في أولى خطواتها نحو الشاشة السعودية، تطل علينا الفنانة بسمة داود بتجربة سينمائية جديدة تحمل ملامح مختلفة وتفاصيل لافتة، حيث تشارك في فيلم “إسعاف” الذي يعد الأول من نوعه عربياً يعرض بتقنية IMAX، وبين دفء أجواء الرياض وكرم أهلها، وجدت بسمة نفسها في تجربة فنية غنية، جسدت من خلالها شخصية “لينا”، فتاة مصرية تعيش في بيئة سعودية، في هذا الحوار الخاص، تتحدث بسمة داود لـ “سيدتي” عن كواليس العمل، وعن التحضيرات المكثفة للشخصية، وعن التحديات الجديدة التي خاضتها أمام كاميرا مختلفة، وجمهور مختلف، وتوقعات مرتفعة.
الفيلم السعودي “إسعاف”
أول تجربة لكِ في السعودية، وفي بيئة سينمائية مختلفة، هل شعرتِ في البداية بأنك “غريبة” أم احتضنتكِ الأجواء من اللحظة الأولى؟
أحببت الأجواء كثيراً في الرياض، فالناس هناك كرماء للغاية، والأشخاص العاديون كانوا يساعدوننا في مواقع التصوير” اللوكيشن”، وأتمنى أن أتمكن من تقديم أعمال أخرى يكون تصويرها في السعودية.
“لينا” فتاة مصرية تعيش في الرياض هل استعنتِ بتجارب حقيقية من مصريات فعلياً يعشن هناك حتى تقربي الشخصية للواقع؟
عملنا كثيراً على شخصية “لينا”، وناقشت مع المخرج تفاصيل كثيرة حول خلفية الشخصية وتاريخها، وما يجب أن تفعله وما لا يجب، قضينا وقتاً طويلاً في التحضير، ما ساهم في تطوير الشخصية بشكل كبير.
كون الفيلم هو أول عمل عربي بتقنية IMAX كيف أثر ذلك على طريقتكِ في التمثيل أو التحضير للمشاهد؟
بالتأكيد أثر العمل بشكل إيجابي، وقد لاحظت أن الفيلم تم تقديمه بطريقة دقيقة ومدروسة، مما أضفى عليه مزيداً من التفاصيل والجمال، كما أن عرضه بتقنية IMAX نقله إلى مستوى مختلف تماماً، مكملة ” I max خلَّى الفيلم يروح لمستوى تاني”.

هل شعرتِ بأن الكاميرا بهذه التقنية تفرض نوعاً من الدقة أو الحضور المختلف كممثلة؟
الفيلم ازداد ثراءً وتفاصيل، وتم تنفيذه بدقة عالية، ووجود مخرج بريطاني أضاف للعمل قيمة فنية كبيرة، كما أننا بذلنا جهداً أكبر في تقديم أنفسنا بأفضل شكل.
الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف والمشاعر المفاجئة، هل هناك لحظة طريفة حصلت أثناء التصوير لا تزالين تضحكين عليها؟
بصراحة، منذ أن قرأت السيناريو لأول مرة شعرت بالضحك، وتخيلت أنني إذا كنت أضحك من القراءة فقط، فبالتأكيد الجمهور سيضحك أكثر عندما يشاهد الفيلم، النص كان خفيفاً وممتعاً جداً، “الورق لذيذ جداً”.
كيف تنظرين لمستقبل السينما في السعودية، خصوصاً بعد تجربة إسعاف؟ وهل ترين أن هناك مساحة حقيقية لبطلات عربيات داخل هذا الحراك؟
أرى أن مستقبل السينما في السعودية واعد جداً، بفضل تقنيات التصوير المتطورة والدعم الكبير من هيئة الترفيه، وأرى أيضاً أن هناك مساحة كبيرة لبطولات نسائية متعددة، سعدت جداً بهذه التجربة، وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى.
لو طلب منكِ تقديم فيلم سعودي بالكامل باللهجة المحلية، هل تخوضين التحدي؟
بكل تأكيد سأوافق إذا عرضت عليّ تجربة مماثلة، وسأكون متحمسة لتكرارها، لأنها بالنسبة لي كانت تجربة مختلفة تماماً عن أي عمل شاركت فيه من قبل.
يمكنكم قراءة … من إسعاف إلى شارع الأعشى: حضور مصري لافت في الأعمال السعودية
قصة وأبطال فيلم “إسعاف”
يعرض فيلم “إسعاف” قصة شيقة تدور حول مغامرات مسعفين يعملان في العاصمة السعودية الرياض “عمر” و”خالد” يؤدي شخصية “عمر” الفنان إبراهيم الحجاج، الذي يتميز بروح مرحة وشخصية تسعى لخوض التحديات، أما “خالد” فيقوم بدوره الفنان محمد القحطاني، بشخصيته الجدية والمسؤولة التي يجد نفسه غالباً في مواقف حرجة بسبب شريكه ” عمر.

وتشاركهم في العمل مجموعة من الأسماء اللامعة، ومنهم الفنان حسن عسيري والفنان فيصل الدوخي، والفنان أحمد فهمي، والفنان علي إبراهيم، والفنانة لطيفة المقرن، والفنان فهد البتيري، والفنانة نيرمين محسن، والفنان مهدي الناصر، والفنان سعيد صالح، الفنان مهند الصالح، وبندريتا.
يجسد الفيلم روح العمل الجماعي والتحديات التي يواجهها المسعفون يومياً، وسط أجواء مليئة بالمغامرات والمواقف غير المتوقعة التي تعزز الجانب الإنساني في هذه المهنة، ويعد فيلم “إسعاف” خطوة جديدة ومهمة في مجال الإنتاج السينمائي العربي المشترك؛ إذ يمهد لآفاق أوسع في التعاون بين السعودية ومصر في مجال صناعة الأفلام السينمائية، ما يجعله علامة بارزة للأعمال السينمائية العربية المعاصرة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
#بعد #خطواتها #السينمائية #بالسعودية #بسمة #داود #لـ #سيدتي #تجربة #فيلم #إسعاف #لا #تنسى
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل َ
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.