكرتون داخل معمل للألمنيوم على طريق منبج–الباب بسبب تماس كهربائي، ومعمل لتكرير الإطارات في المدينة الصناعية بمنطقة عولان بريف الباب، وحريق أعشاب يابسة بمحيط مدينة الشيخ نجار.

أما في مدينة حماة، فأخمدت الفرق حريقًا اندلع في صهريج محروقات داخل المدينة. 

الحرائق في سوريا

تعاملت فرق الدفاع المدني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مع أكثر من 2200 حريق في مناطق مختلفة، خلّفت 174 ضحية، وتوزّعت أسبابها بين أعطال كهربائية، واستخدام بدائل خطرة للطاقة، وحرائق أعشاب ومخيمات.

وقال الدفاع المدني، يوم الثلاثاء، إن فرقه استجابت منذ بداية العام الجاري حتى بداية آذار، لـ2261 حريقاً في مختلف المناطق السورية، وقامت بإخمادها وتبريدها، ما تسبّب بوفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وإصابة 140 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.

ومع توقّعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، حذّرت فرق الدفاع المدني من ازدياد خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحراجية، داعيةً المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ومن بين هذه الاحتياطات: تجنّب رمي أعقاب السجائر في المناطق العشبية، والامتناع عن إشعال النيران في الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم إحراق القمامة قرب الأحراش، بالإضافة إلى تجنّب استخدام المعدات الكهربائية التي قد تتسبّب بشرر يؤدي إلى اندلاع الحرائق. 

شارك هذا المقال