أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إحباطها هجومين منفصلين شنّتهما خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، وذلك في استمرار لهجمات التنظيم على مواقعها في الأيام الأخيرة. 

وأوضحت “قسد”، في بيان رسمي، الأربعاء،أن الهجوم الأول استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة ذيبان، حيث استخدمت فيه أسلحة رشاشة من نوع “كلاشنكوف”، في حين نُفذ الهجوم الثاني بسلاح “آر بي جي” استهدف سيارة عسكرية لـ “قسد” في بلدة جديدة عكيدات. 

وأفاد البيان أن الهجومين لم يسفرا عن خسائر في صفوف “قسد”، في حين أُصيب عدد من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات.

ويوم الثلاثاء، ألقت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، القبض على عنصرين من تنظيم “داعش” خلال عملية أمنية نفذتها شرقي محافظة دير الزور.

وقالت “الأسايش” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” إن العملية بعد رصد دقيق لتحركات المشتبه بهما، مؤكدة تورطهما في أنشطة تهدد أمن المنطقة، مشيرة إلى ضبط أسلحة ووثائق كانت بحوزة المعتقلين. 

ووالأسبوع الماضي، أعلنت “قسد” مقتل ثلاثة من عناصرها إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مقراً عسكرياً في بلدة البحرة شرقي محافظة دير الزور.

تصاعد الهجمات في مناطق سيطرة “قسد”

وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في ريفي دير الزور والرقة موجة متصاعدة من الهجمات المباغتة التي تستهدف عناصرها ومقارها الأمنية، وغالباً ما تتسم هذه العمليات بالعنف والسرعة، وسط اتهامات مستمرة لخلايا “تنظيم الدولة” بالوقوف خلفها.

وردّاً على تلك الهجمات، تنفّذ “قسد” بشكل دوري حملات أمنية واعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لها، تطول عشرات الأشخاص بتهم الانتماء للتنظيم. غير أن منظمات حقوقية ومصادر محلية تؤكد أن العديد من هذه المداهمات تستهدف أيضاً معارضين لسياساتها، من ناشطين مدنيين.

شارك هذا المقال