جاري التحميل الآن

الأمم المتحدة تدين هجمات إسرائيل والأعمال التي “تؤجج العنف الطائفي” في سوريا

الأمم المتحدة تدين هجمات إسرائيل والأعمال التي “تؤجج العنف الطائفي” في سوريا

الأمم المتحدة تدين هجمات إسرائيل والأعمال التي “تؤجج العنف الطائفي” في سوريا

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “انتهاكات” إسرائيل للسيادة السورية، بما في ذلك الضربة التي نفذتها قرب القصر الرئاسي في دمشق، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمه الجمعة.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الأمين العام “يدين انتهاكات إسرائيل لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية قرب القصر الرئاسي في دمشق. من الضروري أن تتوقف هذه الهجمات وأن تحترم إسرائيل سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها”. وفق وكالة فرانس برس.

وأضاف أن “الأمين العام يدعو بشكل لا لبس فيه جميع الأطراف المعنية إلى وقف الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد إضافي”.

من جهتها، وصفت الرئاسة السورية القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في دمشق فجر الجمعة بأنه “تصعيد خطير”، وزعمت إسرائيل أن الضربة تحذير من أي هجوم على الطائفة الدرزية في سوريا.

وقال غوتيريش على لسان المتحدث باسمه إنه “تابع بقلق هذه التقارير عن أعمال العنف في ضواحي دمشق وجنوب سوريا، بما في ذلك سقوط ضحايا من المدنيين واغتيال مسؤولين حكوميين محليين”.

وأضاف دوجاريك أن “الأمين العام يدين كل أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك الأعمال التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف الطائفي”.

غارة تستهدف القصر الرئاسي بدمشق

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت، فجر اليوم الجمعة، إن طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت موقعاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، وذلك وفقاً لبيان مشترك صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وذكر البيان أن الغارة الإسرائيلية “تحمل رسالة واضحة إلى الحكومة السورية”، مشدداً على أن إسرائيل “لن تسمح بأي تهديد للدروز”.

أحداث جرمانا وصحنايا

بدأ التوتر فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا، حيث شنت مجموعات مسلحة هجمات على المدينة، واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت 13 قتيلاً، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام، قبل أن تمتد المواجهات إلى صحنايا وأشرفيتها، وتؤدي إلى مقتل 16 عنصراً أمنياً إضافياً.

وقال تامر رفاعة، ممثل المجتمع المحلي في أشرفية صحنايا لتلفزيون سوريا، إن المهاجمين ينتمون إلى فصائل مجهولة، مطالباً بتدخل حكومي عاجل لحماية المدنيين.

تنفيذاً لبيان المشايخ والوجهاء.. بدء تفعيل إدارة

وجاءت هذه الأحداث على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد شيوخ الطائفة الدرزية، يتضمن إساءة للنبي الكريم، ما فجّر موجة غضب واحتقان، رغم نفي الشيخ المعني أي صلة بالتسجيل. في المقابل، دان عدد من مشايخ وعائلات الطائفة التسجيل، مؤكدين احترامهم للرموز الدينية، ودعوا إلى ضبط النفس وتفادي الفتنة الطائفية.

ولاحقا، أصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء الأربعاء، بياناً أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.

وأفادت شبكات محلية، فجر اليوم الجمعة، بأن الفصائل المحلية في السويداء أحبطت هجوماً مسلحاً على قريتي “لبين وحران” في ريف المحافظة الغربي، وذلك بعد ساعات قليلة على بيان الوجهاء والمرجعيات.  

وقالت شبكة “السويداء 24″، إن مجموعات مسلّحة استهدفت القريتين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة لعدة ساعات وحاولت التقدم، قبل أن تنسحب بعد تكبّدها خسائر في صفوفها. 

 

 

شارك هذا المقال

#الأمم #المتحدة #تدين #هجمات #إسرائيل #والأعمال #التي #تؤجج #العنف #الطائفي #في #سوريا

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات