بعد تأمين البدائل وانتهاء المهلة.. حملة شاملة لإزالة الإشغالات العشوائية في دمشق
أطلقت محافظة دمشق، يوم أمس الأحد، حملة شاملة لإزالة جميع الإشغالات العشوائية المنتشرة على الأرصفة والطرقات والممتلكات العامة، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لأصحاب هذه الإشغالات، وبعد تأمين مواقع بديلة للمخالفين، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم المدينة وتحسين الحركة المرورية.
وقالت المحافظة: “بعد تأمين العديد من المواقع كأسواق بديلة عن الإشغالات، وانتهاء المهلة المحددة لإزالتها، نفّذت المحافظة حملة شاملة لإزالة جميع الإشغالات العشوائية المنتشرة على الطرقات والأرصفة والممتلكات العامة، نظراً لما تسببه من عرقلة لحركة السير وتشويه لمشهد المدينة العام”.
وشددت محافظة دمشق، في بيان، على التزامها الكامل بعدم السماح بعودة أي مظهر من مظاهر الفوضى أو التعدّي على الأملاك العامة، مؤكدة أن هذه الإشغالات كانت تسيء للمظهر الحضاري وتعيق تنقّل المواطنين.
وفي وقت سابق، أمهلت محافظة دمشق أصحاب البسطات المخالفة المنتشرين في عدد من أحياء العاصمة حتى مساء السبت الفائت، لإزالة إشغالاتهم والتعدّيات على الأرصفة والطرقات والأملاك العامة، تحت طائلة الإزالة والمصادرة.
وجاءت هذه المهلة بعد إعلان المحافظة الانتهاء من تجهيز أسواق بديلة وتأمين أماكن نظامية للباعة الجوالين، حيث جرى تخصيص أسماء المستفيدين المقبولين ضمن هذه المواقع الجديدة.
وحددت المحافظة المناطق التي يشملها القرار، وهي: البرامكة خلف الساحة، وجسر الحرية، وشارع الثورة، وكراج العباسيين، والقاعة، والتضامن، ومخيم اليرموك، وبرزة، والحموية، والمرجة.
وأكدت المحافظة أن تنفيذ القرار سيبدأ اعتباراً من صباح الأحد، حيث ستباشر بإزالة جميع الإشغالات التي لم تُفكّك بشكل طوعي، وستُصادَر مباشرة.
البسطات تغزو شوارع دمشق
شهدت شوارع دمشق ازدياداً ملحوظاً في انتشار البسطات خلال الأشهر الأخيرة، خاصة عقب سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الفائت، في ظل غياب الرقابة وتراجع الإجراءات التنظيمية، بالتزامن مع تدفّق كميات كبيرة من البضائع والملابس “البالة” القادمة من إدلب ومناطق كانت خاضعة سابقاً لسيطرته.
ويُعزى السبب الرئيسي لهذا الانتشار إلى تصاعد معدلات البطالة، لا سيما بعد فقدان أعداد كبيرة من موظفي القطاع الحكومي وظائفهم إثر قرارات الفصل الجماعي، ما دفع بكثير منهم إلى التوجّه للعمل كباعة جوالين، بحثاً عن مصدر دخل يعينهم على تأمين متطلبات المعيشة.
وكان عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق الصالحية قد أعلنوا إضرابهم عن العمل وأغلقوا محالهم، احتجاجاً على استمرار انتشار البسطات أمام متاجرهم، وما تسببه من إزعاج وخسائر نتيجة التعدّي على واجهات المحال، وعدم تجاوب المحافظة مع شكاواهم.
وطالب التجار الجهات المعنية بتأمين بدائل مناسبة للباعة الجوالين، بعيداً عن الطرقات الحيوية والأسواق النظامية، لضمان الحفاظ على حقوق الطرفين.
شارك هذا المقال
#بعد #تأمين #البدائل #وانتهاء #المهلة. #حملة #شاملة #لإزالة #الإشغالات #العشوائية #في #دمشق
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.