اجتمع قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، مساء أمس الأربعاء، مع رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في مدينة أربيل خلال زيارة إلى الإقليم. 

وقال موقع رئاسة إقليم كردستان إن الرئيس “بارزاني” و”عبدي”، ناقشا خلال الاجتماع “تطورات الوضع في سوريا وعلاقات قوات سوريا الديمقراطية والأطراف السياسية الكوردية في سوريا مع الحكومة السورية، وتبادلا وجهات النظر حول مخاطر الإرهاب ومواجهة تهديدات داعش”.

وأكد الجانبان على “أهمية شراكة ومشاركة الكورد وجميع مكونات سوريا في حكم البلاد وإدارتها وضمان حقوق الجميع، واتفقا على العمل المشترك والتعاون بين مكونات سوريا للحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات”.

وإلى جانب مناقشة وضع مخيم “الهول” ودور التحالف الدولي في مواجهة تنظيم “داعش”، أكدا على “ضرورة الوحدة والوئام بين القوى والأطراف الكوردية في سوريا كضمان لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للكورد في ذلك البلد”.

وكان الرئيس “بارزاني” قد رحّب في وقت سابق بالاتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” والحكومة السورية، واعتبر أنه “يمثل خارطة طريق مناسبة للمستقبل ومرحلة انتقالية صحيحة”. 

وقال “بارزاني” إن “ترحيب السوريين بهذا الاتفاق يعكس رغبتهم، كسائر شعوب المنطقة، في الاستقرار والحلول السلمية بعيداً عن العنف”. 

عبدي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي

واجتمع مظلوم عبدي، أمس، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.

وأفادت مصادر إعلامية أن اللقاء ركز على “سبل دعم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، وتعزيز الحوار بين الأطراف السورية، بالإضافة إلى دور فرنسا في دعم جهود التسوية السياسية”.

وذكرت المصادر أن اللقاء “جاء في سياق تحركات الإدارة الذاتية، بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع الإدارة الذاتية وتعزيز مشاركتهم في العملية السياسية السورية”.

شارك هذا المقال