أفرجت إدارة الأمن العام، اليوم الجمعة، عن 32 شخصاً جرى توقيفهم على خلفية أحداث مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق. 
وأعلنت المعرّفات الرسمية لمحافظة ريف دمشق عن عملية إطلاق سراح الموقوفين، بحضور وجهاء المدينة، ووجهاء وأعيان ومسؤولي مناطق قطنا وداريا، وقالت إنها بتوجيه من محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومدير الأمن في ريف دمشق حسام الطحان. 

وسبق عملية إطلاق سراح الموقوفين، زيارة لمسؤول منطقة داريا جميل مدور، ومسؤول منطقة قطنا حسن الزين، رفقة شيوخ عقل بلدات جبل الشيخ، لمدينة صحنايا. 

وأوضحت “محافظة ريف دمشق” أن الهدف من الزيارة طمأنة الأهالي ومناقشة الوضع الراهن في المدينة، والتأكيد على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته. 

توتر في المدينة

وشهدت مدينة أشرفية صحنايا مواجهات وتوتراً كبيراً في 30 نيسان الماضي، على خلفية هجوم “مجموعات مسلحة خارجة عن القانون” على حاجز أمني في المدينة، تبعه هجوم آخر على آليات المدنيين وإدارة “الأمن العام”. 

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، مساء الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.

وقالت الوكالة إنّ الاتفاق جرى بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية. 

وأفادت شبكة “السويداء 24” بأن اجتماع أشرفية صحنايا بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء، ومسؤولي الحكومة، والمحافظين الثلاثة، انتهى من دون “التوصل لاتفاق واضح”، باستثناء بعض النقاط العمومية “غير الملزمة” وفقا لتعبير الشبكة.

وأضافت أن النقاط المتفق عليها هي: وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأشرفية، ,تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية من جهة والسلطة من جهة أخرى، لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة، وتنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام. 

شارك هذا المقال