جاري التحميل الآن

بعد اعتداء فصائل السويداء.. “مراسلون بلا حدود” تدعو إلى حماية الصحفيين في سوريا

بعد اعتداء فصائل السويداء.. “مراسلون بلا حدود” تدعو إلى حماية الصحفيين في سوريا

دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون السوريون، داعية الحكومة السورية إلى حمايتهم وأخذ توصياتها المتعلقة بحرية الصحافة بعين الاعتبار.

جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة المعنية بحرية الصحافة بعد اعتداء على مجموعة من الصحفيين من قبل عناصر بفصائل السويداء، الأحد الماضي، خلال تغطيتهم تطبيق الاتفاق المبرم بين محافظ السويداء مصطفى البكور، ومشايخ العقل في المحافظة.

وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود”، جوناثان داغر، إن المنظمة “تدين العنف الذي تعرض له سبعة صحفيين في السويداء أثناء تأدية عملهم”، مضيفاً أنه “كان من المشجع أن نرى السلطات المحلية ووزير الإعلام يؤكدان بسرعة التزامهما بحماية الصحفيين وضمان بيئة آمنة لهم بعد الاعتداءات”.

وأكد داغر على ضرورة “ترجمة هذه الالتزامات إلى أفعال من خلال إطار تشريعي ودستوري يحمي الصحفيين، ويردع المعتدين عليهم، ويكافح الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الإعلاميين”، مشدداً على أنه “في ظل هذه الظروف فقط، يمكن للمشهد الإعلامي السوري الحر أن يزدهر”.

وجدد رئيس مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود” الدعوة للحكومة السورية إلى أخذ توصيات المنظمة المتعلقة بحرية الصحافة في سوريا بعين الاعتبار.

وكانت “مراسلون بلا حدود” دعت الحكومة السورية، في كانون الثاني الماضي، إلى تنفيذ  سبع توصيات ذات أولوية لترجمة وعودها باستعادة حرية الصحافة في أعقاب سقوط نظام الأسد إلى إجراءات ملموسة.

6345

والأحد الماضي، تعرض مجموعة من الصحفيين للاعتداء من قبل عناصر بفصائل السويداء، خلال تغطيتهم تطبيق الاتفاق المبرم بين محافظ السويداء مصطفى البكور، ومشايخ العقل.

وقال المصور والصحفي أحمد فلاحة إن مسلحين تابعين لفصائل السويداء اعتدوا عليه وعلى زميله معاوية الأطرش وأطلقوا النار باتجاههم، خلال ذهابهم لتغطية تطبيق الاتفاق الموقع بين محافظ السويداء ومشايخ العقل.

وأكد فلاحة تعرضهم في البداية للتوقيف وسط السويداء وتعرضهم للتهديد من قبل العناصر بالقتل، مع توجيه عبارات مذلة وألفاظ نابية لهما.

وأضاف أن المسلحين “وضعوا السلاح في رأسي وأنزلوني من السيارة، وأطلقوا النار بجانبي، قبل أن يتدخل أحد الرجال الشرفاء من المدينة ومنعوهم من أذيتنا، وأمنوا سيارتنا حتى انتهائنا من تغطية عملية الاتفاق”.

وذكر الصحفي السوري أن عددا آخر من الصحفيين اعتدى عليهم العناصر وهم: محمد هارون وإبراهيم تريسي وعمار اصطيفي وعامر العاصي وآخرين كانوا برفقتهم، مشيراً إلى أن صحفيين آخرين تعرضوا لسرقة المعدات ومبالغ مالية.

محمد العمر

ما هي توصيات “مراسلون بلا حدود” السبعة لتحسين حرية الصحافة؟

1- تحقيق العدالة للصحفيين الذين وقعوا ضحايا لنظام الأسد، وإلقاء الضوء على مصيرهم ومكان وجودهم.

2- إطلاق سراح الصحفيين الذين وقعوا ضحايا للفصائل المعارضة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وتحقيق العدالة نيابة عنهم.

3- البحث عن الصحفيين المختطفين، وتحديد جميع الأطراف المسؤولة عن الجرائم ضد الصحفيين وتقديمهم للعدالة.

4- حماية ودعم مهنة الصحافة: حماية جميع الصحفيين المحليين والأجانب ومنع الاعتداء عليهم ومحاولات عرقلة عملهم، وتسهيل وصول الصحفيين إلى الأحداث والمواقع، وقدرتهم على التنقل في أنحاء البلاد، بما في ذلك الصحفيون من وسائل الإعلام الأجنبية.

5- إلغاء جميع العوائق أمام الصحافة: إلغاء جميع الإجراءات والممارسات التي تقوم بها الجماعات الحكومية وغير الحكومية والتي تعيق عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، وخاصة تكتيكات الرقابة والمراقبة للصحفيين والإعلاميين والمصادر.

6- ضمان بيئة إعلامية حرة ومتنوعة: حماية جميع المهنيين والمنافذ الإعلامية ضد الترهيب والتمييز وجميع أشكال الضغط، بغض النظر عن موقفهم التحريري أو آرائهم أو عرقهم أو جنسيتهم أو دينهم أو جنسهم أو توجههم الجنسي، وفقاً للمعايير الدولية ومعايير الصناعة.

7- ضمان حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات قانونياً: ضمان ترسيخ حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات في الدستور، بما يتماشى مع المعايير الدولية والتوصيات والطلبات التي قدمتها وسائل الإعلام المحلية ومجموعات حرية الصحافة.

#بعد #اعتداء #فصائل #السويداء. #مراسلون #بلا #حدود #تدعو #إلى #حماية #الصحفيين #في #سوريا

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات