أكد وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة. 

جاءت تصريحات بولات خلال لقائه بالصحفيين عقب مشاركته في اجتماع اللجنة التنسيقية الاقتصادية الثاني لهذا العام، وجلسة إطلاع ومشاورة حول خطة عمل مشروع شرق البحر الأسود (DOKAP)، حيث أجاب عن أسئلة الصحفيين حول أجندة الحكومة الاقتصادية.

وقال بولات: “نعمل بتوجيه من رئيس جمهوريتنا على تعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة”، مشدداً على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وذلك بحسب ما نقلت وكالة (الأناضول) التركية.

وأضاف: “ندرك أن الإدارة السورية الجديدة لديها توقعات كبيرة من تركيا. وسنعمل معاً من أجل بناء سوريا قوية ومستقرة، بما يعزز علاقات حسن الجوار مع تركيا”.

وأشار إلى أن اجتماعات تنسيقية تُعقد كل أسبوعين برئاسة نائب الرئيس التركي لمناقشة القضايا المتعلقة بسوريا، مؤكداً وجود “تواصل دائم وتنسيق فعّال مع الجهات السورية المعنية”.

تسهيل عبور الشاحنات عبر المعابر الجمركية

وتحدث الوزير التركي عن الجهود المبذولة لتسهيل الحركة التجارية عبر المعابر الحدودية. ولفت إلى التوصل إلى تفاهم بشأن “نقل عمليات الشحن والتفريغ والتعبئة إلى داخل الأراضي السورية”.

وأوضح بولات أن وزارتي النقل في البلدين ستتفقان خلال أسابيع قليلة على آلية تُسهّل حركة العبور الجمركي: “من المنتظر أن تُسرّع هذه الخطوة حركة المرور التجاري المشبعة حالياً، وتعزز التبادل التجاري بين تركيا ومنطقة الشرق الأوسط في الاتجاهين”.

وفي ما يخص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، أوضح بولات أن تركيا قدمت للجانب السوري مقترحات تتعلق بالتجارة في المنتجات الصناعية، والاستثمار، وقطاع الخدمات. وقال: “الجانب السوري أبدى استعداده للعمل على هذه المقترحات”.

وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية ستتولى متابعة ملفات ترميم المناطق الصناعية وتسريع الاستثمارات بين الجانبين. واختتم بالقول: “نحن كوزارات نعرف ما المطلوب منا، ونعمل وفق مسؤولياتنا”.

شارك هذا المقال