جاري التحميل الآن

الخبر غير صحيح وأندهش من مصدره

الخبر غير صحيح وأندهش من مصدره

الخبر غير صحيح وأندهش من مصدره

نفى السفير السوري لدى موسكو، بشار الجعفري، الأنباء التي تحدثت عن تقدّمه بطلب لجوء إلى روسيا، مؤكّداً أن هذه المعلومات “غير صحيحة إطلاقاً”، ومعرباً عن اندهاشه من مصدرها.

وجاء نفي الجعفري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الإثنين، رداً على سؤال عمّا إذا كان قد توجّه بالفعل إلى السلطات الروسية بطلب لجوء، حيث قال: “لا، هذا الخبر غير صحيح إطلاقاً. أنا مندهش من مصدر هذه المعلومات”.

وفي وقت سابق، أصدرت السفارة السورية في موسكو بياناً نفت فيه الأخبار المتداولة بشأن انتهاء مهمة السفير بشار الجعفري ونقله إلى الإدارة المركزية في العاصمة السورية دمشق.

وجاء بيان النفي بعد منشور نشرته قناة السفارة على تطبيق “تلغرام”، تضمّن عبارة: “نتمنى للسفير الجعفري التوفيق في منصبه الجديد في الإدارة المركزية بدمشق. الجميع ينتظركم بفارغ الصبر، سوريا بحاجة لخبرتك يا أسد الدبلوماسية”، إلى جانب صورتين مرفقتين، ما أثار شكوكًا بشأن دقة المنشور وأسلوبه غير الرسمي.

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يلتقي السفير السوري السابق أيمن سوسان خلال زيارته السفارة السورية في الرياض (سانا)

وكانت وكالة “تاس” الروسية قد نقلت، في وقت سابق من يوم الإثنين، أن السفير السوري في موسكو طلب اللجوء في روسيا، وهو ما نفاه الجعفري والسفارة بشكل قاطع.

وفي السياق، ترددت معلومات تفيد بأن الجعفري تم استدعاؤه إلى دمشق بغرض استبداله على رأس البعثة الدبلوماسية السورية في موسكو، إلا أنه رفض تنفيذ القرار، بحسب ما تم تداوله إعلامياً.

من جانبها، أفادت وكالة “سانا” الرسمية، نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، أن الوزير أصدر قراراً يقضي بنقل سفيري الجمهورية العربية السورية في كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في الوزارة.

وأوضح المصدر أن هذا القرار يأتي في إطار حركة تغييرات دبلوماسية بدأت حديثاً، دون أن يوضح ما إذا كانت تشمل مناصب أخرى في السلك الدبلوماسي.

بشار الجعفري

من هو بشار الجعفري؟

بدأ بشار الجعفري مسيرته في وزارة الخارجية السورية عام 1980، وتدرّج في عدد من المناصب الدبلوماسية. شغل منصب السكرتير الثالث في السفارة السورية بباريس بين عامي 1983 و1988، ثم عمل مستشاراً في السفارة نفسها بين عامي 1997 و1998. وبعدها، عُيّن وزيراً مفوضاً وقائماً بالأعمال في السفارة السورية بإندونيسيا من عام 1998 حتى عام 2002.

في عام 2002، تولى منصب مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية بدمشق، ثم أصبح عام 2004 الممثل الدائم لسوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وبعد عامين عُيّن في المنصب ذاته لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث مثّل النظام السوري المخلوع لسنوات طويلة، وكان من أبرز المدافعين عن سياسات بشار الأسد، ليُعرف كأحد أبرز وجوه النظام في المحافل الدولية.

لاحقًا، تولّى منصب نائب وزير الخارجية، ما عزز حضوره في دوائر صنع القرار بدمشق، ثم عُيّن سفيرًا للنظام السوري لدى روسيا، في خطوة اعتُبرت استمرارًا لدوره في تعزيز التحالف مع موسكو.

وعقب سقوط نظام الأسد، خرج الجعفري من موسكو بموقف مفاجئ، معلناً أن “سوريا لم تكن تحت نظام حقيقي، بل كانت تحت سيطرة منظومة فساد ومافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها الخاصة”.

 

شارك هذا المقال

#الخبر #غير #صحيح #وأندهش #من #مصدره

المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇

قد تهمك هذه المقالات