أعلن مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم السورية، محمد حنون، الإثنين، عن ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة في عموم المحافظات السورية عقب سقوط نظام الأسد. 

وقال “حنون” في تصريحات لوكالة “سانا” الرسمية،  إن “أكثر من نصف المدارس خرجت عن الخدمة نتيجة لقصف النظام البائد لها في جميع المحافظات، ونتيجة الزلزال الذي ضرب سوريا، حيث تعرضت لأضرار إنشائية جعلتها بحاجة ماسة للترميم والصيانة الشاملة”. 

وبحسب أرقام مديرية الأبنية المدرسية فإن حوالي 8 آلاف مدرسة خارجة عن الخدمة في سوريا. 

وأوضح “حنون” أن الوزارة أجرت تقييم احتياج لحوالي ألفين و50 مدرسة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال التعليم. 

دراسات وترقيم

وكشف “حنون” للوكالة الرسمية أن الوزارة بصدد إعداد دراسات هندسية لتأهيل المدارس وفق مواصفات معايير عالمية حديثة، بسبب عدم وجود دراسات سابقاً لتعذر الوصول إليها، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة للطلاب. 

وتحدّث عن “بدء أعمال الترقيم للمراكز الامتحانية، مما يسهّل عملية الامتحانات للطلاب والكوادر التعليمية في الموسم الدراسي الحالي”. 

وأضاف: “الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج شاملة لتحسين البنية التحتية التعليمية، ما يعكس الرؤية المستقلبية لقطاع التعليم في سوريا، حيث تضع الوزارة نصب أعينها جودة التعليم وسلامة الطلاب، كأهم الأولويات، آملةً في تقوية أسس التعليم والنهوض بجيل قادر على تلبية احتياجات المجتمع”. 

مدارس بلا أثاث

ومع بدء عودة العائلات إلى مختلف المناطق السورية، يعاني الطلاب من نقص حاد في التجهيزات المدرسية. 

وغدت بعض المدارس، وفقاً لما تداولته صفحات سورية محلية، بلا نوافذ وأبواب ومقاعد، ويضطر الطلاب إلى تلقي تعليمهم على الأرض، في وقتٍ تتحدث مديريات التربية عن بدء تغطية المدارس بالتجهيزات الأساسية. 

شارك هذا المقال