وصل وزير الثقافة القطري، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وترسيخ شراكات مستقبلية.

وأفادت وزارة الثقافة السورية بأن وزير الثقافة، محمد ياسين صالح، استقبل نظيره القطري في دمشق، مضيفة أن هذه الزيارة “تعكس عمق العلاقة الثقافية بين البلدين الشقيقين، وترسيخاً لبناء شراكات مستقبلية في مختلف المجالات الثقافية”.

بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن صالح قوله إن الزيارة تُعبّر عن عمق الروابط الثقافية بين سوريا وقطر، وتمهّد للتعاون في مختلف القطاعات الثقافية.

وأكد صالح أن “سوريا الجديدة منفتحة ثقافياً على عمقها الطبيعي مع الأشقّاء العرب، ومع المحيط الإقليمي والعالم بأسره، سعياً لإعادة تموضع سوريا العظيمة في مكانها الطبيعي الذي تستحقّه”.

زيارة عراقية مماثلة لتعزيز التعاون الثقافي

ويوم الأحد الماضي، زار وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، أحمد فكاك البدراني، دمشق، والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، لتسليمه دعوة لحضور القمة العربية في بغداد، كما التقى أيضاً مع وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح.

وقال البدراني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية “واع” إنه بحث مع وزير الثقافة السوري سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

بدوره، اعتبر صالح أن “العراق وسوريا يرتبطان بحضارة تمتد لآلاف السنين، وأن الشعبين يتقاسمان روابط تاريخية عميقة لن تفرقها الحدود الاصطناعية”.

وأضاف صالح أن دمشق “منفتحة على التعاون والتشارك مع العراق في مختلف المجالات، ونتجه نحو حياة ثقافية تشاركية”.

يُشار إلى أن الرئيس السوري اجتمع في 24 من الشهر الجاري مع محمد ياسين صالح، وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة، للحديث عن دور الوزارة في ترسيخ الثقافة السورية والتعريف بها، واستعراض الخطط الموضوعة لتطوير العمل، بالإضافة إلى عرض عدة مشاريع مستقبلية تهدف إلى تعزيز الثقافة السورية إقليمياً وعالمياً.

شارك هذا المقال