“الأمن العام” يقبض على قيادي سابق في ميليشيا “لواء القدس” بحلب
أعلنت إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، عن إلقاء القبض على القيادي السابق في ميليشيا “لواء القدس”، عدنان محمد السيد.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا، إن قسم الشهباء في إدارة الأمن العام ألقى القبض على “السيد” في منطقة “نزلة الخالدية” في مدينة حلب.
من هو عدنان السيد؟
شغل “السيد” منصب نائب قائد ميليشيا “لواء القدس” المرتبطة في إيران، قبل أن يجري عزله في العام 2023 بأمر من قيادة اللواء، من دون ذكر الأسباب.
وعلى وقع قرار الفصل، تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن اعتقال “السيد” من قبل فرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.
وتعددت الروايات عن أسباب عزل “السيد” وفصله من اللواء نهائياً، إلا أن وسائل إعلامية ربطت القرار في العام 2023 بإطلاق 3 صواريخ باتجاه هضبة “الجولان” السوري المحتل.
وعقب إعلان وسائل إعلامية مقربة من إيران عن تبني “لواء القدس” عملية استهداف “الجولان”، سارعت قيادة اللواء إلى نفي مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه لا وجود لقواتها المقاتلة في الجنوب السوري.
من جانبها، قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن أسباب الفصل والاعتقال تعود لتورطه في سرقة مساعدات إنسانية وتبرعات مالية دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري في 6 شباط 2023.
وعدنان السيد من مواليد مخيم النيرب عام 1974 وساهم بتشكيل مجموعات موالية للنظام المخلوع في مخيم النيرب وفي قمع المظاهرات ومتورّط في اعتقال فلسطينيين وسوريين، كما تولى قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس، بحسب “مجموعة العمل”.
“الرجل الثاني” في قبضة الأمن
في 29 كانون الأول من العام الماضي، أعلنت محافظة اللاذقية عبر معرفاتها الرسمية عن إلقاء إدارة الأمن العام القبض على بسام توفيق الملقب بـ”أبو طه” وبسام محمد محمد مقصود، القياديين في “لواء القدس”.
وقالت إن “أبو طه” هو الرجل الثاني في لواء القدس، بينما بسام أحد قادة اللواء، وأكدت أن “كليهما مجرمان ولديهما سجل من الإجرام بحق الشعب السوري والتنكل بجثث الثائرين”.
من هو “لواء القدس”؟
أسس “لواء القدس” خلال تشرين الأول من عام 2013 في مدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد توحد “كتيبة أسود القدس” و”كتيبة الردع”، اللتين اعتمد عليهما النظام السوري بشكل أساسي في الدفاع عن مطار النيرب العسكري الملاصق لمطار حلب الدولي.
وكان الظهور البارز الأول للميليشيا خارج حدود حلب، في منتصف عام 2018، حين شارك “لواء القدس” في معارك السيطرة على البادية السورية من تنظيم الدولة.
وتوسّع “لواء القدس” بعد ذلك في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق ومخيم الرمل في مدينة اللاذقية، بالإضافة إلى افتتاحه مقارَّ في المنطقة الوسطى كمراكز انطلاق وإمداد لقواته في البادية السورية وصولاً إلى دير الزور.
وخلال اقتحام غرفة “عمليات ردع العدوان” منطقة ريف حلب الغربي، أظهرت آليات تركها عناصر اللواء مشاركته في صد هجوم الفصائل.
شارك هذا المقال
#الأمن #العام #يقبض #على #قيادي #سابق #في #ميليشيا #لواء #القدس #بحلب
المصدر : مقيم أوروبا ومواقع انترنت وغوغل👇
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.