قُتل 22 فلسطينياً وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع منذ 19 شهراً.

وأفادت وكالة “الأناضول”، بأن قصف الطائرات الحربية والقصف المدفعي الإسرائيلي تركز على منازل مواطنين وتجمعات مدنيين بالقطاع.

وفي أحدث الغارات، قتلت مسيرة إسرائيلية فلسطينيَين اثنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قبل أن تستهدف مُسيرة أخرى تجمعاً للمدنيين في حي الشجاعية شرقي المدينة، ما أسفر عن مقتل اثنين آخرين.

وصباحاً، قتل 3 فلسطينيين بينهم طفلان، من جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً في شارع النخيل بحي الشعف شرقي مدينة غزة.

وفجراً، قُتل 10 فلسطينيين وأُصيب 13 آخرون، من جراء غارة لطائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة حسونة في حي التفاح شرقي المدينة.

وفي جباليا شمالي القطاع، أسفر قصف إسرائيلي عن مقتل 3 فلسطينيين بعد استهداف منزل في المنطقة.

وشهدت المناطق الشرقية لميدنة غزة قصفا مدفعيا عنيفا ومتواصلا، بالإضافة إلى إطلاق نار من مروحيات.

وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم البريج، ومنطقة الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات، من دون تسجيل إصابات.

أما في الجنوب، فقتل فلسطيني وأصيب آخرون في استهداف من مسيرة إسرائيلية في منطقة القرارة بمحافظة خان يونس.

وسبق ذلك، الإعلان عن مقتل فلسطيني متأثراً بجراحه من جراء قصف سابق استهدف بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس.

في حين أُصيب فلسطينيان من جراء استهداف مركب صيد قبالة سواحل المواصي غربي المدينة.

كما شهدت بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس قصفا جويا استهدف منزلاً في حي العمور، تزامنا مع قصف مدفعي على حي المنارة جنوبي المدينة.

وفي رفح، يواصل الجيش الإسرائيلي نسف مبانٍ سكنية وسط إطلاق نار من الطائرات المروحية في أجواء المدينة، بحسب مراسل الأناضول.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفًا و25 قتيلاً، و116 ألفًا و432 مصابا، منذ بداية الحرب.

شارك هذا المقال