أكد القس والناشط ورجل الدين المسيحي الأميركي، جوني مور، أن الهدف في سوريا هو السلام والأمن والازدهار لجميع السوريين، والسلام مع جميع جيران سوريا.

جاء ذلك عقب اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال زيارته إلى الأمم المتحدة في نيويورك، مع وفد من ممثلي الجالية السورية اليهودية في الولايات المتحدة، وشارك فيه الحاخام أبراهام كوبر، من مركز “سيمون فيزنتال” في لوس أنجلوس، والذي شغل منصب الرئيس السابق للجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية.

وأعرب القس مور عن تقديريه “للإجابات المباشرة على جميع الأسئلة”، التي طرحها أمام الشيباني، مضيفاً أنه “شعرنا في كل كلمة قالها بعزيمة الشعب السوري المطلقة لبناء مستقبل أفضل”.

وشدد القس مور على أنه “أخبرنا (وزير الخارجية السوري) أن لدينا هدفاً واحداً فقط: السلام والأمن والازدهار لجميع السوريين، والسلام مع جميع جيران سوريا”.

I want to thank Syria’s Foreign Minister Asaad al-Shaibani for a very good conversation today during his visit to the @UN in NYC. We appreciated his direct answers to all our questions. I have to say that we sensed in his every word the absolute determination of the Syrian people… pic.twitter.com/CPzFMswKpU

— Rev. Johnnie Moore ن (@JohnnieM) April 29, 2025

وأول أمس الإثنين، التقى وزير الخارجية السوري في مدينة نيويورك مع وفد من ممثلي الجالية السورية اليهودية، وأكد على أهمية دورهم في عملية إعادة بناء سوريا.

ووفق ما ذكرت وزارة الخارجية السورية، جرى الحديث خلال اللقاء عن “أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم”.

من هو القس جوني مور؟

هو زعيم إنجيلي أميركي، وناشط بارز في مجال الحريات الدينية، يشغل منصب رئيس “مؤتمر القادة المسيحيين”، وتم تعيينه مرتين كمفوض في “لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية” خلال إدارتي دونالد ترامب الأولى، وجو بايدن.

يُعرف عن القس مور بدفاعه المستمر عن الحريات الدينية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وفي عام 2017، شارك في إصدار “إعلان البحرين” الذي يدعو إلى حقوق الأقليات الدينية في الشرق الأوسط.

كما قاد وفداً متعدد الأديان من البحرين في زيارة حج إلى مدينة القدس في فلسطين المحتلة بعد نقل السفارة الأميركية إليها.

شارك هذا المقال