6 أشهر على كارثة لبنان.. دعوة دولية لتسريع التحقيق WWW.MANTOWF.COM

6 أشهر على كارثة لبنان.. دعوة دولية لتسريع التحقيق WWW.MANTOWF.COM

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

6 أشهر على كارثة لبنان.. دعوة دولية لتسريع التحقيق WWW.MANTOWF.COM


بعد 6 أشهر عن الانفجار الذي ضرب في 4 آب/أغسطس مرفأ بيروت، مخلّفاً وراءه مئات الضحايا وآلاف المصابين، أكدت فرنسا والولايات المتحدة دعمهما الكامل للشعب اللبناني، مشددة على ضرورة إعلان نتائج التحقيق بكل شفافية وصدق.

وأفاد بيان مشترك للدولتين، بأنهما وبمساعدة الأمم المتحدة وشركاء في المجتمع المدني اللبناني عبر مؤتمري الدعم اللذين عقدا في 9 أغسطس/أب، و2 ديسمبر/كانون الأول، ستواصلان تقديم المساعدة العاجلة للبنانيين، بما في ذلك مجال الصحة، والتعليم، والإسكان، والدعم الغذائي.

نظام شفافية عادل

كما توقعت فرنسا والولايات المتحدة نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار، وقال البيان: “يجب أن يعمل نظام العدالة اللبناني بشفافية بعيدًا عن أي تدخل سياسي”.

وأكد البيان على الحاجة الملحة والحيوية للمسؤولين اللبنانيين للعمل بشكل كامل لإيفاء الالتزامات التي تعهدوا بها وتشكيل حكومة ذات مصداقية. وكذلك تمهيد الطريق لتنفيذ الإصلاحات اللازمة، وفقًا لتطلعات اللبنانيين.

وشدد البيان على أن هذه الإجراءات الملموسة ستبقى بالغة الأهمية، وستشارك فرنسا والولايات المتحدة وشركاؤهما الإقليميون والدوليون لتقديم المزيد لأجل للبنان.

غضب فرنسي من المماطلة

يشار إلى أن سفيرة فرنسا في بيروت، كانت اعتبرت في ذكرى مرور 6 أشهر على انفجار المرفأ، أنه من غير المقبول عدم التزام القوى السياسية بتعهداتها تشكيل حكومة تقر إصلاحات ضرورية، فضلاً عن غياب تقدم في التحقيق في المأساة المروعة.

وقالت سفيرة فرنسا آن غريو في بيان: “بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون اللبنانيون لا يزالون ينتظرون أجوبة من قادتهم في قضية الانفجار، من غير المقبول أن يكون لبنان لا يزال من دون حكومة للاستجابة للأزمة الصحية والاجتماعية وللبدء بتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد واستقرارها”، مشيرة إلى أن الالتزامات التي تم اتخاذها أمام رئيس الجمهورية ما زالت حبراً على ورق.

كما أشارت إلى أن تدهور الوضع الصحي جاء ليُضاف إلى مأساة الرابع من أغسطس، على خلفية أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية لا نرى نهاية لها، مؤكدة على استمرار مساعدات فرنسا لإعادة الإعمار في لبنان.



Source link