جاري التحميل الآن

بسبب الجفاف وارتفاع التكاليف.. تراجع كبير في زراعة القمح والشعير باللاذقية

بسبب الجفاف وارتفاع التكاليف.. تراجع كبير في زراعة القمح والشعير باللاذقية

بسبب الجفاف وارتفاع التكاليف.. تراجع كبير في زراعة القمح والشعير باللاذقية

سجّلت محافظة اللاذقية تراجعاً كبيراً في زراعة القمح والشعير خلال الموسم الزراعي 2024–2025، نتيجة انحباس الأمطار وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى خروج مساحات واسعة من الخطة الزراعية.

ووفقاً لبيانات مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين في اللاذقية، لم تتجاوز نسبة تنفيذ خطة زراعة القمح 37%، بزراعة 2168 هكتاراً من أصل 6428 مخططاً، بينما بلغت نسبة تنفيذ زراعة الشعير 40% فقط، بمساحة 154 هكتاراً من أصل 380، بحسب ما ذكرت صحيفة “الحرية”، الثلاثاء.

وأوضح رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية، ماجد محمو، أن الجفاف أدى إلى ضعف نمو المحاصيل وخروج مساحات مزروعة من دائرة الحصاد، مضيفاً أن الفلاحين عاجزون عن شراء الأسمدة بسبب ارتفاع أسعارها وعدم توفر القدرة المادية.

ولفت إلى أن دور الاتحاد يقتصر على رفع مطالب الفلاحين إلى الجهات الحكومية، لا سيما فيما يتعلق بتأمين البذار الجيد وتوزيع السماد في الوقت المناسب.

الإدارة الجديدة تسعى لدعم قطاع الزراعة في طرطوس (انترنت)

الحالة العامة لمحصول القمح “سيئة”

في السياق، قالت المهندسة غنوة شبار، رئيسة شعبة المحاصيل في المديرية، إن الحالة العامة لمحصول القمح “سيئة”، بسبب ضعف الإنبات وقصر طول النبات نتيجة الجفاف، مؤكدة أن الإجراءات الحالية تقتصر على حصر أسماء المزارعين استعداداً لمرحلة الحصاد.

وبيّن محمو أن الاتحاد نسّق مع الجمعيات الفلاحية لتسويق القمح بشكل جماعي، بهدف تقليل تكاليف النقل بالتعاون مع المؤسسة العامة للحبوب.

ولفت إلى أن قرى الريف الشمالي، وخصوصًا في منطقتي الحفة واللاذقية، تضرّرت خلال السنوات الماضية نتيجة ممارسات النظام السابق، وتحتاج إلى دعم حكومي لإعادة إدخالها في العملية الزراعية.

قمح

المزارعون يطالبون بالدعم

من جانبهم، عبّر مزارعون من أرياف الحفة وجبلة والقرداحة عن يأسهم من الموسم الحالي، مؤكدين أن الموسم السابق، رغم ضعفه، كان أفضل، حيث غطى بالكاد تكاليف الإنتاج. وطالبوا بتوفير دعم مباشر لمستلزمات الزراعة أو تقديم بدائل لمواجهة آثار التغير المناخي.

وحذّر المزارعون من أن غياب خطة إنقاذ واضحة سيؤدي إلى عزوف متزايد عن الزراعة، في ظل تحديات متراكمة تتراوح بين المناخ والغلاء وغياب الدعم الحكومي.

زراعة

الهطولات تؤثر على معظم المناطق السورية

تراجع مزارعو السويداء عن استكمال خطط زراعة القمح والشعير هذا الموسم، بعدما أخفقت الأمطار في تحقيق المعدل السنوي المطلوب، مما ينذر بإنتاج شبه معدوم للمحصولين.

وأفاد العديد من الفلاحين في منطقتي حماة والغاب بأن محصول هذا الموسم جاء ضعيفًا للغاية، إذ لا يغطي الإنتاج تكاليف الزراعة، ما ينذر بخسائر جسيمة، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن”، الثلاثاء.

من جانبه، أوضح مدير زراعة حماة، صفوان المضحي، أن الجفاف تسبب في ضعف واضح بالإنتاج، بل وانعدامه في بعض المناطق، لا سيما في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة، حيث بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي هذا العام نحو 16,817 هكتارًا، في حين وصلت المساحات المزروعة بالقمح البعل إلى 33,000 هكتار.

 

شارك هذا المقال

#بسبب #الجفاف #وارتفاع #التكاليف. #تراجع #كبير #في #زراعة #القمح #والشعير #باللاذقية

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات