جاري التحميل الآن

مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني

مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني

مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، مبدياً انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وشدد ترمب، خلال مقابلة أجراها مع مجلة “تايم” الأميركية في 22 من الشهر الجاري ونشرت الجمعة، على أنه “لن ينجر إلى حرب قد يخوضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إيران”، موضحاً أنه لا يمنع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، إلا أنه “لم يجعل الأمر مريحًا لهم”، بحسب تعبيره.

طهران تعلن تأجيل جولة المفاوضات مع واشنطن إلى 26 أبريل

وأبدى ترمب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران حول برنامجها النووي، قائلاً: “أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الحاجة إلى شن هجوم، وآمل ذلك”، مضيفاً أنه منفتح على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

في حين لم يستبعد ترمب شن ضربات على إيران، وقال: “إن لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران، فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها، وسأكون في مقدمته. من المحتمل أن نضطر لشن هجوم لضمان عدم امتلاك طهران لسلاح نووي”.

وجاءت هذه التصريحات قبيل انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط، حيث يرأس المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الوفد الأميركي، في حين يقود الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي. 

إيران تؤجل جولة المفاوضات مع واشنطن

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت إيران تأجيل جولة المفاوضات مع الولايات المتحدة التي كان من المزمع عقدها غدا في سلطنة عمان، إلى اليوم السبت 26 من نيسان الجاري.

بينامين نتنياهو - رويترز

والسبت الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، في حين رأس الوفد الممثل للجانب الأميركي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 من أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية جداً وبناءة”.

محادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وتقول طهران إنها التزمت بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترمب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

ووصف ترمب، حينها، الاتفاق بأنه “سيئ” لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ البالستية، إلى جانب قضايا أخرى.

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأميركية ضمن حملة “الضغط الأقصى” بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأميركية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة

شارك هذا المقال

#مستعد #للقاء #خامنئي #أو #الرئيس #الإيراني

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات