أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثيين، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، من جراء غارات جوية شنّتها إسرائيل على محافظة الحديدة غربي اليمن، مساء الإثنين، وذلك رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب.

ووفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) عن مصادر حوثية، أسفرت الغارات عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 35 آخرين في قصف استهدف مصنعاً للإسمنت في منطقة باجل بمحافظة الحديدة، في حين أوقعت غارة أخرى على الميناء الرئيسي في المحافظة نفسها قتيلاً رابعاً وأربعة جرحى.

واتهم الحوثيون كلّاً من إسرائيل والولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم، غير أن الجيش الإسرائيلي أكد تنفيذه للغارات بمفرده، موضحاً أنها استهدفت “بنى تحتية للحوثيين” في الحديدة، بينما نفى مسؤول أميركي أي مشاركة أميركية في العملية.

إطلاق صاروخ باتجاه مطار بن غوريون

ويأتي القصف الإسرائيلي بعد إعلان جماعة الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه مطار بن غوريون، قالوا إنه “أصاب هدفه بدقة”.

ومن جهته أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ أُطلق من اليمن وسقط في محيط المطار الدولي رغم محاولات عدة لاعتراضه.

وتُعدّ هذه الضربة الإسرائيلية الخامسة التي تستهدف اليمن منذ تموز/يوليو 2024، في سياق التصعيد الإقليمي الذي تزايد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023.

ومنذ بدء هذا النزاع، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، كما استهدفت سفناً تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من مناطق سيطرتها، سعيا ًمنها لـ “دعم الفلسطينيين في غزة”.

شارك هذا المقال