يقف خلفها شخص من جنسية عربية.. الأردن يُحبط محاولة تهريب مخدرات في معبر جابر

أحبطت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية في معبر جابر الحدودي مع سوريا، محاولة تهريب 200 ألف حبّة مخدرة.

وأفادت مديرية الأمن العام الأردني في بيان، بأن ضبط الشحنة جاء بعد ورود معلومات عن نية شخص من جنسية عربية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة مركبة شحن، بالتنسيق مع أشخاص داخل الأردن.

وأضافت أنه تم تتبّع المعلومات وتحديد المركبة والأشخاص المعنيين، وبوصول المركبة إلى المعبر جرى ضبطها وتفتيشها، حيث عُثر على الحبوب داخل أحد الإطارات، مشيرة إلى إلقاء القبض على الشخصين اللذين كانا سيستلمان الشحنة داخل المملكة.

إحباط تهريب مخدرات عبر بالونات موجّهة

وفي حادثة منفصلة، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم السبت، محاولة تهريب مواد مخدرة عبر بالونات موجّهة عن بُعد.

وأوضحت القيادة، في بيان، أن قوات حرس الحدود رصدت بالونات في الأجواء ضمن منطقة المسؤولية، وتم اعتراضها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، مضيفة أن عمليات التفتيش كشفت أن البالونات كانت مزوّدة بأجهزة توجيه ومحملة بمواد مخدرة، وجرى تسليم المضبوطات للجهات المختصة.

وشددت القيادة على أن القوات المسلحة مستمرة في تطوير منظومتها الأمنية على الحدود، مؤكدة الجاهزية الكاملة للتصدي لأي محاولة تهدد أمن الوطن والمواطن.

تهريب المخدرات عبر الحدود السورية – الأردنية

تشهد الحدود السورية الأردنية محاولات تسلل مستمرة، إلى جانب عمليات تهريب المخدرات. ومع سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي، شهدت عمليات التهريب انخفاضًا ملحوظًا، لكنها بدأت بالعودة تدريجيًا، إذ أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عدة محاولات تهريب، تخللت بعضها اشتباكات مسلحة.

وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف النظام المخلوع، استغلت الفوضى الأمنية الناتجة عن سقوطه لإعادة تنظيم صفوفها واستئناف عملياتها على الحدود الأردنية.

ويواصل الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع الأمن العام، جهودهما في تفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي تركها النظام المخلوع، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب.

شارك هذا المقال