جاري التحميل الآن

الأمم المتحدة تدين أعمال العنف في سوريا وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس

الأمم المتحدة تدين أعمال العنف في سوريا وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس

أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، عن القلق البالغ إزاء التصعيد الأخير في ريف دمشق، الذي أثار الخوف بين السكان وعرض حياتهم للخطر، داعياً جميع الأطراف ضبط النفس وحماية المدنيين.

وفي بيان له، قال عبد المولى إنه “يؤسفني على وجه الخصوص ما ورد من أنباء عن استهداف أحد أعضاء فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري في منطقة أشرفية صحنايا، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة أثناء تأديته لواجبه الإنساني في إنقاذ الأرواح”.

وشدد عبد المولى على أنه “لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف استهداف العاملين في المجالين الإنساني والطبي، فذلك يعد أمراً غير مقبول ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.

وأكد عبد المولى أن “سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني ضرورة أساسية لضمان استمرار الوصول إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً وتقديم المساعدات لها”.

77

تصعيد العنف يعرض المكاسب الإنسانية للخطر

وقال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا إن “ما يثير القلق البالغ أيضاً امتداد أعمال العنف باتجاه محافظة السويداء، مما يهدد أمن وسلامة المدنيين، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني القائم”، مضيفاً أن “هذا التصعيد يعرض المكاسب الإنسانية التي تحققت بصعوبة للخطر، ويفاقم من معاناة السكان المدنيين”.

وأوضح أن الأمم المتحدة “تؤكد التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، وفقاً للمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وهي الإنسانية، والحياد، وعدم التحيز، والاستقلال”.

75467

حماية المدنيين والمرافق المدنية

ودان المسؤول الأممي بشدة جميع أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وألحقت أضراراً بالبنى التحتية الحيوية.

ودعا عبد المولى جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والمرافق المدنية”.

وأشاد منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “بشجاعة وتفاني جميع الشركاء الإنسانيين الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف متزايدة التعقيد والخطورة”، مؤكداً أن “التزامهم الراسخ يظل شريان حياة لملايين السوريين الذين عانوا ويلات الصراع لأكثر من عقد من الزمن”.

1

اتفاق في محافظة السويداء

وشهد يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيان، توترات أمنية في منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، تضمّن “إساءة” للنبي الكريم.

وتمكنت إدارة الأمن العام من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من طائفة الموحدين الدروز، بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.

ومساء أمس الخميس، أصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء جنوبي سوريا بياناً أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.

وطالب البيان بتأمين طريق السويداء – دمشق، معتبراً ذلك من مسؤوليات الدولة، إلى جانب ضرورة بسط الأمن والأمان على كامل الأراضي السورية، بما يضمن سلامة المواطنين واستقرارهم.

وأكد الموقعون على البيان رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ عن الوطن، مؤكدين أن السويداء كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من سوريا الموحدة، وأن الانتماء للوطن هو شرف وكرامة.

شارك هذا المقال

#الأمم #المتحدة #تدين #أعمال #العنف #في #سوريا #وتدعو #جميع #الأطراف #إلى #ضبط #النفس

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات