عقدت حملة “الوفاء لحلب”، أمس الأربعاء، مؤتمر إطلاقها في مدينة حلب، بحضور ناشطين وفنانين وشخصيات حكومية وفرق إنسانية وفعاليات من المجتمع المدني. 

وأفاد المنسق الإعلامي للحملة، عبد الرحمن الإسماعيل، بأن “المنظمات الإنسانية تعهّدت خلال المؤتمر الأول للحملة، بتنفيذ مشاريع خدمية وحيوية بقيمة مليونَي دولار أميركي بالتنسيق مع إدارة الحملة”.

تبرعات لإطلاق الأنشطة

وأشار “الإسماعيل” لموقع تلفزيون سوريا إلى أن “مؤتمر إطلاق الحملة تمكن أيضاً، من جمع مبلغ قدره حوالي 40 ألف دولار أميركي للمساهمة في نشاطات وأعمال المبادرة”، منوهاً إلى أن باب التبرع ما زال مفتوحاً عبر طرق أعلنت عنها إدارة الحملة لدعم نشاطاتها في المدينة. 

وأوضح أن “إدارة الحملة تعمل على تنسيق تنفيذ المشاريع المقدمة من قبل المنظمات لضمان توزيعها بشكل عادل بين الأحياء وعدم تضارب أو تكرار المشاريع المختلفة في ذات المناطق”. 

وحول آلية العمل، بيّن أن الحملة تضم اليوم عدداً ضخماً من الفرق التطوعية والتي ستشارك مع المنظمات المحلية في تنفيذ المشاريع، توفيراً للنفقات بحيث تسهم في زيادة نشاطها في المدينة. 

مشاريع الحملة 

وتبدأ الحملة، مستفيدةً من التبرعات، بحسب “الإسماعيل”، في مشروعي النظافة والإنارة للمدينة، والتي ستشمل جميع الأحياء. 

وقال إن “أنشطة الحملة ستبدأ بأعمال النظافة، ويليها مشروع توزيع حاويات قمامة على جميع الأحياء للتخلص من أزمة القمامة التي انتشرت مؤخراً في عدة أحياء في مدينة حلب”. 

وإلى جانب تأمين الحاويات وأنشطة النظافة، تعمل المبادرة على رش المبيدات الحشرية في الأحياء مع قدوم فصل الصيف، وفقاً لمحدثنا. 

وبالتوزاي مع مشروع النظافة، تطلق الحملة أيضاً مشروع إنارة للطرقات وتركيب كميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية بهدف حفظ الأمن ومكافحة الجريمة. 

شارك هذا المقال