قُتل شاب وأُصيب شقيقه، اليوم الأحد، بانفجار لغم أرضي في بادية مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حيث تستمر مخلفات الحرب في حصد أرواح المدنيين.

وقالت شبكات إخبارية محلية إن الشاب سند الصبحي لقي مصرعه وأُصيب شقيقه بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أثناء رعيهما للأغنام.

وتُسجل مناطق شرقي سوريا بشكل شبه يومي سقوط ضحايا في صفوف المدنيين نتيجة انفجار مخلفات الحرب التي خلفها النظام المخلوع والميليشيات الإيرانية وتنظيم “داعش” في المنطقة.

وسبق أن أكد الدفاع المدني أن مخلفات الحرب لا تزال تشكل تهديداً خطيراً وطويل الأمد على حياة المدنيين، متسببة في انفجارات قاتلة وإصابات بليغة، بالإضافة إلى إعاقة عودة الحياة إلى طبيعتها، وتقويض سبل العيش، وتهديد الأنشطة الزراعية والتعليمية، وحرمان آلاف السوريين من العودة إلى مناطقهم.

الألغام توقع أكثر من 600 قتيل وجريح في سوريا منذ سقوط الأسد

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 600 شخص في سوريا منذ كانون الأول 2024.

وحذرت المنظمة، في تقرير نشرته قبل أيام، من استمرار التهديد الذي تشكله هذه المخلفات على حياة المدنيين، خاصة العائدين إلى مناطقهم.

وأوضحت المنظمة أن “التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في أرجاء سوريا يفرض مخاطر قاتلة على المدنيين العائدين إلى ديارهم”.

شارك هذا المقال