أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية، عن إلقاء القبض على خلية متورطة بجرائم خطف وقتل، من بينها مقتل المواطن علي عبد الله قدور وبلال الرسلان، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب.

ووفق بيان الداخلية، تولّت فرق الأمن العام مراقبة منزل المدعو بلال الصالح، المشتبه بأنه قائد الخلية، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.

قتل وابتزاز

وخلال التحقيق، اعترف الصالح بقيامه باستدراج “الحاج علي قدور” إلى منزله في حي سكني بحلب، حيث كان أعضاء العصابة في انتظاره.

الصالح، وهو من بلدة دركوش بريف إدلب ومن سكان مدينة حلب، قال في اعترافاته إنه تعرف إلى قدور خلال إقامته في المدينة، وبعد تحرير حلب في عملية “ردع العدوان”، خطط مع مجموعته لخطفه وابتزاز ذويه مقابل فدية مالية قُدّرت بـ100 ألف دولار.

وبحسب ما ورد في التحقيقات، دعا الصالح الضحية إلى منزله، حيث انقض عليه أفراد العصابة، وقيدوه وأغلقوا فمه، ما أدى إلى وفاته اختناقاً. ثم لفوا جثته بغطاء ونقلوها بسيارة إلى أرض فارغة، قبل أن يقرروا لاحقاً إخفاءها داخل بئر في إحدى المزارع، بعد أن غطوها بالتراب والكراتين.

وبعد التخلص من الجثة، تواصل أفراد العصابة مع عائلة قدور مدّعين أنه ما يزال على قيد الحياة، وبدؤوا عملية تفاوض لابتزازهم.

كشفت التحقيقات أيضاً أن العصابة خططت بالتزامن لاختطاف المواطن “بلال الرسلان” من حي الحمدانية، بعد مراقبته وجمع معلومات تشير إلى أنه من أصحاب الدخل المرتفع.

وطالب ذوو المغدور “الحاج علي قدور” خلال مواجهة المجرمين بإنزال أقصى العقوبات بحقهم، وتحقيق العدالة، وسط حالة من الغضب والاستنكار في المدينة.

وأكدت وزارة الداخلية أن التحقيقات مستمرة، وسيُحال الموقوفون إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

شارك هذا المقال