جاري التحميل الآن

قلبه بين دمشق وإسطنبول.. يرلي كايا ينشر قصة طفل عاد إلى سوريا

قلبه بين دمشق وإسطنبول.. يرلي كايا ينشر قصة طفل عاد إلى سوريا

قلبه بين دمشق وإسطنبول.. يرلي كايا ينشر قصة طفل عاد إلى سوريا

استعرض وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في منشور له عبر منصة “إكس”، قصة الطفل السوري محمد، الذي غادر إسطنبول إلى دمشق مع عائلته، مشيراً إلى أن محمد أصبح يعيش اليوم بين مدينتين قال إنهما “دمشق وإسطنبول”.

وقال يرلي كايا: “تعرفت تركيا كلها على محمد عبر وداعه المؤثر مع زملائه في الصف وهو يبكي. طفلنا محمد يعيش الآن في دمشق”، مشيراً إلى أنه نشر مقطع فيديو يروي حياة محمد الجديدة في سوريا.

وأكد وزير الداخلية في منشوره أن تركيا تشهد مرحلة وصفها بـ”التاريخية”، موضحاً: “نحن نشهد على مرحلة تاريخية. فقد انتهى عهد ظلم دام 61 عاماً في سوريا. تلك الأراضي العريقة، التي كانت ترزح تحت أنقاض نظام البعث، تقف اليوم على أعتاب الحرية والأمل والبعث من جديد… سوريا تنهض من جديد”.

وأشار يرلي كايا إلى أن بلاده استكملت الاستعدادات اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، قائلاً: “كدولة تركيا، أنجزنا جميع الترتيبات اللازمة من أجل تحقيق عودة ‘طوعية، آمنة، كريمة ومنظمة’ لأشقائنا السوريين في أسرع وقت ممكن”.

“ندير هذا المسار بما يليق بوقار ضيافتنا”

وفي سياق حديثه، نقل يرلي كايا تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مسار التعامل مع اللاجئين السوريين، قائلاً: “ندير هذا المسار بما يليق بوقار ضيافة امتدت لـ14 عاماً، وبما يتماشى مع رقي ثقافتنا العريقة ونقاء ضمائرنا”.

وأضاف أن تركيا اعتمدت في تعاملها مع اللاجئين على إرثها الثقافي والإنساني، قائلاً: “فقد كنا، بتراث ورثناه عن أجدادنا، ظلاً بارداً لأجساد أنهكها لهيب الشمس، ومأوى من الأمطار، وأخوة أدفأت القلوب في برد الشتاء القارس. لأن حكمة الأناضول تشكلت على قاعدة ‘نحب المخلوق لأجل الخالق'”.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الأناضول

التواصل مع أصدقاء محمد عبر فيلم مصور

واختتم يرلي كايا منشوره بالإشارة إلى التواصل بين محمد وزملائه في إسطنبول، موضحاً: “ومن بين أولئك الذين وجدوا الأمان تحت ظلال هذه الشجرة العظيمة كان محمد. محمد الذي ولد في إسطنبول، وتعرفت عليه تركيا كلها من خلال مشهد وداعه المؤثر مع زملائه. طفلنا محمد يعيش اليوم مع عائلته في دمشق. قلبه نصفه في دمشق ونصفه في إسطنبول”.

وأضاف: “من خلال هذا الفيلم، نقلنا تحية محمد إلى أصدقائه الذين يحبهم كثيراً، كما أوصلنا رسائل أصدقائه إليه”.

طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تقل وفداً دبلوماسياً تهبط في مطار دمشق الدولي في 23 كانون الثاني (AFP)

شارك هذا المقال

#قلبه #بين #دمشق #وإسطنبول. #يرلي #كايا #ينشر #قصة #طفل #عاد #إلى #سوريا

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات