شهد ريف القنيطرة الأوسط جنوبي سوريا، اليوم السبت، توغلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثّل بإقامة حاجز مؤقت واحتجاز عدد من الدراجات النارية التي تعود لأبناء المنطقة.

وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن دورية تابعة للاحتلال تقدّمت ظهر اليوم إلى قرية أم العظام، مدعومة بأكثر من 20 عنصراً وأربع سيارات دفع رباعي، وأقامت حاجزاً مؤقتاً على مفرق القرية.

وأضافت أن عناصر الحاجز فتشوا المارة ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، واحتجزوا عدداً من الدراجات النارية لمدة من الزمن قبل إعادتها.

واستمر التوغل نحو ساعة من الزمن، وشهد خلاله مشادة كلامية بين شاب من القرية وجندي إسرائيلي، تطورت إلى تهديد بالسلاح من قِبل الأخير، وإجبار الشاب على الانبطاح أرضاً.

التصعيد الإسرائيلي في سوريا

كثّفت دولة الاحتلال عملياتها العسكرية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، مستهدفةً مواقع عسكرية سابقة، ومتوغّلة في ريفي درعا والقنيطرة. وقد أسفر قصفها على مناطق مأهولة في درعا عن سقوط عشرات الضحايا، وسط إدانات عربية ودولية تطالب بوقف الاعتداءات فوراً.

وأثارت هذه الانتهاكات موجة إدانات واسعة من جهات عربية ودولية، حيث طالبت عدة حكومات وهيئات أممية بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية فوراً، واحترام سيادة سوريا وسلامة سكانها.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية إن إسرائيل تُقوّض جهود التعافي في سوريا بعد الحرب، داعيةً المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها والالتزام باتفاقية فصل القوات.

شارك هذا المقال