جاري التحميل الآن

وزراء داخلية الدول الناطقة بالألمانية يتفقون على تسريع الترحيل إلى سوريا

وزراء داخلية الدول الناطقة بالألمانية يتفقون على تسريع الترحيل إلى سوريا

وزراء داخلية الدول الناطقة بالألمانية يتفقون على تسريع الترحيل إلى سوريا

في اجتماعهم الذي استمر لمدة يومين في مدينة كرمس النمساوية، أعرب وزراء ووزيرات الداخلية في الدول الناطقة بالألمانية عن تأييدهم لتسريع عمليات الترحيل والعودة الطوعية إلى سوريا.

في يومي الإثنين والثلاثاء، استضاف وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، اجتماع عمل لوزراء داخلية الدول الناطقة بالألمانية في مدينة كرمس بولاية النمسا السفلى، حيث شاركت في الاجتماع وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بالإضافة إلى نظراء من ليختنشتاين ولوكسمبورغ وسويسرا. وفق ما أوردت وكالة الأنباء النمساوية.

وقال كارنر (من حزب الشعبي النمساوي)، إن موضوع سوريا كان محور التركيز الرئيسي خلال الاجتماع. وأكد وجود توافق واسع بين الوزراء بشأن أهمية المضي قدما بهذه الخطوة رغم التحديات المرتبطة بها. مشيراً إلى أن هناك خططاً ملموسة سيجري تطويرها بهذا الشأن.

وأضاف أن “تمكين عمليات الترحيل والعودة الطوعية، وتطوير الخطط المناسبة لذلك، أمر ضروري، ونحن متفقون جداً في هذه الدائرة على ضرورة القيام بذلك، رغم إدراكنا جميعاً أن هذه ليست محادثات سهلة”.

56756

تنفيذ ميثاق “إصلاح اللجوء” الأوروبي

وتحدث الوزير عن نجاح الحكومة النمساوية في خفض أعداد طالبي اللجوء، حيث تم تسجيل 58 طلب لجوء فقط من مواطنين سوريين، وهو من أدنى الأرقام في السنوات الأخيرة. مشددداً على “ضرورة الاستمرار على هذا النهج”.

وأشار أيضاً إلى وجود توافق واسع في المواقف بشأن “ميثاق الهجرة واللجوء” الذي أقره البرلمان الأوروبي العام الفائت، وأضاف: “نرغب في تنفيذها بشكل مشترك ومنسق، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الحدود الخارجية، ونريد أن نكون من يقود تنفيذ هذا الاتفاق كما ينبغي”.

وبحسب كارنر فإن “الاجتماع تناول كذلك قضايا مكافحة التطرف والإرهاب” حيث تم التأكيد على أهمية تبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الأمني”. كما لفتت وزير الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى تصاعد مظاهر التطرف عبر الإنترنت في دول الجوار.

فيزر وكارنر يبحثان في دمشق أوضاع اللاجئين السوريين

يأتي ذلك بعد زيارة وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الأحد الماضي، دمشق، والتي التقت خلالها برفقة نظيرها النمساوي غيرهارد كارنر، وزير الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية أنس خطاب. وفق ما نقلت وزارة الداخلية الألمانية.

وناقش الطرفان ملفات الأمن والاستقرار وآفاق عودة اللاجئين السوريين، في وقت اعتبرت فيه فيزر أن سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024 يمثل فرصة لإعادة بناء سوريا على أسس ديمقراطية، مشددة على أهمية دعم جهود تحسين الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

قالت الوزيرة إن ألمانيا استقبلت نحو مليون سوري خلال السنوات الماضية، كثيرون منهم تعلموا اللغة الألمانية واندمجوا في سوق العمل وأسسوا حياة جديدة. وأكدت أن الحكومة لا تنوي إجبارهم على العودة، مشيرة إلى أن العودة الطوعية ستكون خياراً فقط حين تتحقق آمال السلام.

رغم ذلك، أوضحت فيزر أن الحكومة الألمانية تضع أولوية لترحيل المجرمين والأشخاص المصنّفين كتهديد أمني فور تحسن الأوضاع الأمنية، كما أشارت إلى وجود ضرورة للتفاوض مع الحكومة الانتقالية حول تنظيم العودة والتعاون الأمني.

وبحسب بيان نشرته وزارة الداخلية الألمانية يوم الثلاثاء حول الاجتماع في النمسا، قالت فيزر إن “مدى تعاوننا الوثيق، خاصة بين النمسا وألمانيا، يتجلى أيضاً في رحلتنا المشتركة إلى سوريا”. مضيفة أن “أولويتنا هي الإعادة المنهجية للمجرمين والإسلامويين الذين لا يمكنهم البقاء في بلدينا، كما نهدف إلى دعم العودة الطوعية للسوريين الذين يرغبون بالعودة الآن”.

423

شارك هذا المقال

#وزراء #داخلية #الدول #الناطقة #بالألمانية #يتفقون #على #تسريع #الترحيل #إلى #سوريا

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات